المعتقدات في كرامات الأولياء بمدينة الجزائر في العهد العثماني
الملخص
أردت من خلال هذه المقالة أن أعالج معتقدات مجتمع مدينة الجزائر في الأولياء. حيث عرفت الجزائر ظاهرة الأولياء و الأضرحة خاصة في العهد العثماني و هذا بسبب انتشار أفكار خاطئة حول قدراتهم الخيالية في معالجة العديد من المشاكل سواء كانت عضوية أو اجتماعية أو نفسية، فقد تحولت هذه الأضرحة مزارا لطلب الشفاء من الحمى و الجنون و كذا طلب المساعدة في الزواج و غيرها. وقد وردت في عقود المحاكم الشرعية – حيث العقلانية القانونية- العديد من الإشارات التي تبين نظرة الناس في المدينة إلى الأولياء لذا كانت هذه العقود المصدر الأول لهذه المقالة إضافة إلى المصادر والمراجع الأخرى.
التنزيلات
المراجع
-للمزيد عن موضوع أوقاف أضرحة مدينة الجزائر أنظر:
-بودريعة ياسين، أوقاف الأضرحة و الزوايا بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني من خلال المحاكم الشرعية وسجلات بيت المال والبايلك، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في التاريخ، جامعة الجزائر، 2007.
-خير الدين بربروس، مذكرات خير الدين بربروس، ترجمة الدكتور محمد دراج، شركة الأصالة للنشر والتوزيع، الجزائر، 2010، ص 201
- لقد نقل أحمد توفيق المدني هذه القصيدة لكنه حذف المقاطع الخاصة بالأولياء، أنظر:
- المدني، أحمد توفيق. محمد عثمان باشا داي الجزائر(1766م-1791م)، المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر، 1986، ص 144-147، أنظر أيضا:
- FAGNAN, E. Un chant Algérien du XVШ siècle, in revue africaine, tome 38, année 1894.
-هكذا يسميه أهل مدينة الجزائر واسمه عبد الرحمن توفي سنة 988هـ/1590م
- كورين شوفالييه، الثلاثون سنة الأولى لقيام دولة مدينة الجزائر، 1510-1541، ترجمة جمال حمادنة ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون، الجزائر ، ص 120.
- حمدان بن عثمان. المرآة، تعريب وتحقيق الزبيري محمد العربي، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1982، ص 57.
-التميمي عبد الجليل، بحوث ووثائق في التاريخ المغربي، الجزائر، و تونس، وليبيا 1816-1871، الطبعة الثانية، مركز الدراسات والبحوث عن الولايات العربية في العهد العثماني، زغوان 1985، ص 103.
-MORGAN, J., Histoire des états barbaresques qui exercent la piraterie contenant l’origine des révolutions et l’état présent des royaumes d’Alger‚ de tunis‚de tripoli et de maroc. Traduit de l’anglais‚tome 2‚ paris.MDCCVП.p93.
-RINN. L‚ Marabout et khouan étude sur l’Islam en Algerie‚ Adolphe Jourdan‚ Libraire de l’Académie‚ 1884, p 176.
- هاينريش فون مالتسان، ثلاث سنوات في شمال غربي إفريقيا، ترجمة أبو العيد دودو، الجزء الأول الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، 1973، ص 53.
-DEVOULX, A.‚(Les édifices religieux de l’ancien alger)‚in revue africaine‚année1865, p443.
- المحاكم الشرعية، علبة 6/2 وثيقة 20، من الآن فصاعدا سنرمز عند التهميش للمحاكم الشرعية ب (م.ش،ع)
- م.ش.ع14/2(50).
- م.ش.ع133/2-134(2)
- م.ش.ع84-85-86(67).
- م.ش.ع89(13).
- 10 زويجات ترابية تعني 100 هكتار و بالتالي فزويجة ترابية تعني 10 هكتارات
-م.ش.ع4(33).
- التمغروطي علي بن محمد، النفحة المسكية في السفارة التركية، الطبعة الحجرية ، ص139.
-يقصد بها تفتح
-يقصد بها الأبواب
-أبو عبد الله محمد بن أحمد، ديوان ابن مسايب، إعداد و تقديم، الحفناوي أمقران سحنوني، و أسماء سيفاوي، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1989، ص 102.
- بالحميسي مولاي، أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي، منشورات المجلس العلمي للإتحاد الوطني للزوايا الجزائرية ، الجزائر، نوفمبر 2003، ص 31
- BEN CHOAIB, A., (Les marabouts guérisseurs), in revue africaine, tome 51, année 1907, p 252.
- Haëdo, D. "Topographie et histoire générale d’Alger", traduction de dr monnerau et A.berbrugger, présentation de Jocelyne dakhlia, éditions bouchene, 1998., 119, voir aussi:
- DERMENGHEM, É, Le culte des saints dans l’islam maghrébin, Gallimard, 1954., p 109.
- Ibid., p 125.
- ROZET, M., Voyage dans la régence d’Alger ou description du pays occupe par l’armée française en Afrique du nord‚ tome 2‚ et tome 3‚ paris‚Bertrand‚ 1833, p 141.
- BERAUD, H., La mosquée de sidi Abd Er Rhaman, Alger, 1891, p 6.
- Haëdo, D., Op.cit, p 121.
- DERMENGHEM, É., Op.cit, p 130.
- BEN CHOAIB, A, Op.cit, p 253.
- Haëdo, D., Op.cit, p 121.
- DEVOULX, A., (Ahad aman, ou règlement politique et militaire), in revue africaine, tome 4,année 1859-60, p 214.
-شويتام أرزقي، المجتمع الجزائري و فعالياته في العهد العثماني 926-1246هـ/1519-1830م أطروحة لنيل شهادة دكتوراه دولة في التاريخ الحديث و المعاصر جامعة الجزائر، 2006، ص 287.
-هو أحمد بن يوسف الراشيدي عالم صوفي مشهور المتوفى سنة 931هـ/1524م، ولد بقلعة بني راشد بين مدينة غليزان ومعسكر، تنتمي أسرته إلى بني مرين المغربية أخذ العلم في مدينة تلمسان، وبجاية، ومن شيوخه العلامة أحمد زروق، كان من بين المعارضين لسياسة الزيانيين خاصة أثناء تحالفهم مع الإسبان ضد الأتراك، قام بتأسيس زاوية في رأس الماء بوادي الشلف وكوّن بها المريدين وقام بالرحلة إلى المشرق واتصل بالعلماء من مختلف الأصقاع، كوّن عددا من أتباعه جماعة أصبحت تعرف "باليوسفية" التي انحرفت عن الدين وقد تبرأ منها أحمد بن يوسف و قاومها، لما توفي دفنه ابنه محمد بن مرزوقة بمدينة مليانة وبنى له باي وهران محمد الكبير ضريحا ومسجدا في القرن 18م، وأصبح قبره مزارا كبيرا.
-"... و قد كان ذلك في وقت شد الرحال من أهل الجزاير لزيارة هذا القطب بمليانة كما قد كانت عادتهم المعروفة في ذلك كل سنة حسبما هو المعهود أيضا في كثير من مزارات الأولياء بالإقليم الجزايري ...أنظر:
- علي بن أحمد بن موسى، ربح التجارة و مغنم السعادة فيما يتعلق بأحكام الزيارة، مخطوط تحت رقم 3251، المكتبة الوطنية الحامة، الجزائر.، ورقة1
-أنظر على سبيل المثال: م.ش.ع14/2(50).
- مجهول، روية سيدي عبد الرحمن الثعالبي، مخطوط تحت رقم 1546، المكتبة الوطنية الحامة، الجزائر.
-يقصد المكان الذي مرّ أو استراح فيه الولي، هذا ما يفسر إقامة قباب في عدد كبير من المدن الإسلامية للشيخ عبد القادر الجيلاني اعتقادا من سكانها [انه مرّ من تلك الأمكنة، رغم أنّ المعلومات التاريخية تقول أنه لم يخرج من آسيا.
-هناك معطيات مهمة في مجوموعة من سجلات البايلك تشير إلى مداخيل و مصاريف ضريح عبد الرحمن الثعالبي أنظر:
-سجلات البايلك، رقم 86-314-355-356.
- تعني إبعاد الشر فهي مشتقة من كلمة نشر، التي تعني أشاع ، أذاع، شفى ، أبرأ، و هي عبارة عن تعويذة بواسطتها يبطل السحر، والأضحية يجب أن تكون من الدواجن، لأن الأضحية الأخرى تسمى الأضحية الإبراهيمية للمزيد أنظر:
-DERMENGHEM, É., Op.cit, P 123.
-يونس عبد الحميد، معجم الفلكور، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الأولى، 1983، ص 196.
- DERMENGHEM, É., Op.cit. p 127.
-Ibid., p 123
- ابن عمار الجزائري، نحلة اللبيب بأخبار الرحلة إلى الحبيب، مخطوط تحت رقم 2757، المكتبة الوطنية الحامة، الجزائر، ص 20.
- الزهّار، أحمد شريف. مذكرات نقيب الأشراف، تحقيق أحمد توفيق المدني، ط 2 الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، الجزائر، 1980، ص61.
-PARADIS, V, d., Alger au XVIIIè siècle, 2ème édition, Bouslama, Tunis 1981,p42.
-كورين شوفاليه، مرجع سبق ذكره ص87
- اسمه الحقيقي إبراهيم السلامي، أي أنه من مدينة دار السلام ببغداد جاء إلى مدينة الجزائر حوالي القرن 14م مع والي دادة و محمد بوفالة دفين مدينة المسيلة، بعدها ذهب إلى الصحراء ووصل إلى مدينة تنبكتو بعدها عاد إلى الشمال و استقر مدة هناك حيث لما عرف السكان هناك بفضله و أنه من الأولياء زوجوه بإحدى بنات علي سعادة "بوسعادة"، بعدها ذهب إلى مكة و لما عاد إلى مدينة الجزائر توفي في المرسى حيث دفن في المكان الذي توفي فيه، وقد أقام له خير الدين ضريحا فأصبح مزارا، فأصبح منذ ذلك الوقت يعرف بضريح سيدي إبراهيم البحري، سيد الميناء، للمزيد أنظر:
-ZAHAR CHERIF., (Sidi brahim patron des marins repose au port d’Alger), Alger revue, octobre 1956, pp 45-47.
-كان ضريح سيدي يعقوب يقع في أقصى شمال باب الوادي، وكان هذا الضريح مغطى بقبة وتتبعه جبانة.
-BELHAMISSI, M., Histoire de la marine algérienne(1516-1830), ENAL,Alger, 1986, p 94.
-وولف، جون ب، الجزائر و أروبا، ترجمة و تعليق الدكتور أبو القاسم سعد الله، المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر، 1986، ص 195.
-ROQUEVILLE., Relation des mœurs et de gouvernement des turcs d’Alger‚ paris‚1675.p 27.
- دوفال ألبير، الريس حميدو، تعريب محمد العربي الزبيري، المؤسسة الجزائرية للطباعة، مطبعة بن بولعيد، الجزائر، ص 67، أنظر أيضا:
-DEVOULX, A., Le registre des prises maritimes, traduction d’un document authentique et inédit concernant le partage des captures amenées par les corsaires algériens, typographie, a, Jourdan, Alger, 1872. p38 et p 53.
-بالحميسي مولاي، أبو زيد عبد الرحمن ، مرجع سبق ذكره، ص 25
-هاينريش فون مالتسان، مصدر سبق ذكره، ص 42.
-DEVOULX,A.,(Les édifices...).Op.cit, in revue africaine,année1863, p174.
-بيت المال و البايلك، علبة 16، سجل 100.
-م.ش.ع31 (1)
-م.ش.ع151-152(29).
-عبد القادر الجيلاني ولد بجيلان نحو 1078م وتوفي عن عمر يناهز 91سنة ببغداد، أقيمت في كل البلاد الإسلامية قبة له، و منها في واحدة في مدينة الجزائر التي كانت تعرف بنخلة شهيرة وقد سقطت هذه النخلة حوالي سنة 1865، أما القبة فقد تم هدمها سنة 1866 لفتح طريق سمي بطريق قسنطينة، كان الناس يأتون إلى هذه القبة و يستغيثون بالشيخ عبد القادر الجيلاني.
-م.ش.ع 78 (15/4).
-م.ش.ع45/1 (45).
-م.ش.ع129(53/3).
-الداي علي باشا من أهم أعماله نقل مقر أعماله من الجنينة إلى القصبة للتخلص من سيطرة اليولداش وقد اختار حاميته من الأهالي والكراغلة تولى في أكتوبر 1817 وتوفي بالطاعون يوم 1 مارس 1818 وخلفه الداي حسين آخر دايات الجزائر، أنظر:
- مبارك بن محمد الهلالي الميلي، تاريخ الجزائر في القديم والحديث، الجزء الثالث، نشرمكتبة النهضة الجزائرية، طبع بمطابع بدران وشركاءه، بيروت، لبنان، 1964 ص266.
- أحمد الشريف الزهّار، مصدر سبق ذكره، ص142.
- بالحميسي مولاي، أبو زيد عبد الرحمن......، مرجع سبق ذكره، ص 24
- KHOJA, H., Op.cit, p 9
- بالحاميسي مولاي، أبو زيد عبد الرحمن......، مرجع سبق ذكره ص 40
-سعد الله أبو القاسم، تاريخ الجزائر الثقافي، ج5،......، مرجع سبق ذكره، ص 271.
-DEVOULX, A.‚(Les édifices ....).Op.cit‚in revue africaine‚année1862‚ p378.
- ROZET‚ M., Voyage dans la régence…….Op.cit‚ tome 3, P129
- الزهّار، أحمد شريف. مصدر سبق ذكره، ص 89
- دوفال ألبير، الرييس حميدو، مرجع سبق ذكره، ص 23.
-مبارك الميلي، مرجع سبق ذكره، ص 240 و ص 248.
- الزياني أبو القاسم، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمورة برّا وبحرا، حققه وعلّق عليه عبد الكريم الفيلالي، مطبعة فضالة، المحمدية.ص 152.
-هو رئيس الشرطة في المدينة كان مكلفا بحفظ النظام العام داخل المدينة، والقبض على المجرمين للمزيد حول مهنة المزوار أنظر:
-HOEXTER, M, (La shurta ou la répression des crimes à Alger à l’époque turque), in Revue Studia Islamica, № 56annee 1982, p 120.
-DEVOULX, A‚(Les édifices…)Op.cit‚in revue africaine‚année1863‚p181.