تحديث الشعر العربي بأفق غربي، قراءة في سلطة الترجمة عند محمد بنيس

المؤلفون

  • هشام باروق جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

الكلمات المفتاحية:

الترجمة، الحداثة، شعر العرب، الخطاب النقدي

الملخص

     يعيد محمد بنيس قراءة الحداثة الشعرية العربية قراءة معرفية تتخذ من الترجمة معولا لهدم متعاليات الخطاب النقدي السائد عن الشعر العربي الحديث. وكلّ هذا بهدف التأكيد على أنّ جميع الإبدالات التي عرفها هذا الشعر كانت بفضل انتقال شعرائنا من "شعر العرب" في إطار الشعرية العربية التقليدية إلى "شعر الغرب" كسلطة معرفية جديدة من خلال الترجمة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

هشام باروق، جامعة الإخوة منتوري قسنطينة

كلية الآداب واللغة العربية

المراجع

(1)-ابن منظور، لسان العرب، مادة "رجم"، تحقيق: عبد الله عبد الكبير وآخران، مج3، دار المعارف-مصر، د.ط، د.ت، ص1603.

(2)-المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

(3)-محمد بنيس، كتابة المحو، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1994، ص51.

(4)-محمد حافظ دياب، "الترجمة وأسئلة النهضة العربية"، مجلة الوحدة، ع61-62، أكتوبر-نوفمبر1989، ص36.

(5)-يُنظر: محمد عصفور، دراسات في الترجمة ونقدها، المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت، ط1، 2009، ص50.

(6)-المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

-(7)AntoineBerman, L épreuve de l étranger, culture et traduction dans l'Allemagne Romantique, les Essais CLXXVL, Gallimard, 1984, p16.

- نقلا عن: محمد بنيس، الشعر العربي الحديث، بنياته وإبدالاتها، ج4، مساءلة الحداثة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط2، 2001، ص149.

(8)-أمين الزاوي، "المثاقفة وفعالية الترجمة في الأدب المقارن"، مجلة الآداب الأجنبية، اتحاد الكتاب العرب-دمشق، ع51-52، 1 يوليو1987، ص195.

(9)-محمد بنيس، كتابة المحو، ص50.

(10)-الجاحظ، الحيوان،ج1، تحقيقمحمدعبدالسلامهارون،دارالجيل، 1955،ص75.

(11)-عبد السلام بنعبد العالي، في الترجمة، دار توبقال للنشر- الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1996، ص15.

(12)-الجاحظ، الحيوان، ج1، ص75.

(13)-محمد بنيس، كتابة المحو، ص51.

(14)-هناك نماذج بيّنة نكتفي بها هنا... الأول: معنى القط في بعض الثقافات، والذي لاحظناه من خلال ترجمة قصيدة "القطط" لبودلير ... والثاني: دلالة شهر أفريل عند الماليزيين واختلافها عن دلالته في الإنجليزية، كما أن الماليزيين يجهلون الثلج وهما معا أساسيان في ترجمة قصيدة "الأرض الخراب " لإليوت، ينظر: محمد بنيس، كتابة المحو، ص51.

(15)-محمد بنيس، كتابة المحو، ص50.

(16)-المصدر نفسه، ص52.

(17)-محمد بنيس، الأعمال النثرية، ج2، الشعر في زمن اللاشعر، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2016، ص179.

(18)-لاحظ ما جاء في الأثر عن قصة أبي نواس مع خلف الأحمر، وقد ورد ذكرها في كتاب محمد بنيس، الحق في الشعر،دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2007،ص ص78-79.

(19)-المصدر نفسه،ص79.

(20)"القالب هو القواعد الشعرية الخاصة وللملكة معنى الحساسية الشعرية"، ينظر:محمد بنيس، الحق في الشعر، ص80.

(21)-يُنظر: ابن خلدون، المقدمة، حقّق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلق عليه: عبد الله محمد الدرويش، دار يعرب-دمشق، سوريا، ط1، 2004، ص ص396-397.

(22)-محمد بنيس، الأعمال النثرية، ج2، الشعر في زمن اللاشعر، ص186.

(23)-يُعبِّر بنيس عن فكرة اجتياز العتبة بمصطلح آخر هو "تجربة العبور". يُنظر: محمدبنيس،الحقفيالشعر،ص79.

(24)-يُنظر: محمد بنيس، كتابة المحو، ص49، ولقد مرّ هذا الاجتياز بمرحلتين: الأولى؛ تخلت فيها الذات العربية عن نذوبها وأوهامها، والثانية؛ كانت لمساءلة هذا الاجتياز وخلفياته المعرفية.

(25)-محمد بنيس، كتابة المحو، ص49.

(26)-محمد بنيس، الحق في الشعر، ص90.

(27)-المصدر نفسه، ص85.

(28)-يُنظر: محمد بنيس، كتابة المحو، ص54.

(29)-المصدر نفسه، ص55، بتصرّف.

(30)-محمد بنيس، الأعمال النثرية، ج2، الشعر في زمن اللاشعر، ص187.

(31)في كتابه: حداثة السؤال، يدعو بنيس إلى إعادة تصنيف الشعر العربي عن طريق قراءة المنسيّ والمكبوت والمُحرّم في الممارسات النصية العربية القديمة، انطلاقا من الممارسة النصية الأروبية الحديثة، ينظر: محمد بنيس: حداثة السؤال. بخصوص الحداثة العربية في الشعر والثقافة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط2، 1988، ص77.

(32)-يُنظر: نقد محمد بنيس لقراءة نازك الملائكة وعزالدين إسماعيل للشعر العربي المعاصرفي: الشعر العربي الحديث، بنياته وإبدالاتها، ج3، الشعر المعاصر، دار توبقال، المغرب، ط2، 1991، في صفحات كثيرة ومتفرقة من الكتاب.

(33)-محمد بنيس، الحق في الشعر، ص85.

(34)-في أغلب كتبه ومنذ "ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب" إلى الأعمال النثرية الكاملة، الصادرة عن دار توبقال سنة 2017، في خمسة أجزاء، والتي أضاف إليها دراسات لم تكن موجودة في الأعمال الأصلية، نجد أنّمحمد بنيس يُصر على نقد ثنائية المشرق/ المغرب،نقدا للتمركز المشرقي حول الذات، يُنظر مثلا: حداثة السؤال، ص70 وما بعدها، وكذلك: كتابة المحو، ص12 وما بعدها.

(35)-يُنظر: حديث بنيس عن هذه الأعمالوالترجمات، ضمن كتاب: الحق في الشعر، صص89-90.

(36)-محمد بنيس، الحق في الشعر، ص89.

(37)-استقينا هذه الملاحظة من مصادر مختلفة، ومناعترافات الشعراء أنفسهم، وخاصة علاقة أدونيس ببيرس،حين ترجم أعماله الشعرية، وقد ورد اعترافه بهذه العلاقة في حواره مع عبده وازن بجريدة الحياة، وقد عثرنا عليه ضمن الموقع الإلكتروني: www.almraya.net/vb/showthread.php?p=281935، في حين أنّ اعتراف محمد بنيس ورد مثلا في "رسالة إلى رامبو"، الموجهة إلى رامبو بمناسبة مرور قرن على رحيله، يُنظر: محمد بنيس، العبور إلى ضفاف زرقاء، نصوص، دار تبر الزمان، تونس، 1998، ص63 وما بعدها.

(38)-محمد بنيس، كتابة المحو، ص48.

(39)-محمد بنيس، الحق في الشعر، ص ص73-74.

(40)-من أجل "قراءة مغايرة" نبّه بنيس إلى ثلاث قضايا ضرورية هي: 1- مسألة المشرق والمغرب، 2- مسألة تعيين الحدود الشعرية، 3- مسألة التمكن من المعرفة الشعرية الحديثة بعيدا عن المغلق، يُنظر:محمد بنيس، الحق في الشعر، ص76.

(41)-محمد بنيس، الحق في الشعر، ص ص77-78.

(42)-المصدر نفسه، ص93.

(43)-يُنظر: محمد بنيس، الشعر العربي الحديث، بنياته وإبدالاتها، ج4، مساءلة الحداثة، ص147.

التنزيلات

منشور

2018-12-30

كيفية الاقتباس

باروق ه. (2018). تحديث الشعر العربي بأفق غربي، قراءة في سلطة الترجمة عند محمد بنيس. مجلة العلوم الإنسانية, 30(1), 197–208. استرجع في من https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2838

إصدار

القسم

Articles

المؤلفات المشابهة

<< < 10 11 12 13 14 15 16 17 18 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.