تجليات الأثر الإعجازي في نظرية الآمدي الشعرية

Authors

  • عراس فيلالي جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

Keywords:

الخلق, النقد, التأليف, الإعجاز

Abstract

تعد الدراسات الإعجازية واحدة من أهم البحوث التي احتفت بها المدونة النقدية العربية، حيث أمدّت النقدَ الأدبي بسلسلة من الأطر النقدية والمنهجية وكان لها صدى كبير سيما في القرن الرابع الهجري، وبما أنّ جهودَ  الحسنِ بنِ بشرٍ الآمدي (-370هـ) كانت من أهم المحاور النقدية في هذا العصر فإنّنا في هذه الدراسة نحاول أن نبين صدى الإعجازيين في إنضاج رؤيته لعملية الخلق الشعري مرفودة بنظرتهم لعملية الخلق الكوني.

Downloads

Download data is not yet available.

Author Biography

عراس فيلالي, جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

قسم اللّغة العربيّة وآدابها

References

-تاريخ النقد الأدبي عند العرب، إحسان عباس، دار الثقافة، يروت، لبنان، الط4(1983م)، ص338.

- كقول أبي تمام في مغنية فارسية [وافر]:

وَلَمْ أَفْهَمْ مَعَانِيَهَا وَلَكِنْ

وَرَتْ كَبِدِي فَلَمْ أَجْهَلْ شَجَاهَا

فرغم عجمتها وجهله لكلامها غير أنّ هذا لم يمنع من نفاذ ما أرادته إلى قلبه، حتى وجده قارا فيه، مرتكزا في كبده، ينظر: الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، الآمدي، تحقيق: السيد أحمد صقر، دار المعارف، مصر، الط4(د ت)، ج1 ص85.

– أنشد الجاحظُ أرجوزة أبي العتاهية (-211هـ) المشهورة بـ (ذات الأمثال)، فلما وصل المنشد إلى قوله [رجز]:

يَا لِلشَّبَابِ المَرِح التَّصَابِي

رَوَائِحُ الجَنَّةِ فِي الشَّبَابِ

قال الجاحظ: (قف. ثم قال: انظروا إلى قوله: روائحُ الجنّة في الشَّباب، إنّ له معنى كمعنى الطرب الذي لا يقدر على معرفته إلا القلوب، وتعجز عن ترجمته الألسنة إلا بعد التطويل وإدامة التفكير، وخير المعاني ما كان القلب إلى قبوله أسرع من اللسان إلى وصفه)، الأغاني، الأصفهاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الط1( 1415هـ)، ج4 ص283 وما بعدها.

– قال الخطابي: (وقلت في إعجاز القرآن وجها آخر ذهب عنه الناس فلا يكاد يعرفه إلا الشاذ في آحادهم وهو صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس فإنك لا تسمع كلاما غير القرآن منظوما ولا منثورا إذا قرع السمع خلص له إلى القلب من اللذة والحلاوة في حال ومن الروعة والمهابة في حال أخرى ما يخلص منه إليه)، ثلاث رسائل في إعجاز القرآن: (الرماني، الخطابي والجرجاني)، تحقيق: محمد خلف الله، ومحمد زغلول سلام دار المعارف، مصر، الط3(1976م)، ص70.

- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، ج1 ص425 وما بعدها.

- أشار إلى هذه القسمة أبو هلال العسكري حين بين منهجه في سبب تأليف كتابه فقال: (وليس الغرض في هذا الكتاب سلوك مذهب المتكلّمين، وإنما قصدت فيه مقصد صنّاع الكلام من الشعراء والكتاب)، الصناعتين، العسكري، تحقيق: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العنصرية، بيروت، ط(1419هـ)، ص9.

- تاريخ النقد الأدبي عند العرب، إحسان عباس، ص171.

- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، ج1 ص425 وما بعدها.

- جاء تعريف الهيولى في المعجم الوسيط: هو بضم الياء مخففة أو مشددة: مادة الشيء التي يصنع منها، كالخشب للكرسي، والحديد للمسمار، والقطن للملابس القطنية، والهيولى عند القدماء: مادة ليس لها شكل ولا صورة معينة، قابلة للتشكيل والتصوير في شتى الصور، وهي التي صنع الله - تعالى - منها أجزاء العالم المادية. والهيولى التخطيط المبدئي للصورة أو التمثال. والهيولى القطن (المادة كلها معربة)، المعجم الوسيط، إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار، تحقيق : مجمع اللغة العربية، دار الدعوة، الاسكندرية، ج2 ص1004.

- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، ج1 ص426

- المصدر نفسه، ج1 ص426

- المصدر نفسه، ج1 ص426.

- سورة الحشر، الآية 24.

-. تاريخ النقد الأدبي عند العرب، إحسان عباس، ص171.

- ذكرت العديد من الكتب والدراسات حجم المعاناة التي يتلاقاها الشعراء أثناء ميلاد قصائدهم الشعرية، ينظر في هذه الألفاظ مستدلا عليها صاحبها من الشعر: الصناعة الشعرية في مفهوم الشعراء الأمويين، عبد الكريم يعقوب، سمر إسكندر، مجلة دراسات في اللغة العربية وآدابها، العدد18، صيف1393هـ، 2014م، ص ص 140-162.

- ينظر: تعالق التجربتين الشعرية والصوفية لدى صلاح عبد الصبور، علي مصطفى عشا، مجلة جامعة دمشق، المجلد 25، العدد1 و2، سنة 2009م،ص195.

- نقد الشعر، قدامة بن جعفر، مطبعة الجوائب، قسطنطينية، الط1(1302هـ)، ص4.

– تعد قضية (الهيولى والصورة) المقولتين الرئيستيْن في فلسفة أرسطو، وبهما يفسر الكون بأكمله، وعنه أخذ الفلاسفة المنتسبون للإسلام مصطلح الهيولى، ينظر: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية، آمال بنت عبد العزيز العمرو، إشراف: محمد بن إبراهيم العجلان، رسالة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، مخطوط، جامعة محمد بن سعود الإسلامية، الموسم الجامعي (1425هـ-1426هـ)، ص379.

- ينظر الفصل الرابع من كتاب: التفكير فريضة إسلامية، عباس محمود العقاد، وكالة الصحافة العربية، مصر، ط(2017م).

- كررها الجرجاني في أربعة مواضعَ من كتابه، ينظر دلائل الإعجاز في علم المعاني، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق: محمود شاكر، دار المدني، جدة، الط3(1413هـ-1992م)، ص255، وص266، وص386، وص422.

- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، ج1 ص428 وما بعدها

- ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص 27.

- تقريبا ظلت جل بحوث الآمدي الخاصة باللفظ تدور حول غريب أبي تمام ووحشيه، وينظر في تقيد الخطابي بالوحشي، ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص37.

- ينظر في هذه الأوصاف متتابعة: الموازنة، تحقيق: عبد الله المحارب، مكتبة الخانجي، مصر، الط1( 1994م)، ج3 ص192، والموازنة ت: أحمد صقر، ج1 ص4، ج1 ص49، ج1 ص403.

- ينظر مثلا حديثه عن بيته: (قَدْكَ اتّئبْ أربيت في الغلواء)، وكيف أتى بألفاظ متنافرة نابية وهي: (قدك اتئب) حتى صارت كالكلمة الواحدة، ينظر: الموازنة،ج1 ص470 وما بعدها.

–ينظر: الخطاب النقدي عند المعتزلة، كريم الوائلي، مصر العربية للنشر والتوزيع، ط(1997م)ص86.

- الموازنة، ج1 ص297.

- ينظر الموازنة، ج3 ص471.

- ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص29.

- المصدر نفسه، ص27.

- بنى قدامة على لفظتي (التأليف) و(الصحة) غالب تقسيماته التي عقدها للبلاغة، وقد أشار ابن أبي الأصبع إلى هذا فقال: (وأما قدامة فضمن كتابه الموسوم بنقد الشعر عشرين باباً... وصحة الأقسام، وصحة المقابلات، وصحة التفسير، وائتلاف اللفظ مع المعنى، وهو باب فرع منه قدامة ستة أبواب، وهي المساواة، والإشارة، والإرداف، والتمثيل، ثم فرع من باب ائتلاف اللفظ مع المعنى أيضاً: الطباق، والجناس...، وذكر ائتلاف اللفظ مع الوزن، وائتلاف المعنى مع الوزن... وائتلاف القافية)، تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن، ابن أبي الأصبع، تقديم وتحقيق: حفني محمد شرف، الجمهورية العربية المتحدة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، أشرف عليه: محمد توفيق عويضة، (د ط)، د ت)، ج1 ص86.

- ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، ص27.

- البيان والتبيين، الجاحظ، دار ومكتبة الهلال، بيروت، ط(1423 ه)، ج1 ص65.ـ

- ينظر: الإعجاز القرآني وآلية التفكير النقدي عند العرب وبحوث أخرى، علي مهدي زيتون، دار الفارابي، بيروت، لبنان، الط1(2011م)، ص51.

- ينظر: جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي، محمد عبد المطلب، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجان، الط1(1995م)، ص84.

- البيان والتبيين، ج1 ص11، وج1 ص82.

- التلقي في النقد (البحوث الإعجازية نموذجا)، السعدية عزيزي، دار القرويين، الدار البيضاء، المغرب، الط1(2006م)، ص329 وما بعدها.

- معلوم أن صحة المعنى تعد من أهم أسس الآمدي كما هو معروف في عموده الشعري، وهو كما قرره المرزوقي: أن يعرض المعنى على العقل الصحيح والفهم الثاقب فإذا انعطف عليه جنبتا القبول والاصطفاء مستأنسا بقرائنه خرج وفيا، وإلا انتقص بمقدار تشويهه ووحشيته ينظر: شرح ديوان الحماسة، أبو علي المرزوقي، تحقيق: عبد السلام هارون، وأحمد أمين، دار الجيل، بيروت، الط1(1411هـ-1991م)، ج1 ص9.

Published

2019-12-31

How to Cite

فيلالي ع. (2019). تجليات الأثر الإعجازي في نظرية الآمدي الشعرية. Journal of Human Sciences , 30(5), 385–393. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/3214

Issue

Section

Articles

Similar Articles

1 2 3 4 5 6 > >> 

You may also start an advanced similarity search for this article.