جدلية الشعر والسرد في معلقة امرئ القيس - مقاربة سيميائية
Keywords:
جدلية الشعر والسرد في معلقة امرئ القيسAbstract
إن حضور السرد في الشعر العربي قبل الإسلام جلي وواضح، إذ يتضمن قصصًا عديدةً، تروي في مجملها، بعضا من تجارب الشاعر المنتقاة من واقعه الذي يعيشه، من مغامرات أو حوادث تحاكي نمط حياته وطبيعة بيئته، وتجسد صورا لصراع الإنسان آنذاك مع مختلف جوانب حياته، حيث أن الشاعر يجعل من معاناته الذاتية بؤرة لمجموعة من الأحداث، والتي يرويها وفقا للزمن الذي وقعت فيه، أو بواسطة الاسترجاع، كما ترتبط بمكان وزمان محددين وشخصيات معينة، مما يضفي هذا الزخم السردي جمالا فنيا على بناء القصيدة الفني الشعري.
وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن النص السردي في معلقة امرئ القيس، واستخلاص جمالياته ووظائفه إلى جانب النص الشعري لها، انطلاقا من مقاربة نصها الشعري وفق آليات القراءة السيميائية، باعتبار أن المعلقة نص شعري، يتضمن بناؤه الفني مزيجا بين الحضور السردي والشعري، مما يخلق للمتلقي أفق توقع يدفعه لاستجلاء الحدود الفاصلة فيه بين السردي والشعري، وهذا ما تطمح هذه الدراسة البلوغ إليه، من خلال تحليل النص السردي في نص المعلقة، ودراسته وفق اجراءات تحليل السرد التي تقترحها نظرية "غريماس" Greimas".
Downloads
References
محمد بلوحي : آليات الخطاب النقدي العربي الحديث ،في مقاربة الشعر الجاهلي، بحث في تجليات القراءات السياقية، منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق.2004،ص 107- 108.
- 2 الأبيات: (1- 9) انظر: أبو الحسين بن أحمد الزوزني: شرح المعلقات السبع، دار الجيل- بيروت- لبنان. ص: (7 -12).
-3- الأبيات: (10-43)، المصدر نفسه. ص ص: (12 -34) .
-4- الأبيات: (44-48) ، المصدر نفسه ص ص: (34-37) .
-5- الأبيات: (49-51) ، المصدر نفسه ، ص ص: (38 -39) .
-6- الأبيات: (52-69) ، المصدر نفسه ، ص ص: (39-50) .
-7- الأبيات: (70-81) ، المصدر السابق ، ص ص: (50-56) .
-8- فيليب هامون : سيميولوجية الشخصيات الروائية، ترجمة : سعيد بنكراد، تقديم : عبد الفتاح كيليطو، دار الكلام- الرباط.1990، ص: 48.
-9- أبو الحسين بن أحمد الزوزني: شرح المعلقات السبع، دار الجيل- بيروت- لبنان. ص ص: (–12-13).
-10- المصدر نفسه. ص ص: (14 -15).
-11- المصدر نفسه. ص: (7 ).
- 12- المصدر نفسه ، الأبيات (13 الى 16 ) ، ص ص: (14 -16).
-13- المصدر نفسه. ص ص: (18 -20).
- 14- المصدر نفسه. ص ص: (21-22).
- 15- المصدر نفسه. هامش ص: 27، أنظر شرح البيت :
مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ
-16- المصدر نفسه . هامش ص: 27، أنظر شرح البيت:
كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ
-17- المصدر نفسه. هامش ص: 29، أنظر شرح البيت:
وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ
- 18- المصدر نفسه. هامش ص: 29، أنظر شرح البيت:
وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ
-19- المصدر نفسه. هامش ص: 31، أنظر شرح البيت:
وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ
- 20- المصدر نفسه ، هامش ص: 32، أنظر شرح البيت:
تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ
-21- المصدر نفسه، ص:49.
- 22- المصدر نفسه، ص ص: 34-36.
-23- المصدر نفسه ، ص: 39 .
-24- المصدر نفسه، ص: 40 ، أنظر البيت:
مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
-25- المصدر نفسه. ص: 45 ، أنظر البيت:
لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ
-26- المصدر نفسه. ص: 43 ، أنظر البيت:
يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ
-27- المصدر نفسه. ص: 49 ، أنظر البيت:
فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ
-28- المصدر نفسه. هامش ص: 48، أنظر البيت :
فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ
-29- المصدر نفسه. ص: 50-51، أنظر البيتين :
أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ
يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ
-30- المصدر نفسه. ص ص: 51-52،أنظر البيتين :
قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ
عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ
-31- المصدر نفسه ، ص: 52-53،أنظر الأبيات :
فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ
وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ
-32- المصدر نفسه، ص: 54، أنظر البيت :
كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ
-33- المصدر نفسه. ص: 56، أنظر البيت :
كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ
-34- المصدر نفسه. هامش ص ص: 55-56، شرح البيت :
كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ
. 180Structurale , ed .Larousse , Paris, 1996, p : Sémiotique: (A.J) Greimas - 35
- 36- الزوزني: شرح المعلقات السبع، هامش ص: 8، أنظر البيت (2) فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
-37- المصدر نفسه، هامش ص: 6.
-38- المصدر نفسه، البيت: ( 13 )، ص:14.
- 39- المصدر نفسه ، البيتين :( 19-20 )، ص ص:18-19.
-40- المصدر نفسه ، البيت: ( 24 )، ص:22.
-41- المصدر نفسه، البيت ( 23)، ص:21 ،
وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
-42 محمد عزام: شعرية الخطاب السردي، اتحاد الكتاب العرب،دمشق.2001 ، ص: 106.
-43 الزوزني: شرح المعلقات السبع، أنظر: الأبيات العشرة الاولى من المعلقة، ص:7 الى12
-44: المصدر نفسه، هامش ص: 5 أنظر الأبيات (11-12-13-14-15-)، ص:13 الى15.
-45: المصدر نفسه، أنظر الأبيات (من البيت 19 إلى البيت:41)، ص: 18 إلى ص:33.
-46: المصدر نفسه، أنظر الأبيات (من البيت 52 إلى البيت:66)، ص: 39 إلى ص:49.
-47 محمد عزام: شعرية الخطاب السردي، ص:107.
-48: الزوزني: شرح المعلقات السبع، ص:21، أنظر البيت:
وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
-49 محمد عزام،شعرية الخطاب السردي، ص: 110.
-50 أنظر وصف البرق والمطر والسيل في المعلقة، الزوزني، شرح المعلقات السبع،الأبيات (70-81) ص ص: 50-56.
-51 نقصد بالمونولوج "الحديث الفردي الذي يدور بين الشخصية وذاتها"،أنظر: صبحية عودة زعرب: غسان كنفاني جماليات السرد في الخطاب الروائي، دار مجدلاوي الاردن، ط(1). 2006، ص:157.
-52 الزوزني: شرح المعلقات السبع، الأبيات ص: 18-20، وانظر ص: 4 من هذه الدراسة.
-53 المصدر نفسه، الأبيات ص: 34-36، وانظر ص: 5 من هذه الدراسة.
-54 عبد الاله الصائغ: الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية، القدامة وتحليل النص، المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء، ط(1).1997، ص:199.
-55 الزوزني: شرح المعلقات السبع، انظر الأبيات التسعة الأولى من المعلقة والتي تمثل مقدمتها الطللية، ص: 7 إلى ص: 12.
-56 عبد الاله الصائغ: الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية، ص: 206.
-57 حميد لحميداني، بنية النص السردي السردي من منظور النقد الأدبي، المركز الثقافي العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ط (3). 2000 ، ص: 62.
-58 نقصد به الفضاء "الذي يشير إلى فضاء من نوع آخر له صلة بالصور المجازية وما لها من أبعاد دلالية" ، أنظر: حميد لحميداني، بنية النص السردي، ص: 60.
-59 فتحي النصري: السردي في الشعر العربي الحديث، في شعرية القصيدة السردية ، ص:326.
-60 عبد الله التطاوي: أشكال الصراع في القصيدة العربية،(ج1)- في العصر الجاهلي، مكتبة الأنجلو المصرية- القاهرة.2002 ، ص: 33 .
المرجع نفسه، الصفحة نفسها. -61