فلسفة الحبّ عند الصوفية
Abstract
تسعى هذه الورقة البحثية إلى كشف أهم المقولات التي تتأسس عليها تجربة الحبّ الصوفي، باعتبار هذا الأخير أساسا راسخا للحالة الوجدية الصوفية المتعالية، وما ينجر عنها من كتابة إبداعية تعكس الوعي الصوفي بكل تساؤلاته المعرفية، وفي المقابل تكشف هذه الدراسة أيضا عن ذلك التعارض الموجود بين التجربتين؛ الصوفية الإسلامية من جهة والغنوصية من جهة أخرى ، كما يقودنا الحديث عن هذه المفارقة بين التجربتين إلى استحضار أهم المقولات التي تنبني على أساسها فلسفة الحبّ عند الصوفية المسلمين ، كما حاولنا قدر الإمكان تعزيز هذه المقولات الفلسفية القديمة بما يلائمها من رؤى شعرية معاصرة، انطلاقا من إيماننا العميق بأن التجارب الشعرية المعاصرة هي تجارب صوفية وفلسفية بامتياز، وأنها تجسد وعي الذات الشاعرة لحظة استبطانها للمطلق
Downloads
References
- ينظر: منصف عبد الحق، الكتابة والتجربة الصوفية، منشورات عكاظ، الرباط، المغرب، ط1، 1988، ص 364.
- الطوسي: اللمع، تح: عبد الحليم محمود و طه عبد الباقي سرور، دار الكتب الحديثة، مصر/ ومكتبة المثنى، بغداد، 1960ص86/87
- نقلا عن: مبارك (زكي): التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق، ط1، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، صيدا، بيروت، لبنان.ص134.
- عثمان لوصيف: الإرهاصات، دار هومة للطباعة والنشر ، الجزائر 1997 ، ص 16/17
-ابن عربي: ذخائر الأعلاق شرح ترجمان الأشواق، متبع بالأمر المربوط في ما يلزم أهل طريق الله تعالى من الشروط، تح: محمد عبدالرحمن الكردي، 1968.، ص40.
-الطوسي: اللمع، ص155
- نقلا عن: إبراهيم بسيوني. نشأة التصوف الإسلامي. دار المعارف بمصر ، دت ، ص 174.
- السهروردي: عوارف المعارف، ص504.
-أبو الفيض المنوني: التصوف الإسلامي الخالص، دار النهضة مصر للطبع والنشر، الفجالة، القاهرة.، ص 142.
- عاطف جودة نصر: شعر عمر بن الفارض: دراسة في الشعر الصوفي، ط1، دار الأندلس، بيروت، لبنان،1982 ، ص198.
- ينظر: زكي مبارك: التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق، ط1، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، صيدا، بيروت، لبنان ، ط1 (جزءان).، ص 189.
- ينظر:الطوسي: اللمع، ص 437.
- ابن عربي: الفتوحات المكية ، دار الفكر ، دون تاريخ (4 مجلدات)مج2، ص 326.
- محجوب العياري: أقمار لسيدة الشجرات، مؤسسة الصقر للدعاية العالمية ، تونس ، ط1 ، 2000، ص35/36.
- محجوب العياري: أقمار لسيدة الشجرات، ص57.
- سعاد الحكيم: المعجم الصوفي، ص 305.
- الكمشخانوي: جامع الأصول، في الأولياء وأنواعهم وأوصافهم، دار الطباعة الأزهرية القاهرة 1331 هـ، ص36.
- الطوسي: اللمع، ص88.
- الكمشخانوي: جامع الأصول، ص 35.
- عثمان لوصيف: الكتابة بالنار، دار البعث للطباعة والنشر والتوزيع ، ط1982، ص 60.
- ابن عربي: الفتوحات المكية، مج2، 323/ 324.
- عبد المنعم الحفني: معجم مصطلحات الصوفية، ص 238.
- أنظر: الرسالة القشيرية، دار الكتاب العربي لبنان ، دت ، ص 145.
- إبراهيم بسيوني: نشأة التصوف الإسلامي، ص 133.
- السهروردي: عوارف المعارف، ص 507.
- عبد القادر عيسى: حقائق عن التصوف، ص 408.
- حقائق عن التصوف، ص 409.
- نقلا عن: عاطف جودة نصر، شعر عمر بن الفارض، ص267
-عبد الرحمن مرحبا: من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية، ط2، منشورات عويدات، وبحر المتوسط، بيروت، باريس 1981، ص702
- محي الدين بن عربي: ذخائر الأعلاق، ص9 /10.
- عثمان لوصيف: شبق الياسمين، ص 117.
- ابن عربي: الفتوحات المكية : تحقيق وتقديم : عثمان يحي ، تصدير ومراجعة ابراهيم مذكور ، الهيئة المصرية العامة للكتاب (14 سفرا)، س2، ص 301.
ينظر: خالد بلقاسم، الكتابة والتصوف عند ابن عربي، ص 44/45.
- منصف عبد الحق، الكتابة والتجربة الصوفية سابق، ص 370.
- منصف عبد الحق: الكتابة والتجربة الصوفية، ص 376.
- ابن عربي، الفتوحات المكية، ج2، ص 334، نقلا عن: الكتابة والتجربة الصوفية، ص 377.
- منصف عبد الحق: نفسه، ص 380/381.
- الكتابة والتجربة الصوفية، ص 384.
- ينظر: الكتابة والتجربة الصوفية، ص 386.
- الفتوحات المكية :ج2، ص 326، نقلا عن: الكتابة والتجربة الصوفية، ص 387.
- الكتابة والتجربة الصوفية، ص 388.
- الكتابة والتصوف عند ابن عربي، ص 25/26.
- حديث لا يعرف له سند: ينظر: نور الدين علي بن محمد بن سلطان، الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة، المعروف بالموضوعات الكبرى، تج: محمد بن لطفي الصباغ، ط2، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان، 1971، ص269.
- ينظر: الكتابة والتصوف عند ابن عربي، ص 34
- خالد بلقاسم: نفسه، ص35، وينظر أيضا: كتاب الجلالة، وهو كلمة الله ضمن-سائل ابن العربي، دار صادر، بيروت، لبنان، ط1، 1997، ص 64.
- ينظر: منصف عبد الحق، مرجع سابق، ص 364.
- الفتوحات المكية، ج2، ص 466.
- ابن عربي: فصوص الحكم : تحقيق أبو العلا عفيفي ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان ، ط2002 ، ص200/201
- إشارة إلى الحديث النبوي الشريف "حبب إلي من دنياكم ثلاث النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" قال الزركشي، رواه النسائي والحاكم من حديث أنس بدون لفظ ثلاث، وقال عنه السيوطي: إسناده صحيح، إلا أن فيه رجلا لم يسم، أنظر: الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة، ص168. وقد علل ابن عربي انطلاقا من هذا الحديث الشريف تقديم الرسول للنساء على الصلاة بأن المرأة جزء من الرجل في أصل ظهور عينها، ومعرفة الإنسان بنفسه مقدمة على معرفته بربه، حيث استدل بحديث آخر للرسول يقول فيه: " من عرف نفسه فقد عرف ربه"، وهذا حديث قال عنه النووي ليس بثابث، وقال ابن تيمية: موضوع، وقال أبو المظفر بن السعاني في القواطع أنه لا يعرف مرفوعا، وانما يحكى عن يحي بن معاد الرازي يعني من قوله، وللحافظ السيوطي فيه تأليف لطيف سماه: القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه: ينظر: اسماعيل بن محمد العجلوني: كشف الخفاء ومزيل الألباس تح: أحمد القلاش، ط4، مؤسسة الرسالة، بيروت 1985، ص343.
