The Hammadids moving from the AL Qal'a to Bejaia

a study of causes and Results

Authors

  • Khaled Hemmoum Department of History and Archeology, University of Mohamed Lamine Debaghine Setif 2, Algeria

Keywords:

Hammad Bin Belkin, the Qal'a of Bani Hammad, Bejaia, Al-Nasir bin Alnas, Maghreb Central

Abstract

Under the leadership of their Prince Hammad bin Belkin, the Hammadids seized the Qal'a of Bani Hammad and made it the capital of their state within the year 398 ah/1007 ad, and they stayed there for about half a century, then they moved to Bejaia during the era of their fifth Prince Al-Nasir bin Alnas in 461 ah/1069 ad, and they took it as the new capital of their state and called it Nasiriyah.

The reasons for their move to Bejaia have multiplied, and historians have mentioned two important reasons, avoiding the crawling of the Arabs of Bani Hilal and economic prosperity, as for the results of this transition, the most important of them is the availability of safety, scientific development, and the prosperity of maritime trade thanks to the huge Bejaia port.

Downloads

Download data is not yet available.

References

ابن خلدون: العِبر وديوان المبتدأ والخبر في أياَّم العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السُّلطان الأكبر، منشورات مؤسَّسة الأعلميّ للمطبوعات، بيروت، لبنان، ج6، 1971م، ص171 ؛ إسماعيل العربي: دولة بني حمَّاد ملوك القلعة وبجاية، الشركة الوطنيَّة للنَّشر والتَّوزيع، الجزائر، د. ت، ص119.

يرجع نسب حمَّاد بن بلكين إلى زيري بن مناد بن منقوش بن صنهاج الأصغر بن صنهاج الأكبر إلى قبيلة صنهاجة البربريَّة (الأمازيغيَّة) لم يذكر المؤرخين تاريخ ميلاده، ولكنهم أسهبوا في وصف صفاته حيث قال عنه صاحب الاستبصار كان له دهاء وفطنة وتجربة في الحروب، وكانت له فراسة حسنة وذكاء وله أخبار مشهورة محفوظة، وقال عنه ابن الخطيب كان نسيج وحده وفريد دهره وفحل قومه، ملكًا كبيرًا وشجاعًا ثبتًا، وداهيةً حصيفًا، قد قرأ الفقه بالقيروان، ونظر في كتب الجدل، حدثت بينه وبين ابن أخيه باديس بن المنصور صاحب إفريقيَّة حروب ومعارك، أعقبته فترات من الصلح والتَّفاهم، اتخذ من قلعة بني حماد التي أسَّسها سنة 398هـ/1007م عاصمةً لدولته، توفي في شهر رجب سنة 419هـ/1028م ودفن بالقلعة، غير أنَّ المؤرخ ابن الأثير يذكر بأنَّه توفي سنة 417هـ/1026م، وولَّى بعده ابنه القائد. (انظر: ابن الأثير: الكامل في التَّاريخ، راجعه وصحَّحه محمَّد يوسف الدَّقاق، دار الكتب العلميَّة، بيروت، ط1، مج8، 1987م، ص157 ؛ ابن الخطيب: تاريخ المغرب العربي في العصر الوسيط، القسم الثَّالث من كتاب أعمال الأعلام، تحقيق وتعليق أحمد مختار العبادي، محمَّد إبراهيم الكتاني، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1964م، ص85-86 ؛ مجهول: الاستبصار في عجائب الأمصار، وصف مكة والمدينة ومصر وبلاد المغرب، نشر وتعليق سعد زغلول عبد الحميد، طباعة ونشر دار الشؤون الثَّقافيَّة العامَّة أفاق عربية، بغداد، العراق، د.ت، ص168 ؛ عبد الحليم عويس: دولة بني حمَّاد صفحة رائعة من التَّاريخ الجزائري، دار الصحوة للنَّشر والتَّوزيع، القاهرة، دار الوفاء للطِّباعة والنَّشر والتَّوزيع، المنصورة، ط2، 1991م، ص48 وما بعدها).

يذكر صاحب الاستبصار أنَّ قلعة بني حمَّاد هي نفسها قلعة أبي طويل، ويبدو أنَّ مدينة قلعة بني حمَّاد أُسِّست على أنقاض قلعة أبي طويل. (انظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، ص167 ؛ مختار حساني: الحواضر والأمصار الإسلاميَّة الجزائريَّة، دار الهدى للطِّباعة والنَّشر والتَّوزيع، الجزائر، ج1، 2011م، ص129-130).

إسماعيل العربي، المرجع السَّابق، ص119 .

تقربوست معناها باللغة البربريَّة (الأمازيغيَّة) السرج، وهذه التَّسميَّة هي التي حوَّلها العرب إلى جربيسة. وقد اختلف المؤرخون في تسميَّة الجبل الذي بُنيت فيه قلعة بني حمَّاد حيث يذكر ابن الخطيب بأنَّها شُيِّدت في موضع يُسمى غياثا، ولعله يقصد اسم الجبل الذي بُنيت فوقه، بينما يذكر ابن خلدون بأنَّها شُيِّدت في جبل عجيسة وهو نفسه جبل كتامة، ويُعرف أيضًا باسم جبل تقربوست، وجبل كيانة، ويُسمى في الوقت الحاضر جبل المعاضيد. (انظر: أعمال الأعلام، ص85-86 ؛ العِبر، ج6، ص171 ؛ إسماعيل العربي، المرجع السَّابق، ص119، هامش2).

مختار حساني، المرجع السَّابق، ج1، ص129.

إسماعيل العربي، المرجع السَّابق، ص119.

ابن خلدون، المصدر السَّابق، ج6، ص171 ؛ محمَّد الطمَّار: المغرب الأوسط في ظل صنهاجة، ديوان المطبوعات الجامعيَّة، الجزائر، 2010م، ص92.

أشير، بلدة أو حصن بينها وبين المسيلة مرحلة، من بلاد الزاب بناها زيري بن مناد الصَّنهاجي سنة 324هـ/936م وتعرف بأشير زيري، وكانت مدينة قديمة فيها آثار عجيبة وإنَّما بنا زيري سورها وحصَّنها وعمَّرها فليس في تلك الأقطار أحصن منها، وهي بين جبال شامخة محيطة بها. (انظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، ص170 ؛ الحِميري: الرَّوض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عبَّاس، مكتبة لبنان، بيروت، 1975م، ص60).

مختار حساني، المرجع السَّابق، ج1، ص129 وما بعدها.

محمَّد الطمَّار، المرجع السَّابق، ص93.

مختار حساني، المرجع السَّابق، ج1، ص130-131.

عُرفت مدينة بجاية في القديم باسم صلداي أو صلدة، تعاقب على حكمها في الفترة القديمة الفينيقيون والنوميديون والرومان والوندال والبيزنطيون.

Djamil AISSANI: Béjaia et sa Région à Travers les Siècles: Histoire, Société, Sciences, Culture, Article publié dans Actes du colloque Béjaia ville D’histoire et de civilisation (Béjaia, le 30 et 31 octobre 2012) Publication de la faculté des Sciences Humaines et Sociales, Université Abderrahmane Mira de Béjaia, 2013, p127.

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص129.

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص129-130.

لم أعثر في المصادر التَّاريخية على ترجمة وافية لمحمَّد بن البَعبَع، ووجدنا إشارات قليلة جدًا عند الحموي وابن الأثير، وقد قال عنه هذا الأخير أنَّه كان رجل غريب عن البلاط الزيري بإفريقية، أحسن إليه الأمير الزيري تميم بن المعز وأعطاه أموالًا وأملاكًا. أرسله إلى النَّاصر بن علناس لعقد الصلح بينهما، كانت نهاية القتل، حيث قتله تميم بعد أن اتهمه بخيانته والغدر به، والتحالف سرًا مع الناصر بن علناس. (انظر: مُعجم البلدان، دار صادر، بيروت، مج1، 1977م، ص339 ؛ الكامل في التَّاريخ، مج8، ص373 وما بعدها).

الكامل في التَّاريخ، مج8، ص373-374.

مُعجم البلدان، مج1، ص339.

للتأكد من أنَّ الحِميري نقل كلامه حرفيًا من صاحب الاستبصار. (انظر: الاستبصار في عجائب الأمصار، ص128 وما بعدها ؛ الرَّوض المعطار، ص81).

الرَّوض المعطار، ص81.

مُعجم البلدان، مج1، ص339 ؛ الكامل في التَّاريخ، مج8، ص373 وما بعدها؛ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق عمر عبد السَّلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، مج30، 1994م، ص289.

أعمال الأعلام، ص96.

هي معركة ضارية دارت رحاها بمدينة سبيبة على مقربة من القيروان سنة 457هـ/1065م بين العرب والحمَّاديِّين بقيادة أميرهم النَّاصر بن علناس، انتهت بانتصار العرب بعدما تحالفوا مع الزيريِّين. (ابن الأثير، الكامل في التَّاريخ، مج8، ص372-373 ؛ الاستبصار في عجائب الأمصار، ص128-129).

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص129.

الرَّوض المعطار، ص81.

العِبر، ج6، ص174.

القارَّة الإفريقيَّة وجزيرة الأندلس، مقتبس من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الأفاق، تحقيق وتقديم وتعليق إسماعيل العربي، ديوان المطبوعات الجامعيَّة، الجزائر، 1983م، ص162.

القارَّة الإفريقيَّة وجزيرة الأندلس، ص194.

عن تغني الشعراء بطبيعة مدينة بجاية وجمالها الأخاذ. (انظر: الملحق المرفق بالمقال)

أعمال الأعلام، ص96.

هذه المعركة يسميها ابن الأثير جندران وهو جبل بينه وبين القيروان ثلاثة أيام ويقول أنَّها حدثت سنة 442هـ/1050م، بينما يسميها ابن عذارى بمعركة جبل حَيْدَرَان وقال أنَّها حدثت سنة 443هـ/1051م، وكانت المعركة بين الزيريِّين بقيادة المعز ومعه ثلاثين ألف فارس وأعراب بني هلال، وانتهت بانتصار الأعراب بثلاثة آلاف فارس فقط. (انظر: الكامل في التَّاريخ، مج8، ص296-297 ؛ البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق ج.س.كولان و ليفي بروفنسال، دار الثقافة، بيروت، ط3، ج1، 1983م، ص288 وما بعدها).

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص130.

القارَّة الإفريقيَّة وجزيرة الأندلس، ص161. (هذا الكلام موجود عند الحِميري، مع اختلافات بسيطة جدًا مع الإدريسي. انظر: الرَّوض المعطار، ص81).

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص130. (نقل الحِميري هذا الكلام حرفيًا من صاحب الاستبصار في عجائب الأمصار. انظر: الرَّوض المعطار، ص81).

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص130.

مُعجم البلدان، مج1، ص339.

يحي بوعزيز: الموجز في تاريخ الجزائر، الجزائر القديمة والوسيطة، ديوان المطبوعات الجامعيَّة، الجزائر، ج1، 2007م، ص160-161 ؛ عبد الحليم عويس، المرجع السَّابق، ص247 وما بعدها.

اختار النَّاصر بن علناس لبناء عاصمة دولته الجديدة بجاية أفضل الصناع والعمال، وفي بضعة أشهر أحاط المدينة بسور ضخم يمتد لضفة البحر، يتخلله حصون.

Laurent-Charles FERAUD: Histoire de Bougie, Préface Djamil Aissani, editions talantikit, Béjaia, 2013, p63.

الاستبصار في عجائب الأمصار، ص130.

العِبر، ج6، ص174.

ابن الخطيب، أعمال الأعلام، ص97 ؛ ابن خلدون، العِبر، ج6، ص175 ؛ إسماعيل العربي، المرجع السَّابق، ص124 وما بعدها ؛ عبد الحليم عويس، المرجع السَّابق، ص276 وما بعدها.

بومهلة تواتي: بجاية حاضرة البحر ونادرة الدَّهر، دار المعرفة، الجزائر، د.ت.

Laurent-Charles FERAUD: opcit, p62.

نشأت علاقة ودية متينة بين النَّاصر بن علناس وجريجوري السابع، وتبادل معًا الهدايا والرسائل. (انظر: إسماعيل العربي، المرجع السَّابق، ص176 وما بعدها).

Laurent-Charles FERAUD: opcit, p65-66.

الغُبريني: عُنوانُ الدِّراية فيمن عرف من العلماء في المائة السَّابعة ببجاية، تحقيق رابح بونار، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، ط2، 1981م، ص3.

Published

2022-12-31

How to Cite

Hemmoum, K. (2022). The Hammadids moving from the AL Qal’a to Bejaia: a study of causes and Results. Journal of Human Sciences , 33(4), 533–542. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/4239

Similar Articles

1 2 3 4 5 6 7 8 > >> 

You may also start an advanced similarity search for this article.