سيميائية الموت في الشعر الجزائري المعاصر ما الذي تستطيع الفراشة ؟ لمالك بوذيبة أنموذجا

Authors

  • محمد كعوان المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة

Abstract

تعنى هذه الدراسة بكشف الدلالات الإيحائية لثيمة الموت في الشعر الجزائري المعاصر، فقد شكل الموت ظاهرة موضوعاتية مهيمنة على نصوص الشاعر الجزائري الراحل مالك بوذيبة، وخصوصا ديوانه ما الذي تستطيع الفراشة ؟ حيث يحضر الموت بظلاله المأساوية ليهيمن على جل نتاجه الشعري، فيغدو الشعر لصيقا وملازما لمظاهر الموت ؛ موت الشعراء، كما لا تكتمل شعرية الشاعر إلا بموته، أو محاولته إفناء الذات. ولأجل استنطاق الدلالات النصية المخبوءة  تم تفعيل مجموعة من الآليات المنهجية  المستقاة من مناهج مختلفة، كالاجتماعي، والنفسي، والظاهراتي، والسيميائي.

Downloads

Download data is not yet available.

References

- نقلا عن : جمانة حداد . سيجيئ الموت وستكون له عيناك، الدار العربية للعلوم، ناشرون، لبنان، ص71

- مرتاض (عبد الملك) : التحليل السيميائي للخطاب الشعري، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2005، ص5.

- مصطفى (عادل) : فهم الفهم، مدخل إلى الهيرمنيوطيقا، نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامير. رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة، 2007، ص151

- فهم الفهم، ص151.

- البازعي (سعد) والرويلي (ميجان): دليل الناقد الأدبي، (إضاءة لأكثر من خمسين تيارا ومصطلحا نقديا معاصرا)، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، بيروت، لبنان، ص 214

- دليل الناقد الأدبي، ص214.

- دليل الناقد الأدبي، ص214

- يشير أحمد عبد المعطي حجازي إلى أن الصياد القديم كان يرسم طريدته على الصخور وجدران الكهوف قبل أن يصطادها .. فكان يصيبها عندما يشعر بالإطمئنان، لأنه فاز بالثقة مسبقا للحصول عليها .. وقد لاحظ البدائيون أن أي تغير في الصورة لا بد أن ينتقل إلى الأصل، من هنا جعلوا الوحش صريعا في الرسم ليجدوه صريعا في الواقع .ينظر : مجلة الوسط البحرينية . يومية سياسية مستقلة، العدد 157 الصادر في: 1/ 3/ 1993، ص66.

_ الطالبي (رجاء) : الموت في عيون الشعر العربي، مقال منشور على الانترنيت. شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية، dhifaaf.com، تاريخ الزيارة: 5 نوفمبر 2007 الساعة: 09:52.

- أبو اليقظان: تأثير الأزمتين السياسية والاتصادية، مجلة الأمة، ع 135، (24 / 3/ 1937 )، نقلاعن: ناصر (محمد)، الشعر الجزائري الحديث، اتجاهاته وخصائصه الفنية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط1، 1985، ص92 .

- ناصر (محمد): الشعر الجزائري الحديث، نفسه، ص95 .

- عقاق (قادة): دلالة المدينة في الخطاب الشعري العربي المعاصر، دراسة في إشكالية التلقي الجمالي للمكان. منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 2001، ص242 .

- دلالة المدينة في الخطاب الشعري العربي المعاصر ،نفسه، ص242.

- ينظر :سيجيء الموت وستكون له عيناك، نفسه، ص71

- يوسف (أحمد) : يتم النص، الجينيالوجيا الضائعة، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2002، ص95

- ولد الشاعر عبدالله بوخالفة. بمدينة بسكرة (شرقي الجزائر) - وتوفي بمدينة قسنطينة، بعد عمر قصير. حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمسقط رأسه ببسكرة، كما نال شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) (1984)، وهو ما أهله للالتحاق بجامعة قسنطينة - قسم الفلسفة، غير أنه لم يكمل دراسته، ومات منتحرًا تحت عجلات القطار. عمل لفترة مفتشًا في الخزينة العامة للدولة ببسكرة (1984). التحق بالسلك السياسي مع حزب اشتراكي يعمل في السر في منطقة قسنطينة (1985)، واشترك في الاتحاد الرياضي البسكري لاعبًا لكرة القدم. شارك في مهرجانات شعرية منها: مهرجان الشاعر محمد العيد في بسكرة (1983) و(1988)، ومهرجان الأدب والثورة - سكيكدة (1988). إنتاجه الشعري: له قصائد منشورة في مجلات وصحف يومية وأسبوعية، منها: «ليزا» - الأفق الثقافي - يومية النصر - قسنطينة - 27 من مايو 1984، و«تسابيح» - الأفق الثقافي - يومية النصر - قسنطينة - 9 من سبتمبر 1984، و«الكفن الماطر» - جريدة النصر - قسنطينة - 24 من يناير 1987، و«شلال المغامرات» - جريدة المساء - 17 من يناير/ جانفي 1988، وله ديوان مخطوط بعنوان «رحلة التروبادور إلى جبل بومنقوش» في حوزة أسرته. (بومنقوش جبل يطل على مدينة بسكرة).

- صفية كتو هو الاسم الفني للشاعرة التي كانت في وثائقها الرسمية تحمل اسم زهرة رابحي. وهي من مواليد 1944 (كان عمرها 45 سنة عند الانتحار)، وولدت في مدينة عين الصفراء عند بوابة الجنوب الغربي للجزائر، حيث اشتغلت مدرسة للغة الفرنسية لغاية سنة 1969 لتنتقل إلى مدينة الجزائر وفي سنة 1973 أصبحت صحافية في «وكالة الأنباء الجزائرية». وكانت محققة صحافية وتعاونت مع صحف كثيرة. ومن كتبها: المجموعة الشعرية «صديقتي القيثارة» سنة 1979 والمجموعة القصصية «الكوكب البنفسجي»، إضافة إلى عناوين أخرى. خرجت من بيتها ذات صباح شتوي بارد عند الساعة الثامنة والنصف، ولم تتردد في رمي جسدها من أعلى جسر تيليملي بالجزائر العاصمة، لتنتشل جثة هامدة عند الشارع السفلي من أعلى ثمانية طوابق كاملة. انتحرت في فترة التحولات التي عاشتها الجزائر بعد أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 1988، وكانت تحسب على المعارضة.

- فاروق سميرة. ولد بالحامّة بوزيان (قسنطينة - الجزائر)،سنة 1966. أنهى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمسقط رأسه، ثم التحق بمعهد الآداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة وتخرج فيها (1988)، ثم واصل دراساته العليا لنيل الماجستير في جامعة الجزائر، لكنه انتحر قبل أن يناقش رسالته، وكان قد أصيب بأزمة نفسية عميقة إثر انتحار صديقه الشاعر عبدالله بوخالفة عام 1988. عمل مدرسًا في المدارس الثانوية، كما كان يحاضر في قسم اللغات الأجنبية بجامعة قسنطينة. كان عضوًا في اتحاد الكُتّاب الجزائريين، وعضوًا في جمعية (الجاحظية) الثقافية بالجزائر العاصمة، ونشط من خلال فعالياتها الثقافية، وقد انتمى إلى اليسار الجزائري ونشط من خلاله سياسيًا مع أبناء جيله.

إنتاجه الشعري: له قصيدتان منشورتان ضمن كتاب «ديوان الحداثة» وهما: «تجاعيد» و«تمائم غزلية»، وقصائد منشورة في صحف ومجلات أخرى منها: «حيزية والفارس الجوال» جريدة النصر - 23/11/1988، و«البرتقال» و«خبب الغزالة» - مجلة القصيدة - منشورات الجاحظية - الجزائر 1995.

- ينظر: كليب (سعد الدين): القيم الجمالية في الشعر العربي الحديث 1950-1975، رسالة دكتوراه -جامعة حلب، سوريا، 1989، ص283.

- جريدة الشروق الثقافية الجزائرية، ع11 أكتوبر 1993، ص14، نقلا عن: أحمد يوسف، يتم النص، ص195.

- الشاعر مالك بوذيبة من مواليد 1968 ببين الويدان ولاية سكيكدة، أنهى دراسته الابتدائية بمسقط رأسه والمتوسطة والثانوية بتمالوس ـ ولاية سكيكدة، بدأ الكتابة في سن مبكرة، ونشر أولى أعماله بجريدتي (النصر) و(أضواء) 1987، ثم والى النشر في الصحف الجزائرية والعربية، شارك في العديد من المهرجانات الشعرية والملتقيات الأدبية في الجزائر. حصل على عديد الجوائز الأدبية الوطنية والدولية، صدرت له المجاميع الشعرية: عطر البدايات، ما الذي تستطيع الفراشة ؟ قمر لأزمنة الرماد، وله مخطوط شعري بعنوان : قصائد استوائية إلى امرأة من القطبين، كما كتب عديد المقالات النقدية، عبر من خلالها عن رؤيته الشعرية، له مقاطع من رواية لم تكتمل، وسيرة ذاتية لم تنشر أيضا، اشتغل بالمحطة الإذاعية بسكيكدة، توفي في 02 أفريل 2012، بعد مرض عضال أخفاه عن جميع مقربيه، حيث كابد ويلاته في صمت لوحده، بعدما فر من المستشفى لينام نومته الأخيرة وسط عائلته الصغيرة. تمتع شاعرنا مالك بخصوصية سلوكية ميزته عن غيره، شأنه في ذلك شأن معظم المبدعين الكبار في العالم، كالقلق الشديد، والحساسية المفرطة اتجاه كل شيء، والعزلة أحيانا، والإحساس بالمغايرة، وعدم التأقلم مع الآخر، وحتى مع الذات، وفي هذا يتقاطع مع كثير من المبدعين أمثال رامبو، وبودلير، ونيتشه، وكافكا وكيركيجارد، وميشيل فوكو، وجان جينيه، وفلوبير، ومارسيل بروست...الخ، فالتركيبة النفسية لهؤلاء الكتاب لم تكن مستقرة .

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص159

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص160/161

-قاروط (ماجد) : المعذب في الشعر العربي الحديث فـي سوريا ولبنان، من عام 1945 إلى عام 1985، منشورات اتحاد الكتاب العرب سوريا، 1999 ص13.

- منصر (نبيل ) الخطاب الموازي للقصيدة العربية المعاصرة، دار طوبقال للنشر، المغرب، ط1، 2007، ص 21

- الصفراني (محمد) : التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث. (1950 – 2004م)، المركز الثقافي العربي، 2008، ص 22

- عبد الرزاق (بلال ) : مدخل الى عتبات النص، إفريقيا الشرق .المغرب ط1، 2000، ص 23

- ينظر : وغليسي (يوسف) : الأوراس في الشعر العربي المعاصر، أعمال الملتقى الدولي الخامس: السيمياء والنص الأدبي، جامعة محمد خيضر، بسكرة، ص98.

- الصفراني (محمد) : التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث، ص 133

- حينما أهداني الشاعر الراحل مالك بوذيبة مجموعته الشعرية على هامش أشغال مؤتمر اتحاد الكتاب الجزائريين بالجزائر العاصمة، سنة 2009، شد انتباهي شكلها الغريب، والجديد أيضا بالنسبة لما تعودنا عليه، وكذلك لونها الأصفر، و عنوانها الذي غير مرات عديدات، وخطه الذي جاء باللون الأحمر محاطا بالأبيض.

- ينظر ويكيبيديا، على شبكة الانترنيت: ar. Wikipedia.org

-- السلوي (مصطفى ) : عتبات النص (المفهوم والموقعية والوظائف)، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية رقم 71، جامعة محمد الأول بوجدة، المغرب، ط1، 2003، ص 161

- عتبات النص (المفهوم والموقعية والوظائف) :(م ن). ص: 160

- عتبات النص (المفهوم والموقعية والوظائف) :(م ن): ص 163

- ينظر : بلعابد (عبد الحق ) : عتبات (جيرار جنيت من النص الى المناص)، منشورات الاختلاف، و الدار العربية للعلوم ناشرون، ط 1 2008، ص 68

- عتبات النص (المفهوم والموقعية والوظائف) :(م ن)، ص: 172

- أمتلك مخطوطة بقلم الشاعر لهذه المجموعة الشعرية، كان قد منحني إياها قصد توضيبها على جهاز الكمبيوتر، وهي بعنوان : رحيل الشعراء والفراشات.

- يقول عن ذلك صديقه الشاعر والناقد يوسف وغليسي : هو شاعر أنهك الموت أسرته، وقد بدأ أفراد أسرته الكبيرة نسبيا يسقطون كأعجاز نخلخاوية، منذ مطلع سنوات التسعين، مات شقيقه (سعد) مريضا، ثم مات شقيقه الأكبر (عمار) مغتالا، وماتت أمه (عمتي الزغدة) بعد مقاومة عسيرة لمرض عصبي متقطع، ثم مات والده (عمي الصغير)...فأي قلب حديدي يستطيع أنيحتمل نشيج كل هذه الجنازات الفظيعات ؟! ... . يومية النصر، العدد 14233. الصادرة بتاريخ :16 نوفمبر 2012.

- عقاق (قادة): دلالة المدينة في الخطاب الشعري العربي المعاصر، ص253.

- هذه القصيدة من مجموعته المخطوطة : قصائد استوائية إلى امرأة من القطبين .

- حمداوي (جميل ) عتبة الاهداء في الشعر العربي، على الشابكة، موقع : مؤسسة بابل للثقافة والإعلام : babylon-center.net

- عتبات النص (المفهوم والموقعية والوظائف) :(م ن)، ص 161

- بلعابد (عبد الحق). عتبات (جيرار جنيت من النص الى المناص)، ص: 107

- الحجمري (عبد الفتاح)، عتبات النص، البنية و الدلالة، منشورات الرابطة، المغرب، ط1، 1996، ص 31

- بلعابد(عبد الحق). عتبات (جيرار جنيت من النص الى المناص)، ص:108

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص7/8

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص8

- مالك بوذيبة: ما الذي تستطيع الفراشة ؟، منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين، ط1، 2009، ص6

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص9

- نقلا عن فهم الفهم، ص206

- ينظر، الواد، (حسين): في مناهج الدراسات الأدبية، سراس للنشر، تونس، 1985.، ص ص: 7/ 9.

- نظرا لتكراره اللافت للفظة حزين بهذا الشكل في جل أشعاره، أطلقنا عليه نحن أصدقاؤه تسمية مالك الحزين .

- ما الذي تستطيع الفراشة؟ ص65.

- يحيل هذا المقطع الشعري على قصيدة الطلاسم للشاعر إيليا أبي ماضي والتي تقول : جئتُ لا أعلم من أين ولكني أتيتُ / ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيت/وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أبيت/كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟/لستُ أدري؟

- قاروط (ماجد): المعذب في الشعر العربي الحديث في سوريا ولبنان من 1945 إلى 1985، منشورات اتحاد الكتاب العرب، سوريا، 1999، المقدمة .

ـ داكو، بيير : الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث ج1، تر: وجيه أسعد، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، سوريا، ص15.

- عقاق (قادة): دلالة المدينة في الخطاب الشعري العربي المعاصر، نفسه، ص212

- قادة عقاق، نفسه، ص213

- قادة عقاق، نفسه، ص167.

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص151

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص104/105

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص106

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص61

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص170

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص172

ـ حنا (عبود): النحل البري والعسل المر، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، سوريا، 1982، ص77/ 78

- وغليسي (يوسف) في وداع مالك بوذيبة، جريدة النصر، العدد 14233، الصادرة بتاريخ : 16 نوفمبر 2012.

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص54

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص82

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص84/85

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص174/175

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص176/177

- ما الذي تستطيع الفراشة ؟، ص179

- ينظر : فهم الفهم، ص142

- فهم الفهم، نفسه، ص146

Published

2013-12-01

How to Cite

كعوان م. (2013). سيميائية الموت في الشعر الجزائري المعاصر ما الذي تستطيع الفراشة ؟ لمالك بوذيبة أنموذجا. Journal of Human Sciences , 24(2), 77–108. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/1470

Issue

Section

Articles