موقف ابن باديس من الاستعمار الفرنسي في الجزائر (1925 - 1939)
الملخص
إن المنهج السياسي عند إبن باديس له خطان مختلفان: خط منكسر و متلون و خط مستقيم ثابت، سلك الخط الآول في التعامل الظاهري مع الإستعمار، يشتد و يلين حسب الظروف السياسية و الوطنية إزاء الإحتلال و عملائه المحليين، و سلك الخط الثاني في إستقامة و ثبات دائمين، في غرس القيم الدينية و الوطنية و الثورية
في عقول الآجيال على إختلاف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية و الإجتماعية.
و من خلال النصوص و الآدلة التاريخية و التحاليل الموضوعية، التي سنتتبعها في معالجة مواقف هذا الرجل، سنقف عند كثير من المحطات التاريخية و السياسية و الفكرية في مقاومته للإستعمار أو مهادنته له.
و لكننا سنقتصر في هذا المقال على البدايات الآولى من مناهضته للإحتلال، على أن نتابع الموضوع في مقالات لاحقة، نظرا لثراء المادة الخبرية و التحاليل العلمية التي سنسلكها في معالجة هذا الموضوع على مدى 15 عاما، قضاها المصلح الجزائري في التعبير عن رفضه بجميع الأشكال و الأساليب التي توفرت لديه لسيطرة أمة أجنبية على مقدرات البلاد الجزائرية وشعبها.
التنزيلات
المراجع
] ابن باديس: " الشهاب و النتقد"، الشهاب، العدد1، 25 ربيع الثاني 1344هـ 12 نوفمبر 1925م، ص.1.
-[2] المصدر نفسه، ص.1.
-[3] ابن باديس:" المناضرة و المهاترة "، الشهاب، العدد 15، 5 شعبان 1344هـ 18 فبراير 1926م، ص.2.
-[4] المصدر نفسه، ص. 2.
-[5] ابن باديس في بحر عام: " أعمالنا وآمالنا "، الشهاب، العدد 32، 11 ذي الحجة 1344 هـ، 24 جوان 1926م، ص.1.
-[6] ابن باديس: " خطاب الوالي العام للقطر الجزائري بالنيابة المالية المسألة الآهلية، " الشهاب، العدد 21، قسنطينة 25 رمضان 1344 هـ، 8 أفريل 1926م، ص 1.
-[7] المصدر نفسه، ص 2.
-[8] فرحات عباس: ليل الاستعمار (ثورة الجزائر)، تعريب أبو بكر رحال، مطبعة فضالة، المحمدية، المغرب، بدون تاريخ ص ص 144 - 145.
-[9] ابن باديس: " خطاب الوالي العام للقطر الجزائري بالنيابة المالية المسألة الآهلية، " الشهاب، العدد 21، قسنطينة 25 رمضان 1344 هـ، 8 أفريل 1926م، ص 1.
-[10] المكان نفسه.
- Henry BENAZET: L'Algérie française en danger, Paris, 1947, PP.39-40.
و كذلك: شارل اندري جوليان: افريقيا الشمالية تسير، ترجمة: المنجي سليم وآخرون، الدار التونسية للنشر، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، الجزائر، سنة 1976م، ص. ص. 308 309.
-[12] ابن باديس: " عيد الحرية 14 جويلية، " الشهاب، العدد 38، قسنطينة، 5 محرم 1345 هـ/15 جويلية 1926م، ص1.
-[13] المكان نفسه.
-[14] المكان نفسه.
-[15] عباس فرحات: المرجع السابق، ص144.
-[16] المصدر نفسه، ص ص 144 - 145.
-[17] المكان نفسه.
-[18] علال الفاسي: الحركات الاستقلالية في المغرب العربي، لجنة الثقافة الوطنية لحزب الاستقلال، مراكش، القاهرة، سنة 1948، ص 20.
-[19] ابن باديس: " نحن صرحاء، والصريح لا يخاف، سياستنا واحدة من يوم التأسيس، " الشهاب، العدد52، 25 صفر 1345 هـ/2 سبتمبر 1926م، ص 1.
-[20] المكان نفسه.
-[21] ابن باديس: " الرجل المسلم الجزائري، " ص 9.
-[22] المكان نفسه.
-[23] سورة طه، الآية 114.
-[24] سورة هود، الآية 61.
-[25] سورة سبأ، الآية 11.
-[26] سورة الجمعة، الآية 10.
-[27] سورة الزمر، الآية 9.
-[28] سورة النحل، الآية 90.
-[29] ابن باديس: الرجل المسلم الجزائري، " ص ص 10 - 11.
-[30] المصدر نفسه، ص ص 11 - 14.
-[31] سورة النساء، الآية 95.
-[32] سورة آل عمران، الآية 169.
-[33] ابن باديس: " شهداء فلسطين الدامية، " الشهاب، ج7، م6، غزة ربيع الأول1349 هـ/أوت 1930م، ص150.
(*) فؤاد حجازي، عطاء الزير، محمد جمجوم.
-[34] ابن باديس: " وفاة الشيخ عبد العزيز جاويش، " الشهاب، ج2، م5، غزة شوال 1347 هـ/ مارس 1929م، ص 120.
-[35] ابن باديس: " سيد الشهداء ورأس الأبرار، " الشهاب، ج10، م7، غزة جمادي الثانية 1350 هـ/ أكتوبر 1931م، ص80.
-[36] ابن باديس: جريدة المنتقد، العدد الأول، قسنطينة، 2 يوليو 1925، ص1.
-[37] سورة الحج، الآية 38.
-[38] ابن باديس: التفسير/ مطبعة المؤسسة الوطنية للشؤون المطبعية، الرغاية، الجزائر 1993، ص453.
-[39] ابن باديس: " أباة الضيم، " الشهاب، ج3، م7، غزة ذي القعدة 1349هـ مارس 1931م، ص ص 255 - 258.