التربية على المواطنة في الكتاب المدرسي الجزائري في التعليم المتوسط
الملخص
تعد التربية على المواطنة أحد العناصر الهامة في تماسك المجتمع والوطن، لأن بناء كل مجتمع يتوقف أساسا على مدى درجة الشعور بالانتماء إلى الجماعة التي نحيى فيها والمكان الذي ننتمي إليه. ومن آليات تعزيز الانتماء نجد التربية الأسرية والمدرسية ومدى اهتمامنا بهذه التربية. بهذا المقال نحاول الإطلالة على هذا الموضوع في الكتاب المدرسي. ومن الأسئلة المطروحة هنا: كيف هي إذا التربية على المواطنة في الكتاب المدرسي الجزائري من التعليم المتوسط؟ وما مدى اهتمامه بها ؟ وكيف يمكن تدريسها وتعزيزها عند المتعلمين؟التنزيلات
المراجع
ابن منظور، لسان العرب.
الجرجاني، علي بن محمد الشريف، كتاب التعريفات، مكتبة لبنان، 1985.
المنجد في اللغة والأعلام، دار المشرق، بيروت، لبنان، ط21، 1973، ص906.
ساطع الحصري: آراء وأحاديث في الوطنية والقومية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، لبنان، ط2، 1985، ص15.
فرحان الأحيي، أزمة المواطنة في شعر الجواهري، دمشق، اتحاد الكتاب العرب،2001، ص.27
ينظر، www. Wikipédia ، دريد بن الصمة فارسٌ شجاع شاعر فحل، غزا نحو مائة غزاةٍ ما أخفق في واحدة منها، وأدرك الإسلام فلم يسلم، خرج مع قومه في يوم غزوة حنينٍ ( 8 للهجرة، 630م) وهو عجوزاً كهلاً يبلغ من العمر ما يزيد عن 100 عام، مظاهراً للمشركين، ولا فضل فيه للحرب، وإنما أخرجوه تيمناً به وليقتبسوا من رأيه، قتل عندما كان في طريقة بعد انهزام المشركين في هذه الغزوة.
فرحان الأحيي، أزمة المواطنة في شعر الجواهري، دمشق، اتحاد الكتاب العرب،2001، ص.40
ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا خرج من الغار مهاجرًا إلى المدينة سار في غير الطريق مخافة الطلب، فلما أمن ورجع إلى الطريق نـزل الجحفة بين مكة والمدينة، وعرف الطريق إلى مكة اشتاق إليها، فأتاه جبريل عليه السلام وقال: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ قال: نعم، قال: فإن الله تعالى يقول﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ.﴾ وهذه الآية نـزلت بالجحفة ليست بمكية ولا مدنية
محمد أحمد خلف الله، مفاهيم قرآنية، سلسلة عالم المعرفة، رقم 79، يوليو 1984، ص.55، 56.
المرجع نفسه، ص.64.
المرجع نفسه، ص.65.
ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، دار الجيل، بيروت، ص. ، 174،175.
هو أبو عبد الله الفارسيّ، يُقال له سلمانُ ابنُ الإسلام، وسلمانُ الخير واسمه عندما كان ببلاد فارس روزبه وقيل "مابه بن يوذخشان" وأصله من منطقة أصبهان في إيران، كان قد سمع بأنَّ النبيّ سيبعث، فخرج في طلب ذلك، فأُسِرَ وبيع بالمدينة، وهو الذي أشار على النبي محمد في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من قريش، وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال لدى الفرس.
د.حازم خيري، مقالات في الفكر الأنسنى، مقالات منشورة على الانترنت، تاريخ الزيارة: 28/03/2012.
د.حازم خيري، مقالات في الفكر الأنسنى، مقالات منشورة على الانترنت، تاريخ الزيارة: 28/03/2012
جاء في التفسير الميسر''إن الذين توفَّاهم الملائكة وقد ظلموا أنفسهم بقعودهم في دار الكفر وترك الهجرة، تقول لهم الملائكة توبيخًا لهم: في أي شيء كنتم من أمر دينكم؟ فيقولون: كنا ضعفاء في أرضنا، عاجزين عن دفع الظلم والقهر عنا، فيقولون لهم توبيخا: ألم تكن أرض الله واسعة فتخرجوا من أرضكم إلى أرض أخرى بحيث تأمنون على دينكم؟ فأولئك مثواهم النار، وقبح هذا المرجع والمآب.''
محمود أمين العالم: (الفلسفة تعيد السؤال عن نفسها) مقال، مجلة العربي العدد 457، ديسمبر 1996، ص36-37.
Gérard Mendel : Pour décoloniser l’enfant, Petite Bibliothèque Payot, 6ème édit. 1979, P.13.
idem. P.13.
Gérard idem. PP.12.13.
