التحليل النصي لجزء من بائية ابن خفاجة الأندلسي

Authors

  • سعد بوفلاقة كلية الآداب جامعة عنابة

Abstract

يهدف هذا البحث إلى تحليل النصوص العربية القديمة بمناهج متعددة ومتنوعة، حاولنا التركيب فيما بينها، وقد اخترنا جُزْءًا من بائية ابن خفاجة الأندلسي لتحقيق هذا الهدف، فدرسنا النص على ضوء المناهج المعاصرة، معتمدين الدراسات الشعرية المعاصرة (السيميائية، والنصانية، والأسلوبية).

 

Downloads

Download data is not yet available.

Author Biography

سعد بوفلاقة, كلية الآداب جامعة عنابة

كلية الآداب

 

References

انظر عبد القاهر الجرجاني : دلائل الإعجاز( تصحيح حمد رشيد رضا)، مكتبة القاهرة،1954.

انظر المصنف نفسه: أسرار البلاغة (تحقيق:د.محمد عبد المنعم خفاجي، ود.عبد العزيز شرف)، دار الجيل، بيروت، ط1، 1991.

انظر الزمخشري: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، دار الكتاب العربي، بيروت، ط3 ، 1981.

اظر إبن قيم الجوزية: بدائع الفوائد (1-2) دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.

انظر د. عبد الرحيم الرحموني، ود.محمد بوحمدي: التحليل اللغوي الأسلوبي (سلسلة الأسلوبية في خدمة التراث ) ج2، ص:5 طبعة فاس، المغرب ، 1994.

انظر محمد مفتاح: في سيمياء الشعر القديم »دراسة نظرية وتطبيقية«، دار الثقافة، الدار البيضاء، المغرب، 1989.

د.عبد االرحيم الرحموني، و د. محمد بوحمدي :المرجع السابق ،(1و2).

محاضرات قدمها لطلبة الماجستير سنة 1981، بقسم اللغة العربية، جامعة عنابة.

عبد الحيم الرحموني، ومحمد بوحمدي: المرجع السابق،ج1 ، ص :5 .

المرجع نفسه ، والصفحة نفسها.

شُقر: جزيرة بالأندلس، قريبة من شاطبة، وبينها وبين بلنسية ثمانية عشر ميلاً (أنظر الحميري : صفة جزيرة الأندلس، مُنتخبَةٌ من كتاب الرّوض المعطار في خبر الاقطار، ص : 102، عُني بنشرها المستشرق الفرنسي ليفي بروفنسال).

د.عمر فروخ : تاريخ الأدب العربي، ج5، ص: 218-219.

راجع ترجمته ومختارات من شعره في : الذّخيرة لابن بسام (تـ: د.إحسان عباس)، ق2، م2، ص: 541 وما بعدها. وقلائد العقيان للفتح بن خاقان، ق4، ص : 739 وما بعدها (طبعة الأردن) والمغرب لابن سعيد، ج2، ص : 367 وما بعدها، ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1،ص56 ومابعدها. و الرايات لإبن سعيد، ص:121-122. ونفح الطيب للمقرى، صفحات متفرقة (أنظر الفهرس). والخريدة للأصفهاني، ق2، ص : 147 وما بعدها. وق3، ص : 548 وما بعدها.

د.عمر فروخ : المرجع السابق، ص : 219.

الديوان، ص : 117، دار بيروت للطباعة.

ابن بسام : الذخيرة، ق3، م1، ص : 587.

انظر الديوان، ص : 43.

ابن بسام : الذخيرة (تـ: د.إحسان عباس)، ق3، م1، ص:587، الدار العربية للكتاب، ليبيا - تونس،1981.

الأرعن : الأهوج في منطقه، ويقال : جيش أرْعن : عظيم جرّار، أو مضطرب لكثرته، ورَجُلٌ أرْعَن : طويل الأنف، جمع : رُعْن، وهنا : الجبل الطويل الشديد النتوء.

المناكب : جمع منكب : وهو مجتمع راس الكتف بالعضد.

يلوثُ : يلف ويعصب، ذوائب : أطراف.

أصختُ : أصغيت واستمعت، ليل السّرى : أي استمرَّ يحدثني طول الليل.

الأوّاه : هنا التائب الراهب الذي يتأوّه من ذنوبه و يتعبّد في الجبل. تبتّل : تنسك وانقطع إلى العبادة.

المُدْلِج : السائر في الليل أو السائر من أوّل الليل إلى آخره. المؤوّب : الراجع، العائد، أو الذي يسير جميع النهار. قال : نام القيلولة. ومطي : جمع مفرده مطية : من الدواب ما يمتطى.

النُّكب : جمع نكباء : وهي الريح تَهُبّ بين مهب الريحين أو هي الريح الشديدة. معاطفي: جوانبي. خضر البحار: المراد بها : السحب.

ريح النَّوى : ريح الفراق.

خفق أيكي : تحرك اشجاري واهتزازها. والأيك : جمع أيكة : الشجر الكثيف الملتف. رجفة الأضلع : اضطرابها : الورق : جمع ورقاء : وهي الحمامة.

غيَّض السًّلوان : نقَّصَه وقلّله، وغيّض أيضا : غور جعله ينصب. نزفتُ دموعي : سكبتُها بكثرة.

أرعى الكواكب : أبيت ساهرًا أرقبها.

البيت من كلام الجبل، ومولاه : هو الله جلَّ وعلا.

سرّى : بدَّد الحزُن وأبعدَ الهموم. شجا : أحزن.

نكَّبتُ عنه : مِلتُ عنه وانصرفتُ. الطية : الحاجة والقصد ووجهة المسافر، وهنا بمعنى السفر ومنْ في "منْ مُقيم" زائدة أو بيانية أي : فإنَّا من بين مقيم وهو أنت، وذاهب وهو نحن.

انظر محمد الطيب وإبراهيم عبد الرحيم : تاريخ الأدب والنصوص الأدبية، ص : 422. والدكتور جودت الرّكابي، في الأدب الأندلسي، ص : 139.

انظر الدكتور محمد هيكل : قصائد أندلسية – دارسة أدبية ص : 67، مكتبة الشباب، القاهرة.

انظر الديوان، ص : 42 (ط. دار بيروت).

انظر ابن بسام : المصدر السابق، ص : 587.

اختلفت الآراء حول عدد الأبيات التي يجب أنْ تتوفر في النص ليصبح قصيدة أو مقطعة أو أبياتا، فابن رشيق يقول : إنّه إذا بلغت الأبياتُ سبعة فهي قصيدة، ولهذا كان الإيطاء بعد سبعة أبيات غير معيب عند أحدٍ من الناس... ومن الناس من لا يعد القصيدة إلا ما بلغ العشرة وجاوزها ولو ببيت واحد. أمَّا الفَرَّاءُ فّذهَبَ إلى أنَّ القصيدةَ ما بلغت العشرين بيتًا فأكثر.... ولكن ابن جني يرى أنَّ القصيدة ما جاوزت أبياتها الخمسة عشر، وما دون ذلك قطعة. ويذهب الأخفش إلى أن القصيدة ما كانت على ثلاثة أبيات. أما نحن فنرجح رأي ابن رشيق الذي حدد القصيدة بسبعة أبيات لأنَّ الإيطاء بعد سبعة أبيات غير معيب. (انظر ابن رشيق : العمدة،ج1 ص 188،189. و الباقلاني : إعجاز القرآن، ص:257، طبعة دار المعارف. وابن منظور: لسان العرب، مادة : قصد).

قسم حازم القرطاجني القصائد إلى نوعين : بسيط ومركبّ، فيرى أنَّ القصيدة المركبة هي التي يشتمل الكلام فيها على غرضين، مثل أن تكونَ مشتلمة على نسيب ومدح.. وهذا أشدُّ موافقة للنّفوس... أمٍّا القصيدة البسيطة فهي التي تكون مدحًا صرفًا أو رثاءً صرفا... (اُنظر : حازم القرطاجني : منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ص : 303 – 304، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1986)

صفي الدين الحلي : العاطل الحالي والمرخص الغالي، تحقيق : د.حسين نصار، ص : 02، الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهر 1981 . و الإبشيهي :المستطرف في كل فن مستظرف، ج2، ص : 207، القاهرة، 1385 هـ.

الدكتور أحمد هيكل : المرجع السابق، ص : 73.

انظر : محمد الطيب وإبراهيم عبد الرحيم : المرجع السابق، ص : 422.

استعنا في شرح المعاني بكتاب الدكتور أحمد هيكل : المرجع السابق، ص : 77 وما بعدها. وكتاب محمد الطيب وابراهيم عبد الرحيم : المرجع السابق، ص : 425 وما بعدها.

انظر الدكتور أحمد هيكل : المرجع السابق، ص : 80.

انظر الدكتور أحمد يوحاقة : البلاغة والتحليل الأدبي، ص : 286 وما بعدها، دار العلم للملايين، بيروت.

انظر محمد الطيب وابراهيم عبد الرحيم : المرجع السابق، ص : 427.

انظر عن الخيال المؤلف : أحمد امين : النقد الأدبي، ج1، ص : 40.

انظر الدكتور عبد العزيز عتيق : في النقد الأدبي، ص : 152ومابعدها،والدكتور سعد بوفلاقة: أشعار النساء في صدر الإسلام والعصر الأموي( رسالة دكتوراه دولة ) مودعة بمكتبة جامعة الجزائر،ص:397-398.

د.منجد مصطفى بهجت: إبن خفاجة الأندلسي والنقد الأدبي، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية العدد (التاسع عشر) سنة 1996 ، ص:67.

انظر /E.G.C.MEZ.POEMAS ARABIOGO ANDALUCES P:39 إقتبسه الدكتور أحمد هيكل في المرجع السابق، ص:82 .

وقد أستعنت في هذه المناهج بكتاب محمد الهادي الطرابلسي : خصائص الأسلوب في الشوقيـات، ص : 21 وما بعدها، منشورات الجامعة التونسية، 1981، وكتاب محمد مفتاح : في سيمياء الشعر القديم »دراسة نظرية تطبيقية« دار الثقافة، الدار البيضاء- المغرب، طبعة 1989. ومجلة دراسات سميائية، تصدر بمدينة فاس بالمغرب، العدد 1، 1987. وع2، 88 و ع7 : 1992 ومحاضرات الأستاذ توفيق بكار، قدّمها لطلبة الماجستير بجامعة عنابة، سنة 1981. وكتاب الدكتور محمد مرتاض : مفاهيم جمالية في الشعر القديم... ديوان المطبوعات الجامعية –الجزائر، 1998. وكتاب الدكتورعبد الرحيم الرحموني والدكتور محمد حمدي :المرجع السابق. وكتاب محمد حمود : تدريس الأدب، استراتيجية القراءة والإقراء، الدار البيضاء، المغرب وكتاب الأستاذ حسن جلاب : الدولة الموحدية أثر العقيدة في الأدب، منشورات الجامعة، المغرب، 1983 وغيرها.

اُنظر يوري لوتمان، ص : 243 – 260. اقتبسه محمد مفتاح في كتابه : في سيمياء الشعر القديم، ص : 42.

استعنتُ في هذا المنهج بالأستاذ توفيق بكار، المرجع السابق.

سورة عبس، الآية: 31.

الحروف المَجْهُورة تسعة عشر حرفا، وهي : (ء-َا – ع – غ – ق – ج – ي – ط – د – ز – ظ – ذ – ب – م – و – ض – ل – ن- ر) والعشر الباقية مهموسة وهي : (هـ ح – خ – ك – س – ش – ت – ص – ث – ف). وقد عرّف عبد القاهر الجرجاني المجهور بقوله: هو»أنّه حرف أشبع الإعتماد في موضعه، و منع النفس ان يجري معه حتّى ينقضي الإعتماد ويجري الصوت «. أما المهموس، فهو » حرف اضعف الإعتماد في موضعه حتى جرى معه النفس «. انظر عبد القاهر الجرحاني : المقتصد في شرح الإيضاح والتكملة (ميكر وفيلم بجامعة الدول العربية، الأسكوريال رقم 44)، ج2، ورقة : 324. اقتبسه د.تامر سلوم في كتابه: نظرية اللغة والجمال في النقد العربي، ص : 16 – 17، دار الحوار، اللاذقية، سورية، 1983.

د.محمد مرتاض : مفاهيم جمالية في الشعر العربي القديم، ص : 145، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1998.

وقسم عبد القاهر الجرجاني من جهة أخرى الحروف إلى ثلاثة أقسام : الشديدة والرخوة والمعتدلة. فالحروف الشديدة ثمانية، وهي: (ء – ق – ك – ج – ط – د – ت –ب). ومابين الشدة والرخاوة ثمانية أيضا، وهي : (ا – ع – ي – ل – ن – ر – م – و). وباقيها (هـ ح – غ –خ – ش – ض – ص – س – ز – ص – ذ – ث – ف) هي الرخوة، وعددها ثلاثة عشر حرفا. ومعنى الشديد أنّه حرف صلب قوي لا يجري الصوت فيه. (انظر : عبد القاهر الجرحاني : المصدر السابق : ص 324. اقتبسه د.ثامر سلوم : المرجع السابق، ص 17)

الغُنة : (م – ن) ويقصد بهذه الصفة أنّ كُلاَّ من هذين الصوتين إذا كان مشكلا بالسكون فإنّه يتأثر بالصوت الذي يجاوره فيخفى معه أو يفنى فيه مع بقاء غنة تشعر بوجوده أو صوت أنفي يدل عليه ويحول بينه وبين فنائه في غيره من الأصوات (انظر المصدر السابق ج2، ص : 324 – 332).

د.عبد الكريم الباقي : دراسات فنية في الأدب العربي، ص : 222، طبعة دمشق، 1972.

عبد القاهر الجرجاني : المصدر السابق، ص : 320.

د. ماهر مهدي هلال : جرس الألفاظ ودلالتها في البحث البلاغي والنقدي، ص : 270، دار الرشيد للنشر، العراق، 1980.

الطرابلسي : المرجع السابق، ص 22.

التصريع هو اتفاق نهاية الشطرين : الأول والثاني بحرف واحد وحركة واحدة.

الدكتور أحمد ابو حاقة : البلاغة والتحليل الادبي، ص : 209، دار العلم للملايين، بيروت.

عبد القاهر الجرجاني : دلائل الإعجاز، ص : 361، طبعة المنار، مصر.

الأستاذ توفيق بكار : المرجع السابق، ص : 1.

الدكتور أحمد أبو حاقة : المرجع السابق، ص : 210.

عبد القاهر الجرجاني : أسرار البلاغة، ص : 28.

انظر محمد حموّد : المرجع السابق، ص 177.

انظر توفيق بكار : جدلية الانكشاف والاحتجاب، مقال منشور بمجلة الحياة الثقافية التونسية،العدد 21، سنة 1981، ص : 18 وما بعدها.

Published

2005-06-01

How to Cite

بوفلاقة س. (2005). التحليل النصي لجزء من بائية ابن خفاجة الأندلسي. Journal of Human Sciences , 16(1), 99–117. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/916

Issue

Section

Articles