حماية الملكية الفكرية في ظل التكنولوجيا الرقمية

الذكاء الاصطناعي نموذجا

الملخص

وسع تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من نطاق الملكية الفكرية حيث نتج عنها ما يعرف اليوم بالمصنفات الإلكترونية أو الرقمية التي تشمل عدة أنواع لعل أبرزها برامج وأنظمة وكيانات الذكاء الاصطناعي، الذي هو مجموعة من التقنيات التي يسمح استخدامها للنظام بتنفيذ المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشريا، هذه التقنيات الثورية أضحت تتحدى الأطر التقليدية لحماية الملكية الفكرية إذ بإمكانها الوصول للمصنفات المحمية والتغذي عليها لتعزيز تعلمها الذاتي دون ترخيص من أصحابها، بل وحتى إتاحة وصول الغير لهذه المصنفات والاطلاع على محتواها، الأمر الذي يجعل من مسألة حماية الملكية الفكرية في ظل هذه التقنيات المعقدة محدودة، يقتضي توسيعه من خلال تظافر الجهود الدولية من أجل فهم كيفية عمل هذه التقنيات ووضع اتفاقيات تضبط تطويرها وتفاعل الجمهور معها.