سيميائية العتبات في رواية " كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك" لعمارة لخوص

المؤلفون

  • زهيرة بولفوس جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

الكلمات المفتاحية:

سيميائية العتبات، رواية، كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك، عمارة لخوص

الملخص

لا يتردد الباحث /القارئ المتتبع لمسار تطور الرواية الجزائرية المعاصرة في الإقرار بتميز بعض التجارب الروائية التي حاولت التملص من أسر التبعية للتجارب الريادية الخاضعة للواقع والمرتبطة به ارتباطا آليا غايتها في ذلك رصد تحولاته ومحاكاتها؛ حيث استطاعت بعض التجارب الجديدة اختراق هذا الطرح إلى تقديم نصوص كسرت رتابة الكتابة الكلاسيكية وانفتحت على آفاق إبداعية غير مسبوقة، جسدت من خلالها ملامح هوية تتخطى حدود "جزائرية النص" في بعديّه الجغرافي والفني .

       ولعل تجربة الكاتب الجزائري " عمارة لخوص " من بين أبرز التجارب الروائية الجديدة التي جسدت هذه التحولات من خلال رواياته الثلاث:"البق والقرصان"(1999)، "كيف ترضع من الذئبة دون أن تَعُضَك"(2003)، و"القاهرة الصغيرة"(2010)، ذلك أن من أهم ما تميز به هذا الروائي ثقافته ذات المرجعيات المختلفة عن أبناء جيله؛ فقد ساهم هذا التعدد الثقافي في إنتاج نص روائي مغاير للسائد الروائي الجزائري .

      تسعى هذه الدراسة إلى تقديم دراسة تطبيقية تقارب الرواية الثانية في مساره الروائي "كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك "سيميائيا، للكشف عن الأبعاد الدلالية للنص وملامح الاختلاف فيه،  وذلك من خلال طرائق التحليل السيميائي التي تشمل البحث في دلالات النصوص الموازية أوالمصاحبات النصية (Paratexte) وعلاقتها بالنص /المتن، وصولا إلى ملامسة شعرية تلك النصوص وجماليات الاختلاف فيها.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

زهيرة بولفوس، جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

قسم الآداب واللغة العربية, كلية الآداب واللغات

المراجع

- روائي جزائري مقيم بإيطاليا ، من مواليد عام 1970م بالجزائر العاصمة، تخرج من معهد الفلسفة بجامعة الجزائر واصل دراسته في حقل الأنثروبولوجيا بجامعة روما إلى غاية حصوله على درجة الدكتوراه ، يكتب باللغتين العربية والإيطالية ،للتوسع ينظر: عمارة لخوص : القاهرة الصغيرة- رواية ، منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم ناشرون ، الجزائر-بيروت ، ط1، 1431هـــــ - 2010م، ص 213.

- ورد في : عمارة لخوص : كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك ، الدار العربية للعلوم –منشورات الاختلاف، لبنان- الجزائر ، ط2، 1427هـــــ -2006م، الغلاف الخلفي.

- عبد الرزاق بلال : مدخل إلى عتبات النص ، إفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، المغرب ، ط1 ، 2000م ، ص 21 .

- المرجع نفسه ، ص23.

- يوسف الإدريسي : عتبات النص – بحث في التراث العربي والخطاب النقدي المعاصر ، منشورات مقاربات ، المغرب، ط1 2008م، ص15.

- ينظر : جيرار جينيت : عتبات ، تر عبد الحق بلعابد ، منشورات الاختلاف، الدار العربية للعلوم ناشرون ، ط1، 2008م، ص 44.

- ينظر : مصطفى سلوي : عتبات النص : المفهوم والواقعية والوظائف ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية ،جامعة محمد الأول وجدة ، المغرب، ط1 ، 2003م، ص 06.

- ينظر : محمد الصفراني : التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث ( 1950-2004م)- بحث في سمات الأداء الشفهي "علم تجويد الشعر" النادي الأدبي بالرياض والمركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، بيروت ، ط1، 2008م ، ص 133.

- ينظر : عبد القادر الغزالي : الصورة الشعرية وأسئلة الذات – قراءة في شعر حسين نجمي" ، دار الثقافة ، الدار البيضاء ، المغرب، ط1، 2004م، ص 17.

سورة طه ، الآية 102.-10

- ينظر: الزمخشري( أبو القاسم محمود بن عمر) : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل، ج4 ، تحقيق وتعليق ودراسة الشيخ عادل أحمد عبد الموجود ، والشيخ علي محمد معوض ، مكتبة العبيكات ، الرياض ، ط1، 1418هـــــ-1998م، ص109.

عمارة لخوص : المصدر السابق ، ص 31.-12

المصدر نفسه ، ص 82 -13

المصدر نفسه ، ص30 . -14

ينظر : المصدر نفسه ، ص 131-15

المصدر نفسه ، ص 88.-16

- خالد حسين حسين: في نظرية العنوان – مغامرة تأويلية في شؤون العتبة النصية ، دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر ، دمشق ، سوريا ،ط1،2007م، ص 06.

- ينظر : المرجع نفسه ، الصفحة نفسها.

- Léo .H.Hoek :La marque du Texte ,monton ,Paris,1981,P :01.

- Ibid ,P: 17 .

-محمد فكري الجزار : العنوان وسيميوطيقا الاتصال الأدبي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، مصر ، 1988م ،ص 15 .

مصطفى سلوي : المرجع السابق ، ص 160 . -22

ينظر : المرجع نفسه ، الصفحة نفسها .-23

ينظر :المرجع نفسه ، ص ص 165 – 166 .-24

- جيرار جينيت عن ، خالد حسين حسين : في نظرية العنوان ، ص 39 .

- مصطفى سلوي : المرجع السابق ، ص 163 .

ينظر : المرجع نفسه ، الصفحة نفسها. -27

المصدر السابق ، ص 85.-28

المصدر نفسة ، ص 119-120.-29

المصدر نفسه ، 117.-30

- مثل شعبي مستعمل في الشرق الجزائري، ويضرب هذا المثل في سياق الإعجاب بديبلوماسية أحدهم واتزان حديثه، بحيث يستطيع امتصاص غضب الآخرين واستمالتهم في صفه.

المصدر السابق ، ص 108. -32

- محمدالصفراني : المرجع السابق ، ص 144.

-ينظر : نبيل منصر : الخطاب الموازي للقصيدة العربية المعاصرة ، دار توبقال للنشر، المغرب،ط1، 2007، ص ص 5-55.

المرجع نفسه، ص 58.-35

المصدر السابق ، ص 117.-36

التنزيلات

منشور

2016-12-01

كيفية الاقتباس

بولفوس ز. (2016). سيميائية العتبات في رواية " كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك" لعمارة لخوص. مجلة العلوم الإنسانية, 27(4), 143–153. استرجع في من https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2419

إصدار

القسم

Articles

المؤلفات المشابهة

<< < 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.