(عالمية النص القانوني لحقوق الإنسان أم عولمة الإيديولوجية (قراءة في نصوص الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان

Authors

  • زغـــــدود جغلـــــول جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي

Keywords:

عالمية حقوق الإنسان, الخصوصيات, الثقافية, العولمة, حقوق الإنسان

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة على إشكالية مهمة تتعلق بآثار وانعكاس النص القانوني الاتفاقي المتعلق بحقوق الإنسان  على الخصوصيات الثقافية ، أو بالأحرى الوقوف عند العلاقة بين كل من العالمية المنشودة لحقوق الإنسان وبين العولمة المتضمنة لنمط غربي أو إيديولوجية غربية فردية المذهب، أريد لها أن تحملها هذه النصوص القانونية. ومدى تأثير ذلك كله على الأمن القانوني وبالنهاية الأمن الفكري للمجتمعات التي تختلف حضاريا وثقافيا عن المجتمعات الغربية. 

 

Downloads

Download data is not yet available.

References

(1)- لمى عبد الباقي محمود العزاوي ، القيمة القانونية لقرارات مجلس الأمن الدولي في مجال حماية حقوق الإنسان، الطبعة الأولى ،بيروت: منشورات الحلبي الحقوقية، 2009. ص 97.

(2) - للوقوف على الطبيعة القانونية لقواعد حقوق الانسان، راجع لمى عبد الباقي محمود العزاوي ، المرجع نفسه، ص 99 وما بعدها.

(3)- سرور طالبي المل، عالمية حقوق الإنسان والخصوصية العربية الإسلامية . http://archive.jinan.edu.lb/main/pdf/jhrm3.pdf تاريخ التصفح 5/2/2018

(4)- المرجع نفسه.

(5)- جاء في موقع الأمم المتحدة :" لإعلان العالمي لحقوق الإنسان- وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان— صاغه ممثلون من مختلف الخلفيات القانونية والثقافية من جميع أنحاء العالم، واعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 ألف بوصفه أنه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم. وهو يحدد،و للمرة الأولى، حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا. وترجمت تلك الحقوق إلى 500 لغة من لغات العالم ". راجع موقع الأمم المتحدة : http://www.un.org/ar/universal-declaration-human-rights/index.html تاريخ التصفح 5/2/2018.

(6)- إعلان وبرنامج عمل فيينا الصادر عن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان المعقود في فينا خلال الفترة من 14 إلى 25 حزيران/يونيه 1993 .

(7) - الفقرة الخامسة من العنصر أولا.

(8) -أحمد الرشيدي ،حقوق الإنسان في أربعة عقود (انجازات كبيرة وإشكالات مستمرة)، مجلة السياسة الدولية، العدد 161، جويلية 2005.، ص127.

(9) - الفقرة الخامسة من العنصر أولا.

(10)- من بين هذه الدراسات نذكر على سبيل المثال : حقوق الإنسان (الرؤى العالمية والإسلامية والعربية)، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007.؛ معزوز علي ، الخصوصيات الثقافية وعالمية حقوق الإنسان، مذكرة ماجستير ، جامعة بومرداس، 2005.

(11)- معزوز علي ، المرجع السابق، ص 165.

(12)- مما قيل في الموضوع : " مع فترة الحرب الباردة وقيام معسكرين غربي وشرقي سمح بوجود قراءتين لحقوق الإنسان تنسجم كل قراءة مع فلسفة كل معسكر في الحكم وتهدف إلى الدفاع عن مصالحه ، وبعد تنامي التيار الإسلامي في المنطقة العربية والشرق أوسطية وفي إيران ظهرت قراءة ثالثة حول حقوق الإنسان " راجع: أحمد سليم سعيفان، الحريات العامة وحقوق الإنسان (دراسة تاريخية وفلسفية وسياسية وقانونية مقارنة )، الجزء الأول ، منشورات الحلبي الحقوقية 2010، ص42.

(13)- راجع: هادي خضراوي، أبرز قضايا السياسة الدولية المعاصرة، بيروت، دار الكتب الحديثة ، 2002، ص 90.

(14)- للمزيد من التفصيل راجع: جغلول زغدود وعلاوة هوام، حقوق الإنسان وإشكالية المفهوم، مجلة التربية، جامعة الأزهر، العدد 144، 2010، ص 641 وما بعدها.

(15)- بغية التفصيل راجع صالح دجال ، محاضرات في الحريات العامة، (ألقيت على طلبة السنة الرابعة حقوق) ، جامعة الجزائر ، 2003/2004 . ص07 وما بعدها.

(16)- دافيد فورسايت ، حقوق الإنسان والسياسة الدولية، ترجمة محمد مصطفى غنيم ،الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالمية ، القاهرة، 1993.ص 207.

(17)- وائل احمد علام ،الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، دار النهضة العربية، مصر، 1999 ، ص102.

(18)- دجال صالح ، المرجع السابق، ص- ص. 9-10، دافيد فورسايت ، المرجع السابق، ص213.

(19)- محمد عصفور ، الحرية في الفكرين الديمقراطي والاشتراكي، الطبعة الأولى ، 1961.ص 187 وما بعدها.

(20)- المرجع نفسه ، ص124.

(21)- لمزيد من التفصيل راجع هويدة محمد عبد المنعم ،العقوبات الدولية وأثرها على حقوق الإنسان ، مهيب صبري للطباعة،القاهرة،2006.ص 45 وما بعدها. و محمود شريف بسيوني وآخرون، حقوق الإنسان ( دراسات تطبيقية عن العالم العربي) ، المجلد الثالث ، دار العلم للملايين ، بيروت .ص 17 وما بعدها.

(22)- لمى عبد الباقي محمد العزاوي ، المرجع السابق،41 .

(23)- وردت هذه العبارة في البيان العالمي عن حقوق الإنسان في الإسلام الصادر في 19/09/1981.

(24)- راجع رامز محمد عمار، حقوق الإنسان والحريات العامة، دمشق، 1996، ص 27 وما بعدها.

(25)- سورة الكهف، الآية29.

(26)- سليمان بن عبد الرحمن الحقيل ، حقوق الإنسان في الإسلام والرد على الشبهات المثارة حولها، الطبعة 2،السعودية،1997 ، ص55.

(27)- سورة الإسراء، الآية 70.

(28)- للتفصيل في الموضوع راجع : أحمد سليم سعيفان ، المرجع السابق، ص 50 وما بعدها.

(29)- المرجع والموضع نفسه .

(30)- المرجع والموضع نفسه .

(31)- المرجع نفسه ص 51.

(32)- على سبيل المثال قال ممثل إيران في سنة 1982، أمام لجنة حقوق الإنسان:

" إن الإعلان العالمي والعهدين الدوليين، هما نتاج الدول الغربية الليبرالية بالدرجة الأولى، ففي تاريخ تبنيهم كانت الأنظمة الاستعمارية الامبريالية الغربية، تشكل أغلبية المجتمع الدولي، ولكن الأغلبية الحالية مشكلة من دول حديثة النشأة من القارة الإفريقية والآسيوية تتمتع “بمخزون” وإرث فلسفي إيديولوجي وثقافي عريق، وعلى هذا الأساس، يجب تعديل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ لأنه وثيقة علمانية وغربية، وإحلال محله وثيقة دولية أخرى تكون مقبولة عالميا، وبالتالي يسهل تطبيقها عالميا، وعلى الدول الغربية التخلي عن تشبثها بالثقافة التقليدية والسعي من أجل وضع نظرة جديدة في مجال حقوق الإنسان." راجع : سرور طالبي المل، المرجع السابق.

(33)- اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948

(34)- جغلول زغدود ، حرب المفاهيم ، مجلة التربية ، جامعة الأزهر، العدد 153، الجزء الأول ، 2012، ص 296.

(35)- جاءت الصياغة النهائية على النحو التالي: "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء".

(36)- مما ذكر حول هذه النقطة " قد أثار هذا النص خوف بعض الدول من أن يكون هذا النص مجيزا لإرسال بعثات دينية ، ومن ثم ذكرت هذه الدول بتعسفات البعثات الدينية أثناء القرون الوسطى وكذلك بعض البعثات الدينية الحديثة في الشرق الأوسط، وقد اعترضت السعودية على حق الشخص في تغيير دينه لتعارض ذلك مع أحكام الشريعة ، ومن ثم بذلت السعودية ما في وسعها من أجل إلغاء هذا النص ول لم تنجح في ذلك ولهذا امتنعت السعودية عن التصويت في الجمعية العامة " انظر وائل أحمد علام ، المرجع السابق، ص 42.

(37)- يقول الدكتور وائل أحمد علام ، أنه كان عدد الدول العربية في الأمم المتحدة عند التصويت على الإعلان سبع دول هي مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن والسعودية واليمن، وقد وافقت الدول الخمس الأولى على الإعلان وامتنعت السعودية عن التصويت، أما اليمن فعلى الرغم من كونها عضوا بالأمم المتحدة عام 1948 إلا أنها لم تشترك في أعمال الجمعية العامة وبالتالي لم تأت لها الفرصة لإبداء رأيها في الإعلان ". وائل أحمد علام ، المرجع السابق، ص 43.

(38)- اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2200 ألف د-21) المؤرخ في 16 كانون/ديسمبر1966 ودخلت حيز النفاذ في 23 آذار/مارس 1976، وفقا لأحكام المادة 49 .

(39)- اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2200 ألف (د-21) المؤرخ في 16 كانون الأول/ديسمبر1966 ، ودخلت حيز النفاذ في 3 كانون الثاني/يناير 1976، وفقا للمادة .27

(40)- وائل أحمد علام ،المرجع السابق، ص 48.

(41)- مصطفى سلامة حسين ، تأملات دولية في حقوق الإنسان ، المجلة المصرية للقانون الدولي ، المجلد 40 ، 1984، ص ص . 193- 198؛ محمد سليم محمد غزوي، الوجيز في أثر الاتجاهات السياسية المعاصرة على حقوق الإنسان ، عمان الأردن ، ص-ص ، 32-37، نقلا عن وائل أحمد علام، المرجع السابق، ص 50.

(42)- بالرغم من صدور كل اتفاقية على حدة ، فإن هناك فروقا جوهرية بينهما سواء من حيث الرقابة أو التمتع بالحقوق أو التطبيق.

(43)- أحمد سليم سعيفان ، المرجع السابق، ص52.

(44)- محمد فهيم يوسف ، حقوق الانسان في ضوء التجليات السياسية للعولمة، حقوق الإنسان (الرؤى العالمية والإسلامية والعربية)، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007، ص 63.

(45)- للتفصيل فيها راجع ، وائل أحمد علام ، المرجع السابق، ص 79.

(46)- ذكر الدكتور وائل أحمد علام جملة من الأسباب ، تمثلت في ما يلي :

- أغلب شعوب إفريقيا كانت محتلة في ذلك الوقت.

- ممثلي الدول غير الغربية كانت تسيطر عليهم المفاهيم الغربية لطبيعة نشأتهم ودراستهم وتعلمهم في الغرب أو في مؤسسات غربية في بلادهم.

- أن ممثلي الاتحاد السوفيتي لم يشاركوا بصفة كاملة في المداولات ولم يمنحوا أهمية كبرى لعمل لجنة حقوق الإنسان . راجع وائل أحمد علام، المرجع السابق ، ص 46.

(47)- المرجع والموضع نفسه .

(48)- يقول الدكتور أحمد أبو الوفا - وهو محق - : “هذا أمر غير مقبول، فالدول تسلم بضرورة المحافظة على التغاير الموجود في النباتات والحيوانات، بل وتسعى بكل ما تملك لمنع انقراض الأشياء المهددة بالانقراض. فلماذا لا تريد تلك الدول الاعتراف بالتغاير الثقافي" راجع في ذلك: سرور طالبي المل، المرجع السابق .

(49)- محمد فائق ، حقوق الانسان بين الخصوصية والعالمية ، حقوق الإنسان (الرؤى العالمية والإسلامية والعربية)، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007، ص 69.

(50)- تشير الأستاذة سرور طالبي المل بأن الجهد العالمي لعولمة وتوحيد حقوق الإنسان لم يعط ثماره بعد وهذا راجع إلى عدة أسباب ،هي:

- هناك اختلاف عميق في تصور حقوق الإنسان،

- هناك اختلاف آخر مرتبط بالثقافات والأديان المختلفة،

- هناك اختلاف أساسيٌ والمتمثل في الالتزام بالتطبيق الصارم للاتفاقيات الدولية. راجع سرور المل ، المرجع السابق.

(51)- أ.د. إسماعيل علي محمد ،عالمية الشريعة الإسلامية

http://www.alukah.net/sharia/0/113772/#ixzz56pJ8Dore تاريخ التصفح: 10/2/2018.

(52)- عالمية الإسلام :http://www.alukah.net/sharia/0/91463/#ixzz56pMtAc3U تاريخ التصفح 8/2/2018.

(53)- جاء في الفقرة 37 من العنصر أولا من إعلان فيينا لسنة 1993: " تؤدي الترتيبات الإقليمية دورا أساسيا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وينبغي لها تدعيم المعايير العالمية لحقوق الإنسان، الواردة في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان وحمايتها. ويؤيد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الجهود الجارية لتقوية هذه الترتيبات وزيادة فعاليتها، بينما يؤكد في الوقت ذاته أهمية التعاون مع أنشطة حقوق الإنسان التي تضطلع بها الأمم المتحدة.

ويكرر المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الإعراب عن ضرورة النظر في إمكانية إقامة ترتيبات إقليمية ودون إقليمية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيثما لا توجد بالفعل" .

(54)- تمت إجارته من قبل مجلس الرؤساء الأفارقة بدورته العادية رقم 18 في نيروبي (كينيا) يونيو 1981. ودخل حيز النفاذ في 21 أكتوبر 1986.

(55)- اعتمد من قبل القمة العربية السادسة عشرة التي استضافتها تونس في23 مايو/أيار 2004

(56)- تم إجازته من قبل مجلس وزراء خارجية منظمة مؤتمر العالم الإسلامي بالقاهرة في 5 أغسطس 1990

(57)- المقتطف مأخوذ من مقال الأستاذة سرور طالبي المل، المرجع السابق.

Published

2018-06-01

How to Cite

جغلـــــول ز. (2018). (عالمية النص القانوني لحقوق الإنسان أم عولمة الإيديولوجية (قراءة في نصوص الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. Journal of Human Sciences , 29(1), 119–131. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2680

Issue

Section

Articles

Similar Articles

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

You may also start an advanced similarity search for this article.