مفاهيم الكناية، وتجلياتها الفنّية عند الزمخشري من خلال تفسيره الكشاف
Abstract
من مظاهر إعجاز القرآن الكريم، وروعة بيانه، وبلاغة أسلوبه كناياتُه البديعة التي تجلّت في سياقها القرآني صورا متفرّدة في لغتها الدقيقة، وأساليبها الأخاذة المثيرة التي استأثرت باهتمام الباحثين والدار اته للمسة البيانية في الصورة الكنائية القرآنية ، مؤكدا أن كنايات القرآن الكريم كلّها إنّما سين الذين برعوا في تحليل معانيها التي اكتسبت أرقى مراتب الجمال والجلال في دلالاتها ومقاصدها. ومن هؤلاء الإمام الزمخشري الذي سنعرض لبعض نصوصه وتحليل استحسنت لأنّها تطرح مضامينها طرحا فذا، فيه الفنية والجمال، وفيه الذوق والطرافة والحشمة والأدب، وهو ما يعزّز رؤيته الجمالية الخاصة لهذه الصورة البيانية البديعة.
Downloads
References
ــ علم البيان ــ دراسة تاريخية فنية في أصول البلاغة العربية ، بدوي طبانة، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1981، ص: 223.
ــ المرجع السابق، ص: 141.
ــ الصورة الفنية في شعر المتنبي ــ الكناية والتعريض ــ ، منير سلطان، منشأة المعارف بالأسكندرية، 2002، ص:101.
ــ المرجع السابق، ص: 104.
ــ سرّ الفصاحة، ابن سنان الخفاجي ، شرح و تصحيح ، عبد المتعال الصعيدي ، مطبعة محمد علي صبيح وأولاده ، القاهرة، 1389ﻫ -1969م ، ص : 156 . ونيظر أيضا، ص : 223.
ــ الكناية والتعريض ، لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري ، دراسة و شرح وتحقيق : عائشة حسين فريد، د. ط، د. ت ، ص : 21.
ــ في البلاغة العربية - علم البيان - ، عبد العزيز عتيق ، ص : 203. وينظر، عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح ، لبهاء الدين السبكي (ت: 773ﻫ) ضمن شروح التلخيص ، دار السرور ، بيروت، د.ت، ص : 237 وما بعدها.
ــ دلائل الإعجاز ، عبد القاهر الجرجاني ، تحقيق : الشيخ محمود محمد شاكر، نشر مكتبة الخانجي ، القاهر، 1984م، ص : 66، وقد أفاده الجرجاني من تعريف قدامة بن جعفر للإرداف في نقد الشعر ، تحقيق: كمال مصطفى، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط3، 1978م، ص : 155-156.
ــ المعجم الأدبي ، جبور عبد النور ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ط1، مارس، 1979م، ص : 223.
ــ تفسير الكشاف، للإمام الزمخشري، تحقيق : محمد مرسي عامر، دار المصحف، القاهرة، ط2، 1977، ج1، ص : 180.
ــ الصورة الفنية في شعر المتنبي - الكناية و التعريض ، منير سلطان ، ص : 101.
ــ ينظر، التعبير البياني ــ رؤية بلاغية نقدية ــ ، شفيع السيد ، دار الفكر العربي، القاهرة، ط3، 1988، ص : 116 و ما بعدها. وينظر: فلسفة البلاغة بين التقنية و التطور ، رجاء عيد ، منشأة المعارف بالإسكندرية ، ط2، 1988م ، ص : 440 - 441 .
ــ ينظر: قواعد الشعر، أبو العباس ثعلب، تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي، ط الحلبي، 1948، ص: 43،44. وفي البلاغة العربية ــ علم البيان ــ، عبد العزيز عتيق، ص: 206.والبرهان في وجوه البيان، ابن وهب ، تقديم وتحقيق: حفني محمد شرف، مكتبة الشباب، القاهرة، 1969، ص: 133.
ــ دلائل الإعجاز ، عبد القاهر الجرجاني ، تحقيق : محمود محمد شاكر، مكتبة الخانجي، ص : 66 .
ــ دلائل الإعجاز ، عبد القاهر الجرجاني ، ص : 69.
ــ المصدر السابق نفسه ، ص : 69.
ــ شعر شاعر: جيد. قال سيبويه : أرادوا به المبالغة و الإشادة، والأكثر في هذا الضرب من المبالغة أن يكون اللفظ الثاني من لفظ الأوّل.
ــ دلائل الإعجاز
ــ البلاغة عند الزمخشري، مع تحقيق نص له، رسالة دكتوراه، إعداد : مصطفى ناصف، جامعة إبراهيم باشا الكبير بالقاهرة، كلية الآداب،1951- 1952م ، ص : 493.
ــ تفسير الكشاف، للإمام الزمخشري، تحقيق : محمد مرسي عامر، دار المصحف، القاهرة، ط2، 1977، ج1، ص : 137.
ــ حاشية سعد الدين على الكشاف ، للعلامة سعد الدين التفتازاني، مخطوط، رقم 1804م، الأزهر، ورقة : 118.
ــ البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري، محمد محمد أبو موسى، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1988، ص : 557.
ــ البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري، محمد محمد أبو موسى ، ص : 564.
ــ الكشاف ، ج3، ص : 208.
ــ الكشاف ،ج4، ص : 146.
ــ : ينظر ، دلائل الإعجاز، لبعد القاهر الجرجاني ، ص : 66.
ــ الكشاف ، ج1، ص : 182.
از ، لبعد القاهر ، ص : 235.
ــ : ينظر، التصوير البياني ، محمد محمد أبو موسى ، مكتبة وهبة، القاهرة،ط4، 1997، ص:400 ـ 401.
ــ سياق الآية : 29- سياق الآية ' وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{222} نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم ، البقرة : 222 - 223.
ــ الكشاف ، ج1، ص : 129.
ــ ينظر، علم البيان ، بدوي طبانة ، ص : 223.
ــ الصورة الفنية في شعر المتنبي - الكناية و التعريض ، منير سلطان ، ص : 125.
ــ المرجع السابق نفسه ، ص : 125.
ــ المرجع السابق نفسه ، ج4، ص : 30.
ــ الكشاف ، ج1، ص : 52.
ــ الكشاف ، ج1، ص : 52.
ــ الكشاف ، ج4، ص :5 . وقمن : بعنى جدير. يقال: أنتَ قَمِنٌ أو قمين بكذا : أي جديرٌ به. المعجم العربي الأساسي ـ لاروس ـ مادة : (قمن).
ــ الكشاف ، ج1، ص : 129.
ــ المرجع السابق نفسه ، ج4، ص : 30.
ــ التعبير البياني ، شفيع السيد ، ص : 120 . ونحوه ينظر تحليل الزمخشري للآيات: البقرة : 187، الكشاف ، ج1، ص: 112.والبقرة : 197، قال الزمخشري في تفسيرها : »(فلا رفث) فلا جماع لأنه يفسده، أو فلا فحش من الكلام« الكشاف، ج1، ص : 118، وسياق الآية (الحجّ أشهر معلومات فمن فرض فيهنّ الحجّ فلا رفث و لا فسوق ولا جدال في الحجّ) «.و الأعراف : 189، يقول الزمخشري في تفسيرها : »و التغشي كناية عن الجماع، وكذلك الغشيان و الإتيان«، الكشاف، ج2، ص : 150.
ــ نهاية الأدب في فنون الأدب ، للنويري ، دار الكتب ، ط2، 1930م، ج3، ص : 147.
ــ رؤى في البلاغة العربية - دراسة تطبيقية لمباحث علم البيان -، زين كامل الخويسي ، و أحمد محمود المصري ، ص : 230.
ــ التعبير البياني ، شفيع السيد ، ص : 121.
ــ رؤى في البلاغة العربية ، زين كامل الخويسي، و أحمد محمود المصري، ص : 230.
ــ ينظر، الكشاف ، ج2، ص : 41 و 42.
ــ الكشاف ، ج4، ص : 157.
ــ الكشاف ، ج 4، ص : 30.
ــ البلاغة العالية - علم البيان -، عبد المتعال الصعيدي ، ص : 142.
ــ ومن أظهر الشواهد على ذلك ، ينظر تحليله : الفرقان : 27 ، الكشاف ، ج 4، ص : 146.
ــ الكشاف ، ج2، : 175. ونحوه ينظر، نحليله : القصص : 41. الكشاف ، ج4، : 226.
ــ الكشاف ، ج5، : 20.
ــ الكشاف ، ج4، ص : 82 . وينظر تحليله ، آل عمران : 97، الكشاف ، ج1، ص : 188 . والحجرات : 7، الكشاف ، ج6، ص : 16.
ــ علوم البلاغة ـ البيان والمعاني والبديع ــ ، أحمد مصطفى المراغي ، دار القلم ، بيروت ،لبنان، دط، دت، ص : 287 - 288 .
ــ ذكر الزمخشري حينما تحدث عن قصة سيدنا داود عليه السلام للتنبيه على أنه أمر يستحي من كشفه فيكنى عنه كما يكنى عما يستسمج الإفصاح به، وللستر على داود عليه السلام والاحتفاظ بحرمته، وخصّ هذه القصة لما فيها من الرمز إلى الغرض بذكر النعجة. ينظر، الكشاف ، ج5، ص : 139.
ــ معترك الأقران في إعجاز القرآن، لجلال الدين السيوطي ، تحقيق : علي محمد البجاوي، دار الفكر العربي ، القاهرة، 1973م، ج1، ص : 287.
ــ : البلاغة العالية - علم البيان -، عبد المتعال الصعيدي ، ص : 141.
ــ ينظر، تحولات البنية في البلاغة العربية، أسامة البحيري ، دار الحضارة للطباعة و النشر ، ط1، 2002م، ص : 247.
ــ المرجع السابق نفسه ، ص : 225.