إسم الفاعل العامل في اللغة العربية من خلال الربع الأول من القرآن الكريم.

المؤلفون

  • بلقاسم بلعرج كلية الآداب جامعة باجي مختار عنابة

الملخص

هذه دراسة تطبيقية تتناول وظيفة اسم الفاعل في العربية، من خلال الربع الأول من القرآن الكريم، وقد أبرزت الأسس التي انطلق منها العلماء وبنوا عليها أحكامهم، كاشتراط المجاراة اللفظية والمعنوية أو كلتيهما معا، بالإضافة إلى شرط الاعتماد، وبينت تباين آرائهم في ذلك، وما هي الصور التي يكون فيها عاملا والتي لا يكون.

         وتوصلت إلى أن اسم الفاعل في اللغة العربية ينزع إلى الإضافة في المستوى النحوي ليحقق نشاطا اسميا في بنيته، يطابق ما تدل عليه من ثبوت صفة الفاعل بغض النظر عن الزمن الذي يشير إليه سياقه، وهو ما يفسر غلبة مجيئه مضافا.

         كما أنه لا تشابه بينهما لفظا ولا معنى، فهما مختلفان وضعا، وكل ما بينهما من تشابه قائم على العمل، والعمل تسببه رائحة الفعل لا معنى الفعل، وهو ما يعني أن المجاراة اللفظية والمعنوية لا جدوى منها، ولا مسوغ إذا لحمل اسم الفاعل على الفعل المضارع.

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

بلقاسم بلعرج، كلية الآداب جامعة باجي مختار عنابة

كلية الآداب

 

المراجع

. لأنه ليس بمعزل عن العالم المحيط به.

ينظر الفعل في القرآن الكريم تعديته ولزومه لأبي أوس إبراهيم الشمسان، ذات السلاسل للطباعة والنشر، الكويت، 1986، ص ص: 257 – 259.

الكتاب لسيبويه، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، عالم الكتب، ط:3، بيروت 1983، 1/164.

ينظر الزمن واللغة لمالك يوسف المطلبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، 1986، ص ص: 146 – 147.

معاني القرآن للفراء، تحقيق أحمد يوسف نجاتي وآخرين، دار الكتب، ط: 1، القاهرة 1955، 2/202.

ينظر المقتضب للمبرد، تحقيق محمد عبد الخـالق عضيمة، عالم الكتب بيروت (دت) 2/113، 118، 119.

ينظر شرح المفصل لابن يعيش، عالم الكتب بيروت ومكتبة المتنبي القاهرة، (دت) 6/68.

شرح الكافية للأستراباذي، دار الكتب العلمية بيروت 1985، 2/205.

ينظر رسالة في اسم الفاعل المراد به الاستمرار في جميع الأزمنة للعبّادي، تحقيق ودراسة محمد حسن عواد، الجامعة الأردنية كلية الآداب، دار الفرقان للنشر والتوزيع، ط1، (دت)، ص: 31.

ينظر اللغة العربية معناها ومبناها لتمام حسان، الهيئة المصرية العامة للكتاب ط2، القاهرة، 1979، ص: 95، والزمن واللغة للمطلبي ص: 68.

أي الأفعال المضارعة.

الكتاب 1/14.

ينظر رسالة في اسم الفاعل ص:38.

يقول ابن يعيش: «إنّ أصل العمل هو للأفعال كما أنّ أصل الإعراب إنّما هو للأسماء واسم الفاعل محمول على الفعل المضارع في العمل للمشابهة التي ذكرناها كما أنّ المضارع محمول عليه في الإعراب، وإذا علم ذلك فليعلم أنّ الفروع أبدا تنحط من درجات الأصول، فلما كانت أسماء الفاعلين فروعا على الأفعال كانت أضعف منها في العمل» شرح المفصل، 6/79.

ينظر شرح المفصل 6/79، وشرح الكافية 2/199، 200، ورسالة في اسم الفاعل ص 36، 3، ومع النحاة لصلاح الدين الزعبلاوي، منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق 1992، ص 195.

ينظر شرح الكافية 2/200، والهمع للسيوطي، تصحيح محمد بدر الدين النعساني دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت (دت)، 2/95.

باستثناء الرماني والفارسي، فهو عندهما لا يعمل إلاّ إذا كان ماضيا، ينظر شرح الكافية 2/20، والتعبير الزمني عند النحاة العرب منذ نشأة النحو العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري، لعبد الله بوخلخال، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1987، 1/191.

ينظر الكتاب 1/181، 183، والمقتضب 4/144، 145، والأصول في النحو لابن السراج، تحقيق عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، ط1، بيروت 1985 1/152، وشرح المفصل 6/68، وشرح الكافية 2/201، ورسالة في اسم الفاعل، ص31، والنحو الوافي لعباس حسن، دار المعارف ط6، القاهرة 1981، 3/ 254، والتعبير الزمني عند النحاة العرب 1/187.

شرح الكافية 2/201.

الكتاب 1/182.

ينظر فوائده الخاصة والعامة في البرهان في علوم القرآن للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، ط2 بيروت 1972، 3/325،326.

ينظر على سبيل المثال دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، تصحيح وتعليق محمد رشيد رضا، دار المعارف للطباعة والنشر بيروت 1978، ص 133.

ينظر على سبيل المثال شرح بن عقيل، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، مكتبة السعادة بمصر، ط14 القاهرة 1964، 2/106، 107، وتفسير البحر المحيط لأبي حيان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط2 بيروت 1983، 5/402، وشرح شذور الذهب لابن هشام، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، توزيع دار الأنصار، ط15 القاهرة 1978، ص461،465، والنحو الوافي 3/246،250.

ينظر هذه الشروط في البحر المحيط 5/402.

ينظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري، دار الكتب العلمية ط1 بيروت 1979، 1/42 والبحر 1/252.

ينظر الكشاف للزمخشري، دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت (دت)، 1/287.

ينظر البحر 1/252.

ينظر روح المعاني للألوسي، مطبعة إدارة الطباعة المنيرية القاهرة (دت) 1/289.

ينظر الكشاف، 1/287، وتفسير البيضاوي، مؤسسة شعبان للنشر والتوزيع بيروت (دت) 1/161.

ينظر الإملاء 1/42. والبحر 1/253.

قرأ عبد الله:  أخرجنا من القرية التي كانت ظالمة. ينظر معاني القرآن للفراء 1/277.

ينظر النحو القرآني قواعد وشواهد لجميل أحمد ظفر، كلية اللغة العربية جامعة أم القرى مكة المكرمة، مطابع الصفا بمكة 1988، ص462.

ينظر معاني القرآن للفراء 1/277.

ينظر الإملاء 1/187.

ينظر الكشاف 1/543.

ينظر معاني القرآن للفراء 1/277 والكشافة 1/542 الحاشية.

ينظر الحجة في القراءات السبع لابن خالويه تحقيق وشرح عبد العال سالم مكرم، دار الشروق ط3 بيروت 1979، ص 10، والبحر 1/432، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم لمحمد عبد الخالق عضيمة، حسان ومطبعة السعادة دار الحديث القاهرة 1982 3/570.

ينظر الحجة لابن خالويه ص32 ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 3/570.

ينظر نظرية اللغة والجمال في النقد العربي لتامر سلوم، دار الحوار للنشر والتوزيع سوريـا ص ص70،71.

ينظر الأشباه والنظائر للسيوطي 2/188، 189. 1/261،262.

سورة النساء 162.

الكتاب 1/183.

كالمبرد مثلا في المقتضب 4/149.

كابن يعيش مثلا في شرح المفصل 6/47.

ينظر النحو الوافي 3/257 والنحو القرآني ص578.

ينظر آراء العلماء في مجيء (المقيمين) بالياء و(المؤتون) بالواو، في الكشاف 1/582 والبحر 3/411،412، والتحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، الدار التونسية للنشر تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1984، 6/29،30.

ينظر في النحو العربي قواعد وتطبيق، لمهـدي المخزومي؛ دار الرائد العربي ط2، بيروت 1986، ص172،173.

نفسه، ص173.

نفسه، ص178.

ينظر الكتاب 1/156،166.

الكتاب 1/166.

ينظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني، تحقيق وضبط محمد سيد كيلاني، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت (دت)، كتاب الذال، ص182.

ينظر صفوة التفاسير للصابوني 1/250.

ينظر إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج، تحقيق ودراسة ابراهيم الأبياري، دار الكتاب اللبناني ط2، بيروت 1982، 1/160.

ينظر شرح ابن عقيل 2/44، والزمن واللغة للمطلبي ص151.

ينظر معاني القرآن للفراء 2/202.

نفسه ص.ن، وينظر مع النحاة للزعبلاوي، ص179،198.

ينظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، دار إحياء التراث العربي بيروت (دت)، المجلد الثاني 4/297،298.

ينظر الكشاف 1/485، والجامع المجلد الثاني 4/297، والبحر 3/133،134.

ينظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم 3/574.

ينظر معاني القرآن للفراء، 2/202، والمقتضب 2/314، والمنصف لشرح كتاب التصريف للمازني تحقيق إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، وأولاده بمصر ط1، القاهرة 1954، 2/231، والبحر 3/133،134، و7/157.

ينظر الكتاب 1/169.

ينظر المقتضب 2/312،314.

ينظر مع النحاة ص197.

وبها قرأ الحسن وعيسى بن وأبو رجاء، ينظر البحر 4/185.

ينظر معاني القرآن للفراء 1/346، والكشاف 2/37، والإملاء 1/254.

لم أعثر على قائله.

ينظر الكشاف 2/38، والبحر 4/185.

ينظر الكشاف 2/38.

نسبه سيبويه إلى رجل من قيس عيلان، ينظر الكتاب 1/170.

وردت في الكتاب (وفظة) ينظر 1/171.

ينظر معاني القرآن للفراء 1/346.

معاني القرآن للفراء 1/346، وينظر الكتاب 1/174، والكشاف 2/38 والإملاء 1/254 والبحر 1/186.

الإملاء 1/254.

ينظر الحجة لابن خالويه، ص146.

ينظر إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج 1/162، والتحرير والتنوير، 7/390.

ينظر الكتاب 3/559، ومعاني القرآن للفراء 1/317، والمقتضب 2/181، 182 والتكملة لأبي علي الفارسي تحقيق حسن شاذلي فرهود، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1984، ص70، والإملاء 1/223.

ينظر المقتضب 2/182 الهامش، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 3/437.

معاني القرآن للفراء 1/317.

ينظر الكتاب 1/187، وأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الجيل، ط5، بيروت 1979، 3/100،101، والنحو الوافي 3/256، ورسالة في اسم الفاعل ص48.

الكتاب 1/187.

ينظر إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج 1/163،164، وشرح المفصل 2/119،120، والبحر 2/318.

ينظر شرح المفصل 2/120.

ينظر النحو الوافي 3/254،256.

ينظر رسالة في اسم الفاعل ص49،50.

للملاحظة فإنّي أحصي كل مرات ورود اسم الفاعل حتى وإن تكررت الكلمة الواحدة أكثر من مرة في الآية.

ينظر الإملاء 1/136،137، والتبيان في إعراب القرآن للمؤلف نفسه تحقيق علي محمد البجاوي، دار الشام للتراث بيروت (دت)، 1/76، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 3/338، والنحو الوافي ص448.

ينظر معاني القرآن للفراء 1/219، والكشاف 1/432،433، والإملاء 1/136،137، والجامع 2/100، وصفوة التفاسير 1/205.

ينظر الإملاء 1/137.

ينظر مفردات في غريب القرآن كتاب الواو، ص529، ودراسات لسلوب القرآن الكريم 3/54.

ينظر الكشاف 1/573، والبحر 3/377، وصفوة التفاسير 1/312.

ينظر أسلوب الالتفات في البلاغة القرآنية لحسن طبل، دار الكتب القاهرة 1990، ص10.

ينظر البحر 3/377.

ينظر نحو القرآن لعبد الستار الجواري مطبعة المجمع العراقي بغداد 1974، ص78.

التنزيلات

منشور

2001-12-01

كيفية الاقتباس

بلعرج ب. (2001). إسم الفاعل العامل في اللغة العربية من خلال الربع الأول من القرآن الكريم. مجلة العلوم الإنسانية, 12(2), 85–102. استرجع في من https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/1088

إصدار

القسم

Articles