جدلية الأدب والدين .. شطح الصوفية(1)مخرج للحداثة الأدبية
Keywords:
جدلية الأدب, الدين, شطح الصوفية, مخرج الحداثة الأدبيةAbstract
يبحث هذا المقال أصل اعتماد الأدب الحداثي على الشطح الصوفي، باعتبار هذا الأخير سابقا في خوض تجربة الألفاظ المستغربة والمستشنعة والتي فصل فيها الفقهاء بحثا وتتبعا، ما جعل الأدب الحداثي يعتمد المخرج الصوفي لألفاظه المستشنعة الحديثة؛ وهي النتيجة التي لم يقبلها البحث من خلال إيضاح خطوات القياس العملية، والتي تعبر عن الحال والمقال الصوفي، فالحكم على المقال كان تبعا للحال التي تعتري الصوفي، وتسمى بحال الفناء، وهذه التجربة الروحية الخالصة لا يعيشها الأديب ولا يمر بها، فضلا عن كونها تسلبه عقله فينطق بما لا يدرك، أما المقال الأدبي ذاته فإن الأديب الحداثي يقصده ويريده لأجل تطبيق معنى التحديث، وهو ما يجعل القياس بينهما شبه مستحيل.
Downloads
References
- الشطح في لغة العرب: هو الحركة، انظر ابن منظور، لسان العرب، ت: عبد الله علي الكبير وآخرون، (ط:01، دار المعارف، القاهرة)، أما اصطلاحا: فهو كلمة عليها رائحة رعونة، ودعوى تصدر من أهل المعرفة باضطرار واضطراب، وهو من زلات المحققين فإنه دعوى يفصح عنها من غير إذن إلهي؛ انظر عبد المنعم حنفي، الموسوعة الصوفية، (ط:05، 2006م، مكتبة مدبولي، مصر) ص:1055.
- مجلة فصول للنقد الأدبي، صلاح عبد الصبور وآخرون، (ط: 1981م، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر)،المجلد:04، العدد:03، ص: 26-27.
- المرجع نفسه، ص:31.
- مجدي وهبة ؛كامل مهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، (ط:02، 1984م، مكتبة لبنان، بيروت)، ص:58.
- محمد محمد حسين، حصوننا مهددة من داخلها، (ط:08، 1983م، مؤسسة الرسالة، بيروت)، ص: المقدمة.
- محمد محمود شاكر، أباطيل وأسمار، (ط:03، 2005م، مكتبة الخانجي، مصر)، ص:26-27.
- نزار قباني،الأعمال الشعرية الكاملة، (ط: 1999م، منشورات نزار قباني، بيروت)، ج:03، ص: 342.
- علي الطنطاوي، فصول في الثقافة والأدب، (دار المنارة، دار ابن حزم)، ص:236، 237.
- كان رده عليه في كتاب، نزار قباني، قصتي مع الشعر، (ط:2000م، منشورات نزار قباني، بيروت)، ص:78.
- نزار قباني، الحداثة والأقليات الشعرية، مجلة المستقبل العربي، (ط:1990م، مركز دراسات الوحدة العربية)، عدد:135- 146.
- أدونيس، ديوان أدونيس، دون معلومات طبع، ص:56.
- أدونيس، الثابت والمتحول بحث في الإبداع والإتباع عند العرب، صدمة الحداثة، (ط:01، 1978م، دار العودة، بيروت)، ج:03، ص:178.
- ديوان أدونيس، مرجع سابق، ج:02، ص:139.
- إليزابيث درو، الشعر كيف نفهمه ونتذوقه، تر: محمد إبراهيم الشوش، (منشورات مكتبة منيمنة، بيروت)، ص:13.
- مصطفى صادق الرافعي، تاريخ آداب العرب، (ط:01، 1997م، مكتبة الإيمان، مصر)، ج:02، ص:29-30.
- عوض بن محمد القرني، الحداثة في ميزان الإسلام نظرات إسلامية في أدب الحداثة، (ط:01، 1998م، هجر للطباعة والنشر، الرياض) ص:19.
- جهاد فاضل، قضايا الشعر الحديث، (ط:1984م، دار الشروق، بيروت)، ص:294.
- آلان تورين، نقد الحداثة؛ الحداثة المظفرة، تر: صياح الجهيم، (ط:1998م، وزارة الثقافة)، ج:01، ص:15.
- ، أبو عبد الرحمن عقيل الظاهري، القصيدة الحديثة وأعباء التجاوز، (ط:01، 1407ه، مطابق الفرزدق، الرياض)، ص:122.
- نقلا عن دراسة محمد الحوراني، عندما يصبح الأدب نوعا من الهجوم على المقدس، (العدد:533، 2006م، الملحق الثقافي لصحيفة الثورة السورية"، ص
- عبد الحميد جيدة، الاتجاهات الجديدة في الشعر العربي المعاصر، (ط:1979م، دار مطبع محمدي)، ص: 98.
- انظر عبد المنعم الحنفي، الموسوعة الصوفية، (ط:05،2006م، مكتبة مدبولي، مصر)، ص:1054.
- السهلجي، النور من كلمات أبي طيفور، (دون معلومات الطبع)، ص:128.
- ابن عربي، ذخائر الأعلاق، شرح ترجمان الأشواق، (ط:1213ه، مطبعة الأنسبة، بيروت)، ص:183.
- مجدي محمد إبراهيم، التصوف السني، (422ه، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة)، ص:175.
- انظر ابن الجوزي، تلبيس إبليس، (ط:1403ه، دار القلم، بيروت).
- ابن تيمية، مجموع الفتاوى، ت: أنور الباز، عامر الجزار، (ط:03، دار الوفاء، مصر)، ج:11، ص:96.
- ابن تيمية، رسالة الصوفية والفقراء، تق: محمد جميل غازي، (دار المدني، جدة)، ص:18
- ابن تيمية، المرجع نفسه، ص:21.
- أبو الوفاء الغنيمي التفتازاني، مدخل إلى التصوف الإسلامي، (دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر)، ص:147.
- أبو طالب المكي، قوت القلوب في معاملة المحبوب، (دار الكتب العلمية، بيروت)، ج:01، ص:146.
- قوت القلوب، المرجع نفسه، ج:01، ص : 149.
- عبد الرحمان بدوي، شطحات الصوفية، (ط:03، 1978م، وكالة المطبوعات، الكويت)، ص:17.
- انظر السراج الطوسي، اللمع، ت: عبد الحليم محمود وطه عبد الباقي سرور، (ط:1960م، دار الكتب الحديثة، مصر)، ص:459.
- اللمع، المرجع نفسه، ص:460.
- انظر في هذا المقال، ص:01 و 07.