بنية الزمن الحسي في القصة النسائية الجزائرية القصيرة
Abstract
القصصي، وبتفاعله مع العناصر الأخرى المكونة للخطاب تنهض القصة باعتبارها بنية لغوية، وفكرية وجمالية تحمل أبعادا، ودلالات طبقية تفرضها المادة الخام للعمل القصصي.
هذه الدراسة ترتكز على الزمن الحسي، الذي يتمظهر في الأبعاد الزمنية للنص القصصي النسائي في الجزائر،بحيث يستعير جملة من الخواص المتغيرة وفقا للنسيج السردي خدمة لمضامين المتن القصصي المرصودDownloads
References
ـ عبد الجليل مرتاض / البنية الزمنية في القص الروائي،ديوان المطبوعات الجامعية الجزائرية،ص 79.
"2" ـ ميشال بيتور/ بحوث في الرواية الجديدة،ت،فريد انطونيوس ،مكتبة الفكر الجامعي، منشورات عويات ،بيروت ،لبنان ص 101.
"3" ـ نفسه ص 102.
"4" Nicol Bothorel, Francine Dugast،jean Thoraval/ Les nouveaux Romanciers, Bordas ;Paris 1976 ,p.22,23.
"5" Tzveetan Todorov/ Catégories du récit Littéraire ; in –Communication, n 81966,،p 138,139.
"6" Ibid ;P140.
"7" ـ يمنى العيد / في معرفة النص ،دراسات في النقد الأدبي،دار الآفاق الجديدة،بيروت،الطبعة الثالثة،1985،ص227.
"8" ـ م ن، ص ن.
"9" ـسيزا قاسم / بناء الرواية،دراسة مقارنة لثلاثية نجيب محفوظ، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1984،ص45.
"10" Jean Ricardou L Nouveaux Problèmes du Roman ;Ed du seuil ،Paris ;1976 ;p32.
"11" ـنقرأ في " لسان العرب: السرد في اللغة:تقدمة شئءتأتي به منسقا بعضه في إثر بعض متتابعا،آنظر: المجلد الثاني،دار صادر ،بيروت،لبنان،ص 211.
"12" ـ نجيب العوفي / مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية( من التأسيس إلى التجنيس)، المركز العربي، الدار البيضاء، المغرب،ط1،ص 449.
"13" ـ رابح الطرش / بناء الرواية العربية الجزائرية،مخطوط ماجستير ،جامعة عين شمس ،مصر 1990 ـ 1991 ص 161.
"14" ـ سمير المرزوقي ـ جميل شاكر / مدخل إلى نظرية القصة،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،ص 93
"15" ـ محمد كامل الخطيب / الرواية والواقع، دار الحداثة،الطبعة 1،1981،ص 23.
"16" ـ زهور ونيسي الظلال الممتدة، المؤسسة الوطنية للكتاب،الجزائر 1979 ص 59.
"17" أ جميلة زنير / دائرة الحلم والعواصف،المؤسسة الوطنية للكتاب 1983 ص 97.
"18" ـ زوليخة بن اسماعيل خربوش/ الحيطان العالية،مطبعة قرفي ،باتنة ،الجزائر 1983،ص 45.
"19" ـ نزيهة السعودي/ الحب في الزمن الهارب،دار البعث للطباعة والنشر ،قسنطينة، الجزائر 1983، ص 44.
"20" عمارية بلال " أم سهام" / من يوميات أم علي ،المؤسسة الوطنية للكتاب ،الجزائر ،1990،ص 29.
"21" ـ نورة سعدي / أقبية المدينة الهاربة،المؤسسة الوطنية للكتاب ،1989،ص 13 .
"22" ـ السابقة الذاتية تتعلق بالتطلعات المستقبلية للشخصية المحورية،أما اللاحقة الذاتية ،فهي تعلق أفكار الشخصية بالماضي عن طريق ذكريات استرجاعية. آنظر: سمير المرزوقي ،وجميل شاكر/ مدخل إلى نظرية القصة..ص 81 ـ 82.
"23" ـ سيزا أحمد قاسم / بناء الرواية ،دراسة مقارنة لثلاثية نجيب محفوظ ، الهيئة المصرية العامة للكتاب و1984، ص 63.
"24" ـ زهزر ونيسي / الظللل الممتدة...ص 13
"25" ـ رواية الزلزال المتكونة من 223 ص لطاهر وطار تعتمد وحدة الزمكان، مكان وقوع الأحداث قسنطينة بمختلف شوارعها وأزقتها ،زمنها لا يتجاوز يوما واحدا،وهو اليوم الذي مكن الروائي من زيارة الجسور السبعة التي تشكل فصول الرواية،فالعبرة إذن لاتكمن في تحديد الزمن الفيزيائي،وإنما يتعلق الأمر بأحاسيس النفس البشرية،من خلال تعاملها مع المشاعر والانفعالات.
"26" ـ قصة " الزوجة الصغيرة" لنزيهة السعودي ،حجمها السردي لا يتجاوز ورقتين من الحجم الصغير،غر أن زمنها الداخلي يستوعب فترة زمنية واسعة تغطي مرحلة المراهقة للصبية ،وزواجها وإنجابها لعدد كبير من الأطفال بين بنات وذكور،آنظر: مجموعة الحب في الزمن الهارب ص 50.
"27" ـ جميلة زنير / دائرة الحلم والعواصف،م س ، ص 25
"28" ـ نزيه زاوي درار /الطفولة والحلم،م،س ،ص 59.
"29" ـ زوليخة السعودي/ مجلة آمال الجزائرية،العدد السادس
"30" ـ زوليخة السعودي / المجلة نفسها ،العدد الأول
"31" ـ نجيب العوفي / مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية ، من التأسي إلى التجنيس ،م ،س ،ص 452.
"31" ـ اللاحقة السردية هي إيراد حدث سابق عن طريق ذكريات استرجاعية سابقة للنقطة الزمنية التي بلغها السرد. آنظر: Gerard Ginette.Figures111.ed.seuil 1972 p 90.
"32" ـ على سبيل المثال زهور ونيسي تدرجت في التعامل مع الأشكال السردية حسب ما يأتي:
ـ الصورة القصصية ،نلفيها في محاولاتها الأول في البصائر لسنة 1955 وما بعدها
ـ القصة القصيرة الناضجة نلفيها في مجاميعها القصصية ،الرصيف النائم،1967،على الشاطئ الآخر 1974،الظلال الممتدة 1994.
ـ السيرة الروائية الذاتية :نلفيها في يوميات مدرسة حرة 1976
ـ الرواية الفنية بلفيها في لونجة والغول 1994.
"33" ـ نجيب العوفي / مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية..م،س،ص 122.
"34" ـ م،ن،ص 126.
"35" ـ نفسه،ص 126
"36" ـ آنظر: مجموعة على الشاطئ الآخر ،ص 129.
"37" ـ آنظر / مجموعة دائرة الحلم والعوصف ،ص 21.
"38" ـ آنظر:مجموعة الطفولة والحلم ،ص 9.
"39" ـ يتلخص مضمون القصة في أسرة خرجت إلى النزهة في يوم من أيام الربيع طلبا للمتعة بالغابة المجاورة للمدينة، فتقضي يوما بهيجا ،وعند العودة في المساء لا يتفطن الأب إلى ابنته التي كانت تجمع الأزهار خلف السيارة ،فيعود إلى الوراء ويدوسها وتقع المأساة.
"40" ـ آنظر:مجموعة الرصيف البيروتي، ص 95.
"*" ـ تستقبل فاطمة الفتاة الريفية الهادئة رسالة من ابن عمها أحمد يشعرهم فيها بأنه تزوج من فرنسية،فتصاب بإحباط شديد، ومنذها لم يعد يهمها أن يطلع القمر أو يأفل.
"41" ـ نجيب العوفي / مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية..م،س،ص 124.
"42" ـ سيزا قاسم / بناء الرواية،دراسة مقارنة لثلاثية نجيب محفوظ..ص 36.
"43" ـ زهور ونيس / على الشاطئ الآخر ،قصة " سمية" ص 29.
"44" ـ نزيهة السعودي / الحب في الزمن الهارب،قصة ليست عذراء ص 13.
"45" ـ حسن بحراوي / بنية الشكل الروائي ،المركز الثقافي العربي،ط1،1990،ص 156.
"46" نجيب العوفي / مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية..ص 127.
"47" ـ هذا المصطلح استخدمه جيرار جينات في تحليله للبنية الزمنية لإحدى روايات " بروست" وقد استخدمته لكونه يتميز بالدقة في النهوض بالوظيفة السردية.أنظر : Gerard Jénette.Figures111 ed du seuil .Paris 1971 p139.
"48" ـ زهور ونيسي / الظلال الممتدة، ص 70.
"49" ـ نزيهة زاوي درار/ الطفولة والحلم، ص 10.
"50" ـ نورة سعدي /أقبية المدينة، ص 69.
"51" ـ زوليخة السعودي/ مجلة الضاد،معهد الآداب واللغة العربية،جامعة قسنطينة، العددان 10 ـ 11 ، ص 70.
"*" ـ زوليخة السعودي: عرجونة،مجلة آمال ع 6 ،ص 70،من البطل ،ع 1،ص 21.
"52" ـ آنظر : مجموعة دائرة الحلم والعواصف ،ص 88
"53" ـ آنظر : مجوعة ،الظلال الممتدة ،ص 65.
"54" ـ آنظر : مجموعة،الحب في الزمن الهارب ،ص 40.
"55" آنظر : حسين بحراوي / بنية الشكل الروائى،المركز الثقافي العربي،1990،ص 120
"56" ـ آنظر : مجلة آمال الجزائرية،العدد الأول ص 5 ـ 6 .
"57" ـ زهور ونيسي / الظلال الممتدة،ص 82.
"58" ـ جاء في التلخيص ( أنجبت أبنتي الأولى، فتمتمت حماتى : تمنيتها ولدا..وأعقبتها الثانية،فجاءتني أمي صباحا ،وأقامت مناحة عند فراشي..عندما وضعت الثالثة بكيت،ولطمت وجهي تلاحق بعدها ذكور وإناث ،مات كل الذكور وعاشت أخواتهم)
آنظر : نزيهة زاوي درار / الطفولة والحلم،ص ص 91 - 92.
"59"ـ ميشال بيتور/ بحوث في الرواية الجديدة، ترجمة، فريد أنطونيوس ،ص 53.
-J. Ricardo.le nouveau roman. Paris. seuil.p30.
