تلقـي الشخصيات التاريخية والأدبية والفنية في رواية الشمعة والدهاليز لـ: الطاهر وطار
الملخص
ثمة علاقة بين الكتابة الروائية وعالم المقروئية لدى الأديب المبدع لأن هذا الأخير لا يستطيع أن يبدع من الفراغ وإنما ثمة مجموعة من المنطلقات يرتكز عليها مثل اللغة والأفكار والعـادات والتقاليـد، والتراث الإنساني بصفة عامة. وفي هذا الإطار ميّزت نظرية التلقي المعاصرة بين نوعين من التلقي هما: الأول هو التلقي الذي يمارسه القارئ العادي عندما يقوم بقراءة العمل الأدبي، والثاني هو التلقي الذي يمارسه الكاتب لأن الأديب يتلقى النصوص الإبداعية من غيره فيستفيد منها إبداعيا وإنتاجيا. وفي هذا الإطار يقوم الكاتب بتلقي الشخصيات التاريخية والواقعية والفنية وغيرها ثم يوظفها في النص.
التنزيلات
المراجع
عبود عبده: الأدب المقارن والاتجاهات النقدية الحديثة، مقالة بمجلة عالم الفكر، العدد1 سبتمبر 1999، ص 294. أنظر أيضا إلى الإحالة فيما يخص هذا الشرح حيث كتب على الهامش ما يلي: راجع أولريش فايزشتاين: التأثير والتقليد، في كتابنا الأدب المقارن،ص ص 252-275.
- المصدر نفسه، ص 293.
- عبد المالك مرتاض: في نظرية الرواية بحث في تقنيات السرد، عالم المعرفة، الكويت، 1998، ص 83.
- المرجع نفسه، ص 84 .
- المرجع نفسه، ص ص 104-105.
- عبد المالك مرتاض : تحليل الخطاب السردي، معالجة تفكيكية سيمائية مركبة لرواية "زقاق المدق"، ديوان المطبوعات الجامعية، 1995، ص 126.
- الفيومي أحمد بن محمد : المصباح المنير، المكتبة العلمية، بيروت، ص201.
- مخلوف عامر: أثر الإرهاب في الكتابة الروائية، مجلة عالم الفكر، الكويت، سبتمبر 1999، ص309.
- الفيومي: المصباح المنير، ص 273.
- الطاهر وطار: الشمعة والدهاليز، موفم للنشر، الجزائر، 2004، (طبعة جديدة)، ص 13.
- المصدر نفسه،ص 08.
- المصدر نفسه، ص 11.
- المصدر نفسه، ص 15.
- المصدر نفسه، ص19.
- المصدر نفسه، ص20.
- المصدر نفسه، ص 20.
- المصدر نفسه، ص20.
- المصدر نفسه، ص 107-108.
- المصدر نفسه، ص 102-103.
- المصدر نفسه، ص82.
- المصدر نفسه، ص82.
- المصدر نفسه، ص 29.
- المصدر نفسه، ص 30 .
- المصدر نفسه، ص ص 101 - 151 (وفي صفحات أخرى).
- المصدر نفسه. ص ص 112 – 133 (وفي صفحات أخرى).
- المصدر نفسه. ص 102.
– المصدر نفسه، ص 110 .
– المصدر نفسه، ص 101 .
- المصدر نفسه، ص111.
- " الرشيد : هارون أبو جعفر بن المهدي محمـد بن المنصـور عبد اللّــه بن محمد بن عـلي بن عبد اللّه بن العباس، استخلف بعهد من أبيه عند موت أخيه الهادي ليلة السبت لأربع عشرة بقيت من ربيع الأول سنة سبعين ومائة.
وأمه أم ولد ، تسمّى الخيزران، و هي أم الهادي، و فيها يقول مروان بن أبي حفصة :
يا خيزران هناك ثمّ هناك + أمسى يسوس العالمين ابناك
وكان أبيض طويلا، جميلا مليحا، فصيحا، له نظر في العلم والأدب. وكان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات، لا يتركها إلا لعلة، ويتصدق من صلب ماله كل يوم بألف درهم. وكان يحب العلم وأهله، ويعظم حرمات الإسلام، ويبغض المراء في الدين والكلام في معارضة النص ... وكان يبكي على نفسه وعلى إسرافه وذنوبه، سيما إذا وعظ. وكان يحب المديح ويُجيز عليه الأموال الجزيلة، وله شعر". انظر في كتاب " تاريخ الخلفاء " للإمام جلال الدين السيوطي. دار المعرفة للطباعة والنشر – ط2 1996 بيروت. اعتنى به وعلق عليه محمود رياض الحلمي ص ص 249-250.
- المصدر نفسه، ص109.
- المصدر نفسه، ص 111.
- المصدر نفسه، ص111.
– المصدر نفسه، ص 108.
- قائدة وزعيمة بربرية بمنطقة الأوراس وقعت بينها و بين حسان بن النعمان أحد القادة الفاتحين معارك، انتصرت عليه في البداية. وما إن أصاب جيوشها الضعف والانقسام والتخاذل حتى زحف عليها و قتلها حوالي سنة 84 هـ. (انظر كتاب المغرب العربي تاريخه و ثقافته، رابح بونار، ش.و.ن.ت، ط2، الجزائر، ص 17).
- "ولد الشهيد مصطفى بن بوالعيد يوم 5 فيفري من عام 1917 بآريس (باتنة) من عائلة غنية ميسورة الحال تتميز بالتدين الشديد وحب الوطن". "استشهد شيخ المجاهدين مصطفى بن بوالعيد يوم 22 مارس 1956" عن كتاب مصطفى بن بوالعيد: رابح لونيسي، دار المعرفة، الجزائر، ص 5 وص 26.
- "ابن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس الحصين المنحجي العنسي بني مخزوم، من نجباء أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم )، شهد بدرا والمشاهد كلها، وعاش ثلاث وتسعين سنة وكان من السابقين إلى الإسلام... " انظر إلى كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للذهبي شمس الدين .(عهد الخلفاء الراشدين) تحقيق د. مر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ص ص 569 - 570
- «كان مولده في مدينة مرسية من جنوبي شرق الأندلس سنة 560 هـ.... كثر تطواف ابن العربي في الأندلس ثم في المغرب.... ثم انتقل إلى المشرق...إلى أن توفى 638هـ ...ابن العربي متعدد نواحي الشخصية، فهو شاعر وصوفي وفيلسوف» انظر إلى كتاب «الفكر العربي » عمر فروخ، دار العلم للملايين، بيروت، 1966، ص 325