القيم من منظور اجتماعي "مقاربة نظرية"

Authors

  • خروف حميد قسم علم الاجتماع جامعة منتوري

Abstract

تعددت الدراسات الميدانية، وتنوعت المقاربات النظرية حول موضوع القيم باعتبارها محددا لكل سلوك بشري.

وهذا المقال يندرج ضمن محاولة تحليل القيم وتفسيرها من خلال سياق المنظور الاجتماعي وما يحويه من اتجاهات سوسيولوجية.

Downloads

Download data is not yet available.

Author Biography

خروف حميد, قسم علم الاجتماع جامعة منتوري

قسم علم الاجتماع

References

اسماعيل قباري محمد: علم الاجتماع الألماني، الاسكندرية: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1971.

اسماعيل قباري محمد: قضايا علم الأخلاق (دراسة نقدية من زاوية علم الاجتماع)، الطبعة الثانية الاسكندرية: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978.

اسماعيل قباري محمد: علم الاجتماع والأيديولوجيا، الاسكندرية: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1979.

الحسيني السيد محمد: التصنيع والتحول الاجتماعي في العالم العربي، القاهرة: مطابع سجل العرب، 1982.

بوبوف س ي: نقد علم الاجتماع البرجوازي، ترجمة (نزار عيون السود)، الطبعة الثانية، دمشق: دار دمشق للطباعة والنشر، 1974.

دور كايم اميل: قـواعد المنـهج في علم الاجتماع، ترجمة (محمود قاسم، السيد محمد بدوي)، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1961.

نعيم سمير أحمد: النظرية في علم الاجتماع، الطبعة الثانيـة، القاهرة: دار المعارف، 1982.

عارف محمد: المجتمع بنظرة وظيفية، الكتاب الأول، القاهرة: مكتبة الأنجلوالمصرية، 1982.

فرج محمد سعيد: البناء الاجتماعي والشخصية، الاسكندرية : الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1980.

قنصوة صلاح: نظرية القيم في الفكر المعاصر، القاهرة، دار الثقافة للطباعة والنشر، 1980.

روشيه جي: علم الاجتماع الأمريكي (دراسة لاعمال تالكوت بارسونز)، ترجمة (أحمد زايد ومحمود الجوهري)، القاهرة: دار المعارف، 1981.

تيماشيف نيقولا: نظرية علم الاجتماع (طبيعتها وتطورها)، ترجمة (محمود عودة وآخرين)، الطبعة السابعة، القاهرة، دار المعرف، 1982.

. خاطر أحمد مصطفى: الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع الريفي (رؤية نظرية وواقعية)، الاسكندرية : المكتب الجامعي الحديث، 1990.

ابراهيم هلا محمد: القيم والعادات والتقاليد في العائلة اللبنانية، دراسات عربية، بيروت، العدد (4)، فيفري 1986.

محمد كمال التابعي سليم: التأثيرات التبادلية بين نسق القيم وبرامج التنمية الريفية (رسالة دكتوراه دولة)، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1982.

المراجع الأجنبية

Aron Raymond, "La sociologie allemande contemporaine", Paris: F. Alcan, 1974.

Durkheim E., "L’éducation morale", Paris: Librairie Félix Alcan, 1938.

Grawitz Madeleine, "Méthodes des sciences sociales", 4ème édition, Paris: Dalloz, 1979.

Levy Ander, "Psychologie sociale", Tome 2, Paris: Dunod, 1982.

Mering, Von Otto, "A grammar of human values", Pittsburgh University of Pittsburgh Press, 1961.

Moore Wilbert E., "Readings on social change", New Jersey: Prentice hall. Inc. Englewood Cliffs, 1967.

Talcott Parsons, "The structure of social action", New York: the free press. 1937.

Rescher Nicholas, "Introduction to value theory", New Jersey: Prentice hall Inc. Englewood Cliffs, 1969.

Guy Rocher, "Introduction à la sociologie générale: l’action sociale", LTEE / Edition H.M.H. 1968.

Weber Max, "The theory social and economic organization", New York, Ed: Ed Alfred, 1949.

الهوامش

(*) كما ينطلق أصحاب هذا الاتجاه من عدة قضايا رئيسية مترابطة ومتداخلة نجملها فيما يـلي:

- النظر إلى أي شيء سواء كان كائنا حيا أو اجتماعيا، وسواء كان فرد أو جماعة أو مجتمعا أو حتى العالم بأسره على أنه نسق (نظام)، وهذا النسق يتألف من عدد من الأجزاء المترابطة.

- لكل نسق احتياجات لابد من الوفاء بها وإلا فان النسق سوف يفني أو يتغير تغييرا جوهريا. فكل مجتمع يحتاج مثلا لأساليب لتنظيم السلوك (القانون) ومجموعة لرعاية الأطفال (الأسرة)، وهكذا.

- لابد أن يكون النسق دائما في حالة توازن، ولكي يتحقق ذلك فلابد من أن تلبي أجزاءه المختلفة احتياجاته.

- كل جزء من أجزاء النسق قد يكون نافعا وظيفيا، أي يسهم في تحقيق توازن النسق، وقد يكون ضارا وظيفيا أي يقلل من توازن النسق، وقد يكون غير وظيفي أي عديم القيمة بالنسبة للنسق.

- يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق بواسطة عدة متغيرات أو بدائل، فحاجة المجتمع مثلا لرعاية الأطفال يمكن أن تقوم بها الأسرة أو دار الحضانة، وهكذا …

- وحدة التحليل يجب أن تكون الأنشطة أو النماذج المتكررة، فالتحليل الاجتماعي الوظيفي لا يحاول أن يشرح كيف ترعى أسرة معينة أطفالها، ولكنه يهتم بكيفية تحقيق الأسرة كنظام لهذا الهدف.

أما عن وحدات الدراسة، فهي تختلف من باحث لآخر، فمنهم من يركز على تحليل أنساق صغيرة (كالمجموعات)، ويمثل هذه النظرة (كورث ليفن)، وتعرف باسم وظيفية الوحدة الصغرى، ومنهم من يتخذ المجتمع كنسق للتحليل البنائي الوظيفي كما هو الحال عند (روبرت ميرتون، جورج هومانز، واميل دوركايم)، ومنهم من يتخذ من الفعل الاجتماعي كوحدة أساسية للدراسة كما فعل (ماكس فيبر وتالكوت بارسونز).

للمزيد من الشرح والتفصيل، أنظر سمير أحمد نعيم، النظرية في علم الاجتماع، الطبعة الثالثة، القاهرة: دار المعارف، 1982، 187-212.

(**) يعرف "تالكوت بارسونز" الفعل الاجتماعي ـ بالمعنى الذي استخدمه ـ هو كل ضروب السلوك البشري التي تدفعها وتوجهها المعاني التي يكونها الفاعل عن العالم الخارجي، وهي معان يأخذها في اعتباره ويستجيب لها، أي أن الفعل الاجتماعي هو سلوك هادف يتحقق من خلال الفاعل الذي يسعى إلى تحقيق هدف، مستخدما في ذلك وسائل تمكنه من تحقيق هذا الهدف في إطار موقف ورموز وقواعد ومعايير وقيم محددة وموجهة للسلوك. وبناء على ذلك فإن الخاصية الجوهرية للفعل هي حساسية الفاعل لمعاني الأفراد والأشياء من حوله، وإدراكه لهذه المعاني وردود فعله تجاه المؤثرات التي تنقلها، ولقد تجنب "بارسونز" الخلط بين الفعل الاجتماعي والسلوك الفردي، وحاول على العكس من ذلك ـ تعميم الفكرة بحيث تنسحب على أي كيان سواء كان فردا أو جماعة أو مجتمعا ـ يمكن أن يفسر سلوكه في ضوء المعاني التي يشتمل عليها فعله. ولهذا يرى "بارسونز" أن كل فعل عبارة عن سلوك، ولكن كل سلوك ليس بالضرورة فعلا، لأن الذي يميز الفعل عن السلوك هو عنصر اتخاذ القرار الذي يقع بين المنبه والاستجابة، ووحدة التحليل هي الفاعل.

(***) وهي عملية تتحول بواسطتها القيم الثقافية إلى قواعد ومعايير داخل النسق الاجتماعي في شكل نظم اجتماعية مقررة كأن تتحول قيمة العدالـة إلى قاعدة أساسية في النسق الاجتماعي، فتصبح الفكرة المجردة التي كانت قائمة في النسق الثقافي قاعدة أو معيارا لتنظيم الحياة الاجتماعية في مجالاتها الواقعية مما يؤدي إلى نشأة المؤسسات التي تؤدي إلى التنفيذ الفعلي لهذه الفكرة كالمحاكم التي تنظم وظائفها على أساس فكرة العدالة.

أما الاستدماج أو الاستدخال ويعني بها عملية تستدمج بمقتضاها قواعد ومعايير النسق الاجتماعي التي تستند بدورها إلى القيم الثقافية داخل شخصية الفرد بواسطة التنشئة الاجتماعية، ويتشرب الفرد خلال ذلك دوره الاجتماعي الذي يتوقع القيام به.

للمزيد من التفصيل، انظر محمد عارف، المجتمع بنظرة وظيفية، الكتاب الأول، الفصل الرابع ، 183-309.

Published

2003-12-01

How to Cite

حميد خ. (2003). القيم من منظور اجتماعي "مقاربة نظرية". Journal of Human Sciences , 14(2), 69–85. Retrieved from https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/980

Issue

Section

Articles