الدور التربوي للمؤسسات العقابية في الجزائر – دراسة في اتجاهات الأحداث الجانحين - دراسة ميدانية بمركز إعادة التربية بقسنطينة
Abstract
إن المؤسسات العقابية باعتبارها مكان لتنفيذ العقوبة فإن دورها ووظيفتها الجديدة ليست وليدة الوقت الراهن بل عرفت تغيرا كبيرا عبر مختلف المراحل التاريخية إلى أن انتهت بأن أصبح للمؤسسات العقابية دور تربوي تسعى من خلاله إلى تعديل سلوك المساجين بغية أن يوافق التوقعات المرجوة منهم بعد انقضاء مدة عقوبتهم . ولتحقيق هذا الغرض فإن هذه المؤسسات العقابية تسخر إمكانيات مادية وبشرية تسعى بواسطتها إلى تحقيق أهدافها التربوية والمتمثلة في تنمية جميع جوانب شخصية المسجون النفسية منها والعقلية ، البدنية والاجتماعية .Downloads
References
- أحمد زايد، علم الاجتماع بين الاتجاهات الكلاسيكية والنقدية ، دار المعارف، ط2 ، مصر، 1984، ص130.
- إحسان محمد الحسن ، الأسس العلمية ، لمناهج البحث الاجتماعي ، دار الطبيعة ، ط2 ، بيروت ، 1992، ص25.
- جابر عبد الحميد وأحمد خيري كاظم ، مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1973، ص133.
- فاخر عاقل ، أسس البحث العلمي في العلوم السلوكية ، دار العلم للملايين ، ط1، بيروت ، لبنان ، أكتوبر، 1992، ص 129.
- محمد عاطف غيث ، قاموس علم الاجتماع ، دار المعرفة العلمية ، دون طبعة ،1997، ص 399.
- وزارة التربية والتعليم المصرية ، المكتبة المدرسية الحديثة ، مطبعة وزارة التربية والتعليم ، ج 2 ،مصر، 1962 ، ص13.
- وزارة العدل- قانون تنظيم وإعادة تربية المساجين 1972 ، مطبعة وزارة العدل ، الدار البيضاء ، الجزائر ، جويلية ، 1974.