أثر الفكر الخلدوني في منهج ابن الأزرق و في آرائه السياسية
الملخص
هل تواصل فكر ابن خلدون، و حظي بالعناية و البحث و الدراسة، بعد وفاته؟ أم مات ذلك الفكر، و توقف عن العطآء و التأثير بموت صاحبه؟ إن هذا التساؤل، يزعم تحديد جوهر القضية، التي يطرحها هذا البحث، الذي بدوره سيحاول الإجابة، من خلال نموذج قاضي غرناطة: محمد ابن الأزرق الإصبحي الأندلسي، (1428-1491) وهو نموذج سنعالج فيه محورين أساسيين: يتعلق الأول بالمنهج، و يتعلق الثاني، بالآراء السياسية، بعد توطئة تمهيدية، طبعًا.
التنزيلات
المراجع
لويس عوض : دراسات في النقد و الأدب، المكتب التجاري، ط 1، بيروت، 1963.
.2 إبراهيم مدكور: ابن خلدون، في : (أعمال مهرجان ابن خلدون)، ص ص 578 ـ 579، المركز القومي للبحوث الاجتماعية، القاهرة، 1962.
.3 راجع : نفس المرجع و الصفحة.
.4 محمد رشيد رضا : تاريخ الشيخ محمد عبده، ج1، ط1، ص 426، مطبعة المنار، القاهرة، 1350هـ / 1931م.
.5 نفسه، ص 136.
.6 راجع : عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، ص ص 241 ـ 310، دار المعارف، القاهرة 1962.
.7 بخصوص ترجمة ابن السكاك، المعاصر لإبن خلدون، و آثاره العلمية، راجع :
أ ـ أحمد المقري : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، م 5، ص ص 345 ـ 347، دار صادر، بيروت 1388هـ/1968م. فقد نقل رأيه في ابن عبّاد، في نص طويل، دون أن يترجم له.
ب ـ محمد بن محمد مخلوف: شجرة النور الزكية، في طبقات المالكية، ط 1، ج 1، ص251، دار صادر، بيروت 1349هـ، الذي أكد أن ابن السكاك تتلمذ عن ابن عباد، و الشريف التلمساني، و أبو عبد الله الآبلي (أستاذ ابن خلدون، أيضا في العلوم العقلية).
ج ـ أحمد بابا التنبكتي : نيل الإبتهاج، بتطريز الديباج، ط 1، ص ص 481 ـ 482، كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس/ ليبيا، 1989. و ترجمته للإبن السكاك أوفى من غيرها. فبعد أن ذكر أساتذته، و توليته التضاء، و معرفته بإبن خلدون، ووفاته في سن الثمانين، سنة 818 هـ و صفه بقوله : «كان سكونا، رابط الجأش، جزلا، مهيبا، لا يعبأ بأهل الباطل، مهينا لهم » (ص 481).
.8 الحسن السايح : نظرية العصبية عند ابن خلدون و ابن الأزرق، مقال في : مجلة : (الأصالة)، السنة الثالثة، العدد 13، ص 123، الجزائر،صفرـربيع 1، 1393هـ/مارس ـ أفريل 1973م.
.9 راجع : جرجي زيدان : بناة النهضة العربية، ص 130، دار الهلال، القاهرة (؟).
.10 بما أن البحث العلمي، لم يثبت إلى الآن، ترجمة (المقدمة) إلى اللاتينية .
.11 جورج شحاته قنواتي : ملاحظات حول ترجمة مقدمة ابن خلدون إلى اللغات الأجنبية، في : (أعمال مهرجان ابن خلدون)، مرجع سابق، ص 546.
.12 ساطع الحصري : دراسات عن مقدمة ابن خلدون، طبعة موسعة، ص 68، مكتبة الخانجي بمصر، و مكتبة المثني ببغداد، القاهرة، 1961.
.13 محمد بن عبد الكريم، في مقدمة تحقيقه لكتاب: بدائع السلك، في طبائع الملك، ج 1، ص 6، الدار العربية للكتاب، تونس / ليبيا، 1397هـ/1977م.
.14 ساطع الحصري : دراسات عن مقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص 610.
.15 حققه محمد بن عبد الكريم، و طبع في جزئين، و نشر بتونس عام 1977.
.16 أحمد المقري : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ج 2، مصدر سابق، ص 699.
.17 يقصد : مقدمة ابن خلدون.
.18 محمد البشير الابراهيمي : في مقدمة المحقق، لكتاب : (بدائع السلك في طبائع الملك)، مصدر سابق، ص 7.
.19 ابن الأزرق : بدائع السلوك في طبائع الملك، تحقيق محمد بن عبد الكريم، ج 1، ص 59، الدار العربية للكتاب، تونس / ليبيا، 1397هـ / 1977.
.20 تشتمل (المقدمة) على الكتاب الأول، من كتاب (العبر). أما الكتاب الثاني، فيبدأ من المجلد الثاني، من (العبر).
.21 بخصوص التمثيل لمنهج ابن الأزرق، راجع في هذا البحث : التعليق الذي يلي النص (ب) من المثال الثاني في الوجه الثاني،، المتعلق بـ (الآراء السياسية).
.22 الحسن السايح : نظرية العصبية عند ابن خلدون و ابن الأزرق، مقال في مجلة : (الأصالة)، السنة الثالثة، العدد 13، مرجع سابق، ص 124.
.23 ابن خلدون : تاريخ العلامة ابن خلدون، م1 (المقدمة)، ص ص 225-226، ط2، مكتبة المدرسة و دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1961.
.24 محمد بن الأزرق الأصبحي الأندلسي: بدائع السلك في طبائع الملك، ج 1، مصدر سابق، ص 76.
.25 ابن خلدون : المقدمة، مصدر سابق، ص ص 522 - 523.
.26 يبدو من هذا التلخيص لرأي ابن خلدون، أنه ـ في هذا الوصف لفساد العصبية ـ، بهذا الأسلوب، و بهذه الطريقة، يقصد خاصة : دولة الأندلس، و الدولة العباسية، و تحولهما إلى دويلات. و هو وصف يصدق أيضا على دول أخرى، في العالم، بدليل قول ابن الأزرق في تلخيص (المقدمة) : « كملوك الطوائف من الفرس مع الإسكندر، و قومه اليونانيين، و كثير من هؤلاء » : (بدائع السلك، ج 1، مصدر سابق، ص 108).
.27 محمد بن الأزرق الأصبحي : بدائع السلك في طبائع الملك، ج 2، مصدر سابق، ص ص 714 ـ 715.
.28 راجع : ابن خلدون : المقدمة، مصدر سابق، ص 69.
.29 نفس المصدر، ج 1، ص 71.
.30 راجع : نفسه، ص ص 70-71.
.31 يقصد : الأصل العقلي للإجتماع الإنساني الذي ذكره في النص السابق. أي : أن العقلي و الطبيعي، معناهما واحد عنده.
.32 يقصد : العناية الإلهية.
.33 آية قرآنية، في : طه / 50.
.34 محمد بن الأزرق : بدائع السلك في طبائع الملك، ج 1، مصدر سابق، ص 100.
.35 قارن ذلك مع النص الخلدوني في : ابن خلدون : تاريخ العلامة ابن خلدون، م 1 (المقدمة)، ص 67، ط 2، مكتبة المدرسة و دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1961.
.36 راجع : نفسه، ص ص 71-72.
.37 نفسه، ص 72.
.38 المقصود بـ(البيان) : القرآن.
.39 البقرة / 251.
.40 محمد بن الأزرق : بدائع السلك في طبائع الملك، ج 1، مصدر سابق، ص 126.
.41 الحسن السايح : نظرية العصبية عند ابن خلدون و ابن الأزرق، مقال بمجلة : (الأصالة)، السنة الثالثة، العدد 13، مرجع سابق، ص 124. و راجع في هذا الخصوص أيضا : عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، مرجع سابق، ص ص 241 ـ 246.
.42 الحسن السايح : نظرية العصبية عند ابن خلدون و ابن الأزرق، مقال بمجلة : (الأصالة)، السنة الثالثة، العدد 13، مرجع سابق، ص 123.
.43 عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، مرجع سابق، ص 250.
.44 ولد ابن الأزرق بمالقة سنة 1428م، و توفي بالقدس، سنة 1491. و لكنه من أصل غرناطي. و تولى القضاء في غرناطة. راجع : بدائع السلك في طبائع الملك، مقدمة المحقق، مصدر سابق، ص ص 10 ـ 11.
و أيضا : عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، مرجع سابق، ص 247.
.45 أبو يزيد عثمان (التركي)، لم يكن سلطانا على الروم، باعتبارهم كذلك، كما يفهم من ظاهر النص، و إنما قصد صاحب النص، أن قيتباي (في مصر)، كان مشتغلا بقتال أبي يزيد عثمان، الذي كان سلطانا على الأتراك، و على سكان الإقليم، الذي فتحه الأتراك، عام 1453م، و الذي أطلق عليه العرب، إسم : (بلاد الروم)، و عاصمته القسنطينية.
.46 عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، مرجع سابق، ص 248، (نقلا عن صاحب : «الأنس الجليل»).
.47 أحمد المقري : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ج 2، مصدر سابق، ص 702.
.48 عبد الرحمن بدوي : مؤلفات ابن خلدون، مرجع سابق، ص 249.
.49 نفسه، ص 250.
.50 جورج شحاته قنواتي : ملاحظات حول ترجمة مقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص 546.