نساء مجتمع مدينة الجزائر في العهد العثماني
Abstract
ظل البحث عن فئة النساء في مجتمع مدينة الجزائر بعيدًا عن اهتمام الباحثين، فهل كان لهذا السكوت علاقة بمكوث هاته الفئة في البيوت وعدم قيامها بالعمل في مختلف مراتب السلم الاجتماعي إلى جانب الرجل، وقد جاء في الأدبيات الغربية ذكر لغيرة الرجال على النساء والبنات، ووصفهن بالماكثات في البيت فلا يخرجن منه إلا نادرا. إن هذا الوصف إلى جانب بعض من القراءات الأخرى عن هاته الفئة- المهمشة في نظر هؤلاء- بدأ يثير في خاطري فضولا عميقا لمعرفة المزيد عن هاته الفئة. ولا شك أن الاهتمام بالجوانب السياسية والإدارية والعسكرية حال دون التركيز على الجانب الاجتماعي الذي يزخر بمواضيع هامة وأساسية لا تقل أهمية عن الجوانب السابقة الذكر، فالتعرف على فئة النساء وحياتهن اليومية يعد من الجوانب الأساسية التي تقربنا فعلا من الوصول إلى وصف معيشة هاته الشريحة وتكشف لنا مدى تحديها للمصاعب.
Downloads
References
قائمة المراجع
-أبو الحسن الجزولي التمغروطي، النفحة المسكية في السفارة التركية، مطبوع حجري تحت رقم: 2120 ،المكتبة الوطنية، ص 139.
-سعد الله أبو القاسم، تاريخ الجزائر الثقافي،1500_1830، الجزء1، دار الغرب الإسلامي، الطبعة1، ص 172.
وانظر:
du 18e siècle, Les cahiers de Tunisie , p175 Raymond, Constantine A .Venture de Paradis, Alger au 18e siècle, Adolphe Jourdan, Alger, 1898
ويذكر المدني بأنه من الصعب إحصاء سكان مدينة الجزائر إحصاءً دقيقًا لأن النساء "محجبات".
- أحمد توفيق المدني، محمد عثمان باشا داي الجزائر، 1766_1791 سيرته، حروبه، أعماله، نظام الدولة والحياة العامة في عهده، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر،1986، ص173.
- الحضر: خلاف البدو، والحاضر: خلاف البادي، الحاضر: المقيم في المدن والقرى، والبادي مقيم بالبادية، فالحضر هو الإقامة والاستقرار في موضع و مقابلها هو كلمة البدو التي تعني الترحال بحثا عن الكلأ و الماء.
- انظـر: ابن منظور، لسان العرب، مجلد3، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1899، ص ص 214- 215.
- بن حموش مصطفى، فقه العمران الإسلامي، من خلال الأرشيف العثماني الجزائري 956هـ_1549م_1246_1830م، دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي، ص 63 .
- للتعرف أكثر على أسماء نساء مدينة الجزائر انظر:
- نور الدين عبد القادر، صفحات في تاريخ الجزائر منذ أقدم عصورها إلى انتهاء العهد التركي، كلية الآداب الجزائرية، 1965، ص 251 .
- Larbi Icheboudene , Alger, histoire et capitale de destin national - Alger, Casbah éditions, 1997, pp 48-50.
-Antoine de Juchereau de Saint-Denys, Considérations statistiques,
historiques, militaires et politiques sur la régence d’Alger, Paris,
Delaunay, 1831 , p39.
- غطاس عائشة، الحرف والحرفيون بمدينة الجزائر 1700_1830 مقاربة اجتماعية واقتصادية، رسالة دكتوراه الدولة، جامعة الجزائر2002، ص ص4-5.
- يسميهم Baldis( Bildi)، أي الحضر، يسكنون حوالي 2500 منزل.
انظر: Diego de Haëdo • Topographie et histoire générale d'Alger. Éditions Grand Alger Livres (ex. ... M.L.P), collection histoire, les corps d'élites célèbres. Oran 2004,p 4
- إن كثيرا من الأشخاص ومن بينهم مؤلفون، لا يفرقون بين التركي و المور أو عرب المملكة.
انظر: L, Tassy, Histoire du Royaume d’Alger, avec l’état présent de son gouvernement, de ses forces de terre et de mer et de ses revenus, police, justice, politique et commerce, Amsterdam ,1725, p 68.
L,Golvin , « Alger à la période ottomane rythme de vie » ,in les cahiers de Tunisie ,N° 137-138, Tunis, 1986, p 164.
- Genty, De Bussy, De l’établissement des Français dans la Régence d’Alger,2éme Edition, Tome1 (5), Typographie de Firmin didot frères, 1839, p 103.
- أمين الطيبى ، "لمحة عن الحياة الاقتصادية في المغرب الأوسط (إيالة الجزائر) في القرن العاشر الهجري (السادس عشر ميلادي) من خلال رحلتي الحسن بن محمد الوزان و التمغروطي"، عن الحياة الاقتصادية للولايات العربية زغوان تونس 1986، ص 485 .
انظر : Rozet et Carette, Algérie - Etats tripolitains, Ed.Bouslama, Tunis 1980, p106.
ويتحدث بيسونال الذي زار القرى سنة 1725 عن دهشته حين رأى النساء والبنات يتحدثن كلهن باللغة الإسبانية بإتقان وكان أصل سكان تلك المدينة من غرناطة فأسسوا مدينتهم على نموذج غرناطة ولقبوا الشوارع العامة بأسماء تلك المدينة .
انظر: مصطفى بن حموش، المدينة والسلطة، في الإسلام،" نموذج الجزائر في العهد العثمانيّ، دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع، دبي،1991، ص 154.
- Shuval, T, La Ville d’Alger vers la fin du 18è siècle, Population et cadre urbain ; édition :C.N.R.S, Paris, 1998.
- Denys , « Considérations », p 43.
انظر :
d’Alger A,Devoulx, Notice sur les corporations religieuses
accompagnée de documents authentiques et inédits, extrait de la Revue Africaine 1862. Adolphe Jourdan, Alger, 1912,pp70-74.
- لم نعثر في دراستنا لدفاتر بيت المال على اسم "كرغلية"، وكان هو حال الولايات العثمانية الأخرى، ومع ذلك فقد استنتجنا وجود هاته الفئة "المولدة" من خلال أسماء آبائهن الأتراك .
- انظر: Shuval , Op, cit, p 107-108
- "الأتراك من المملكة العثمانية أكثرهم من آسيا، وأقلهم من أوروبا والبوشناق والأرانوط"
انظر: عبد القادر، "صفحات"، ص234.
-Shuval , Op, cit, p59
-لم نعثر في دفاتر التركات على أسماء تدلنا على أنهن أسماء لتركيات، فغالبية الأسماء جزائرية محلية.
- سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ص 148.
- نفي وولف أن تكون هناك تركيات في الجزائر.
انظر: جون ب وولف، الجزائر وأوربا، ترجمة وتعليق أبو القاسم سعد الله، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986، ص170 .
- Pananti, Relation d’un Séjour à Alger Chez le Normand Imprimeur-Libraire, Paris, 1880 ,p244. 23- De Tassy Op, cit, p 68.
- بيت المال، دفتر 4، و12 .
- بيت المال ، دفتر 5، و90.
-تزايد العنصر الكريتلي ابتداء من أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر.
-انظر غطاس، الحرف والحرفيون، نفسه، ص11.
-الفئة التي أسلمت، و التي أطلق عليها الأوربيون اسم « Les Renégats »
انظـر: Shuval, Op, cit, p 60-61
والعلج ، هو الذي أسلـم.
Jean-Michel Venture de Paradis, Alger au 18éme Siècle, Adolphe, Jourdan, Alger, 1898, p 51.
انظر أيضا: بديرة المازري، "حياة اللهو وخدمات الخمارات والمقاهي والفنادق في الجزائر في أوائل القرن الثامن عشر"، من الحياة الاجتماعية في الولايات العربية اثناء العهد العثماني، جمع وتقديم عبد الجليل التميمي، مركز الدراسات والبحوث، زغوان، 1998، ص98 .
- عن ارتقاء المهتدين إلى مناصب عليا في الحكومة كمنصب الداي، انظر:
Moulay Belhamissi, Marine et Marins d’Alger (1518-1830), les navires et les hommes, Tome1, Bibliothèque Nationale d’Algerie, 1996,p54.
- وعن المكانة التي توصلت إليها بعض من الأسيرات الغربيات اللاتي أسلمن، يتحدث سبنسر عن بعضهن من تزوجن من الرياس، مثل الأسيرة مغايتانو التي تزوجت خير الدين بربروس، وأحد الدايات أيضا تزوج من علجة إنجليزية – لم يذكر اسمه- ويؤكد بأن زواجا في الجزائر لا يكون مختلفا عنه كثيرا عن زواج في أوروبا، بل أفضل وضعية في البيت مدى الحياة.
انظر: وليم سبنسر، الجزائر في عهد رياس البحر، تعريب عبد القادر زبادية، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر،1980، ص 82.
وانظر: ج.ب وولف، الجزائر وأروبا،ص228.
- De Tassy, Op, cit, p68.
- تحدث باننتي عن المكانة التي ارتقت إليها بعض المسيحيات اللاتي أسلمن، وخرجن من المسيحية حيث يذكر أنهن كن يحظين بمكانة عالية مثل الأتراك ويرتقين إلى مناصب عالية.
انظر:
Pananti, Op, cit, p241.
وانظر أيضا: حسين مؤنس، تاريخ المغرب وحضارته من قبيل الفتح الإسلامي إلى الغزو الفرنسي، مجلد2، الجزء2، –العصر الحديث للنشر والتوزيع، بيروت، 1992،ص ص354-355.
-بيت المال، دفتر 4، و7 .
- بيت المال، دفتر 5، و28.
- نفسه، و140.
- نفسه، و133.
- نفسه، و120.
-عبد القادر ، صفحات ، ص 138.
- P,Boyer, La vie quotidienne à Alger, à la veille de l’intervention française, Paris, hachette,1966, p, 184.
- لمزيد من التفاصيل انظر: غطاس،الحرف والحرفيون ، ص 335.
Shuval, l’Algérie ,p p 126-129.
-عائشة غطاس، "الوافدون: "البرانية" على مدينة الجزائر 1787-1830 بين التهميش والاندماج"، أعمال المؤتمر التاسع للدراسات العثمانية، حول العائلة والمهمشون في العالم العثماني: النساء والأطفال والفقراء، منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، زغوان، 2002، ص167.
- ابن منظور، لسان العرب، مجلد 10، ص ص 31-32.
- انظر أيضا، غطاس ، الحرف و الحرفيون، ص 36 .
- بيت المال، دفتر4، و35.
- بيت المال، دفتر 5، و86.
- Rozet et Carette, Algérie, Op, cit, p108 .
- يذكر كل من دوتاسي وباننتي أن جلب العبيد من المناطق البعيدة هو ضمان لعدم فرارهم وبقائهم بالمنطقة.
انظر: De Tassy, Op, cit, p53 -
Pananti , Op, cit, pp224-225
- يتحدث كل من الزهار و أحمد توفيق المدني عن تقديم البايات لعدد من العبيد للداي
-انظر : أحمد الشريف الزهار، مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار، نقيب الأشراف 1168-1246هـ/1754-1830م، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1974، ص 36
-المدني، المرجع نفسه، ص112.
وكذالك ابن ميمون يقول بأن :"باي قسنطينة يبعث كل سنة إلى داي الجزائر بمائة ريال بوجو، زيادة على عدد وافر من العبيد رجالا ونساء..."
-محمد بن ميمون الجزائري، التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية، تقديم وتحقيق محمد بن عبد الكريم الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1969، ص41
- أمين الطيبي، دراسات وبحوث في تاريخ المغرب والأندلس، الجزء2، الدار العربية، للكتاب، تونس 1997، ص 189.
-تحتوي سجلات المحاكم الشرعية على عقود عتق الإماء نذكر منها على سبيل المثال: عقد يخص عتق السيد علي آغا الإصبايحية لأمته مباركة في سنة 1214هـ".
م.ش.ع: (80-81) 64
م.ش.ع: (59) 47
م.ش.ع: (52) 146
-عبد الجليل التميمي، "عتق العبيد وعددهم في منتصف القرن التاسع عشر بإيالة تونس" من الحياة الاقتصادية للولايات العربية ومصادر وثائقها بالعهد العثماني، الجزء1، الجزء2، تونس ،1986، ص592.
-ويتفق معه حسان حلاق" وبالرغم من أن العبد الزنجي الرقيق كان مملوكا ومأمورا، غير أن الدين الإسلامي أنصفه ووقف إلى جانبه لا سيما عندما يكون محقا".
انظر:
-حسان حلاق، "الحياة الاجتماعية في بيروت في القرن التاسع عشر في ضوء سجلات المحكمة الشرعية في بيروت"، من الحياة الاقتصادية للولايات العربية ومصادر وثائقها في العهد العثماني، الجزء1، الجزء2، تونس، 1986، ص307.
-الأمة: مملوكة خلاف الحرة، وفي التهذيب: الأمة المرأة ذات العبودة، وجمع أمة أموات وإماء.
-انظر ابن منظور، المرجع السابق، مجلد1، ص197.
وانظر أيضا:
F,Cresti, « Quelques réflexions sur la population et la structure sociale d’Alger à la période turque (16-19e Siècle » In Cahiers de Tunisie, numéro spécial, ville et société urbaines, Tunis, avril 1938
-" في الفترة ما بين 1807-1817 من جملة 338 حالة تخص العبيد نجد 113 أمة فهي تمثل بذلك نسبة 81.89 %"
- غطاس، الحرف والحرفيون، ص 36.
- انظر أيضا:
. Boyer,Op, cit, p165
- وقد ساوى العثمانيون في قوانينهم المطبقة في أنحاء الإمبراطورية بين رسم المملوك والفرس والبغل والجمل، فقد تقاربت أسعار الخيول والرقيق.
ولمزيد من التفاصيل انظر:
عبد المجيد شعبان، "واقع الرق في دمشق من خلال سجلات محاكمها الشرعية 1700-1725"، أعمال المؤتمر التاسع للدراسات العثمانية حول: العائلة والمهمشون في العالم العثماني: النساء والأطفال والفقراء منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، زغوان، 2002، ص90.
- ونذكر أيضا:
- عقد بيع أمة من الولية خدوجة بنت إبراهيم وهي المدعاة مباركة وهو ابتياع بت وبراءة من كل بيع على المذهب الحنفي بثمن قدره مائة دينار واحدة كلها ذهبا عينا سلطانية كان ذلك سنة 1232هـ
- م.ش.ع (17) 64
- ومن بين الخصائص التي تميزت بها معاملة العبيد في المجتمع الإسلامي، هي أن شكاوى العبد بادعائه الحرية مسموعة بالمحاكم الشرعية، كما اعتمدت شهادة بعض الرقيق.
-انظر: شعبان، "واقع الرق"، ص105.
رصدنا ثلاثة عقود زواج المعتقات على سبيل المثال لا الحصر:
- عقد زواج المعتق سالم معتق محمد ولد قايد على مخطوبته معتقة نفوسة.
- م.ش.ع 108-109 (96).
- عقد زواج سالم معتق السيد مصطفى باشا مخطوبته مباركة معتقة الحاج صالح الجيجلي.
- م.ش.ع 108-109 (96).
- عقد زواج قارة علي معتق الحاج أحمد باي، فاطمة معتقة.
- م.ش.ع 59(42).
-سنعود إلى تفصيل ذلك لاحقا في المبحث الخاص بنشاط النساء الحرفي.
-تحدث فيلهلم شيمبر عن وضعية أمة أسيرة هي امرأة سويدية عاشت في الجزائر مكرمة مبجلة، وانتقلت إلى استامبول قبل الاحتلال بمدة قليلة".
- أبو العيد دودو، الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان، (1830-1855)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع-الجزائر، 1975، ص9.
- العِتْقُ: خلاف الرق وهو الحرية، عتق العبد عتقا وعتقا وعتيق وعاتق، وأمة عتيق وعتيقة، إذا خلصه بذلك من الرق وجبر به النقص الذي له وتكمل له أحكام الأحرار في جميع التصرفات، ونساء عتائق.
-انظر: ابن منظور، المرجع السابق، مجلد9، ص36.
-انظر: المنجد في اللغة والأعلام، دار المشرق، الطبعة31، بيروت، 1991، ص، 486 .
-قال الله تعالى: " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلاّ خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلّمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدوّ لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما" صدق الله العظيم.
- سورة النساء، الآية 92.
-وانظر حلاق، "الحياة الاجتماعية"، ص ص 304-305 .
-عبد الرحمان الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، الجزء3، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1994، ص ص 363-364.
- فتيحة الواليش، "فئة المعتقين بمدينة الجزائر نهاية القرن العاشر إلى منتصف التاسع عشر من خلال وثائق المحاكم الشرعية"، أعمال المؤتمر التاسع للدراسات العثمانية، حول العائلة والمهمشون في العالم العثماني: النساء والأطفال والفقراء، منشورات مؤسسة التميمي للبحث والمعلومات، زغوان،2002، ص ص181- 196.
- سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ص172.
- Shuval, Op, cit,p p,107-108 .
- وانظر: غطاس، الحرف، ص ص، 3-4 .
- سعد الله، المرجع السابق، ص170.
وانظر غطاس، الحرف والحرفيون، ص 74.
- F.Z. Guechi, Husayn Dey, in L'Algérie et France, dirigé par J. Verdès-Leroux, éditions Robert Laffont, collection Bouquins, 2009.