الاستثناء الثقافي بين محاولات تجاوز التخلف و تكريسه
الملخص
من بين النتائج الكارثية لإهمال و التجاهل الكلي لمطلب شعوب العالم الثالث، و حتى بعض شعوب العالم الغربي ذاته، الذين لا يشاركون
في لعبة الليبرالية و التنافس لحر في جميع المستويات.
لهذا نقترح مناقشة الموضوع الجديد الذي هو الاستثناء الثقافي و الذي لا يعني دعوة إلى العزلة التامة للشعوب المسحوقة من طرف العولمة، لكنه مشروع عمل ضد سلطة الهيمنة الأمريكية على كل الأصعدة أي ضد الأمركة، و هو يقترح بقوة استثناء أو المنتوج الثقافي من الاتفاقات التجارية للغات (GAT).
هذا الاستثناء الذي يفرض الأهداف و التصورات التالية:
1-احترام الخصوصية الثقافية و التنوع الثقافي و المحافظة عليهما كرصيد إثراء للحضارة الإنسانية الواحدة.
2-إعطاء الفرصة للثقافات المتنوعة للتعبير عن نفسها عبر القنوات الضخمة لوسائل الإعلام العالمية.
3-وضع حلول جذرية لتهديدات وسائل الإعلام العالية للقيم التي اتفقت عليها الثفافات جميعها، مثل الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان…الخ.
التنزيلات
المراجع
- Christian Compaz, La fin de l’humanisme est-elle inévitable ? Robert Lafont, 1994.
-2 د. مجدي عبد الحافظ، الحداثة في مصر، بحث ألقى في CEDEJ 1996.
-3 د. مجدي عبد الحافظ، إخفاق الحداثة في المنطقة العربية: بين التحليل و الاستلهام، رواق عربي.1998.
-4 راجع السيد يسين، الوعي التاريخي والثورة الكونية-حوار الحضارات في عالم متغير،مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام، القاهرة،1995.
-5ارنست رينان، ابن رشد و الرشدية، مقدمة ط1.دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، ص 15.
-6 نيفين جمعه علم الدين، فلسفة التاريخ عند أنولد توينبي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1991 ، ص58-63.
- Toynbee A., The Word and West, Chap.V., Oxford-up., 1953.
-8 د. مجدي عبد الحافظ، اتجاهات نظرية التطور في الفكر العربي المعاصر، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة باريس 10 مايو1991.
-9 د. صلاح قنصوه، نزع القناع عن صدام الحضارات، الهلال عدد يناير 1997، ص43-51.
-10 المرجع السابق.
-11 د. مجدي عبد الحافظ، جدلية تخارج التراث، تكونها الاجتماعي و علاقته بالحداثة، بحث في ندوة قسم الاجتماع الثالثة بجامعة القاهرة، مايو 1996.