واقع التربية وحتمية تفعيل خدمات التوجيه التربوي المهني
الملخص
إن العامل المحدد للاختلاف في الأداء بين الجماعات وحتى المجتمعات في عصرنا يتمثل في طبيعة الموارد البشرية. ومن خلال مقاربة التسيير والتنمية فقد برز ما للتربية المستمرة من أهمية باعتبارها استثمار في الإنسان. وهذا المقال يحاول التأكيد على وجوب الاهتمام بالفرد في مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي يكون فيها سواء كانت رسمية أو غير رسمية وذلك لأجل ضمان تحقيق التنمية الشاملة التي تعتبر الصحة النفسية عمادها. ولا يكون ذلك إلا بتفعيل خدمات الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي المهني التي صارت حقيقة أدوارا متعاظمة للمختص النفساني في هذا العصرالتنزيلات
المراجع
-D’ Hainaut L et al , Programmes d’ études et éducation permanente. Vendôme, PUF, 1979,Passim.
- مجلة اتحاد الجامعات العربية، العدد25، 1990.
-D’ Hainaut L et al, Op cit, Passim.
- نعيم الرفاعي، التوجيه المهني المدرسي، منشورات جامعة دمشق،1994 .
-جان دريقيون، التوجيه التربوي والمهني، ترجمة ميشال أبي فاضل، عويدات للنشر والطباعة، لبنان ،2000، ص39.
- نفس المرجع، نفس الصفحة.
- حامد عبد السلام زهران، التوجيه والإرشاد النفسي، 1998.
- سهير كامل أحمد، التوجيه والإرشاد النفسي، مركز الإسكندرية للكتاب،2000 ، ص60.
- مجلة اتحاد الجامعات العربية، مرجع سابق.
- سهـام درويش أبو عيطة، مبادئ الإرشاد النفسي، دار الفكر للطباعة، ط2، الأردن، 2002، ص 324.
- لويس مليكة، سيكلوجية الجماعات والقيادة، الهيئة العامة للكتاب، ط 1، 1989.
- سهام درويش أبو عيطة، مرجع سابق، نفس الصفحة.
- سهير كامل أحمد، مرجع سابق، ص 7.
- نعيم الرفاعي، مرجع سابق.