@article{أبو خضير_2015, title={لغة الحديث النبوي الشريف في ضوء تداوليّة النحو العربي المُوطَّأ أنموذجًا}, volume={26}, url={https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2073}, abstractNote={<p dir="RTL">تهتمّ لغة الحديث النّبوي بتحقيق التّواصل اللغوي بين المتكلّم والمُخاطَب، والسّياق الذي يكتنف الموقف الكلامي؛ لأنها لغةُ تَخاطُبٍ يوْميٍّ، يشيع فيها الاختصار والحذف. من هنا، يقوم هذا البحث على دراسة الظّواهر اللغوية في الحديث النبوي التي تميز اللغة المنطوقة، نحو المفاعيل التي يكثر معها حذفُ العامل، وأسماءُ الأفعال، والنّصْب على نزع الخافض، وهي تُثبت أهمّية التّقعيد النّحوي وَفْق تلكم الظّواهر القائمة على شيوع الاستعمال، لا على نصوص مصنوعة، أو أدبية رفيعة، تتجانف عن لغة الحوار اليومي.</p><p dir="RTL">وقد قصد البحث إلى إبراز حقيقة مهمّة مؤدّاها أنّ النّحْو العربيّ لم ينشأ بعيدًا عن السّياق المحيط بعملية الفعل الكلامي، ولم يهمل جانب الدلالة وعناصر الخطاب، على اعتبار أنّ الكلام سلوك اجتماعي، وليس مجرّدَ جُمَلٍ مبتورة. وتناول البحث، مستعينا بالأمثلة، دور سيبويه الرّيادي في الاهتمام بنحو النص، إلى جانب نحو الجملة، من خلال إبراز أهميّة المُخاطَب في تحليله النحوي، وتقدير ما حُذف من النص، أي أنه لم يبن قواعده على نصوص متكلفة بعيدة عن الاستعمال اليومي. وهو ما يؤكّد العلاقة الوثيقة بين لغة الحديث النبوي، ونصوص النّحو العربي القائمة على اللغة المتداولة آنذاك.</p>}, number={2}, journal={Journal of Human Sciences }, author={أبو خضير ناصر الدين}, year={2015}, month={Jun.}, pages={33–62} }