(الرحلات الاستكشافية الفرنسية في الصحراء الكبرى (الدوافع والعراقيل
الملخص
يتناول هذا البحث الرحلات الاستكشافية الفرنسية داخل الصحراء الكبرى مركزا على الدوافع التي حفزت المستكشفين على التوجه إلى المنطقة وعلى العراقيل التي واجهتهم وهم يتوغلون داخلها.
أما الدوافع فمنها الخاص المتعلق بالمستكشفين أنفسهم كالمغامرة وارتياد المجهول والبحث عن الثراء، ومنها العام المرتبط بالتطورات الحاصلة في أوربا كالثورة الصناعية وما رافقها من تطور في وسائل النقل والمواصلات وتحسن تقنيات النشر والطباعة وظهور الجمعيات الجغرافية وتنامي التوسع الاستعماري.
وأما العراقيل فمنها الطبيعي المتصل بالصحراء كقساوة المناخ وندرة المياه ووعورة الطرق والمسالك ومخاطرها، ومنها السوسيوثقافي المتعلق بالدين واللغة والتقاليد والعادات.
التنزيلات
المراجع
Mohamed Fall Ould Bah, «Eléments d’une économie politique des «conflits» au Sahara Occidental: de Cheikh Melainine au Front Polisario», communication présentée au Panel : Le Sahara et sa périphérie comme espace de mouvance, .
Ferdinand Braudel, Ecrits sur l'histoire, Paris, Flammarion, 1969, p. 191.
.3 تقع معظم أجزاء هذا المجال في البلاد الموريتانية دون أن يتماهى كلية مع الحدود الحالية لأي من دول المنطقة.
.4 راجع أعمالنا المنشورة المتعلقة بهذا الموضوع:
- المجتمع البيضاني في القرن التاسع عشر (قراءة في الرحلات الاستكشافية الفرنسية)، منشورات معهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس، الدار البيضاء، 2001،ص. 475 ؛
- وثائق من التاريخ الموريتاني (نصوص فرنسية غير منشورة)، ترجمة وتحقيق وتعليق، منشورات جامعة نواكشوط، 2000، 358 ص.؛
- "التراث الثقافي الموريتاني ونظرة الآخر (قراءة في أدبيات فرنسيي القرن التاسع عشر)"، (صص. 131-144) ضمن: "فعاليات الندوة الدولية الأولى حول التراث الموريتاني"، نواكشوط، 2000؛
- "التواصل بين البلاد الموريتانية والعالم الإسلامي خلال القرن التاسع عشر في مخيلة الآخر"، (ص. 155-197)، ضمن: "التواصل الثقافي بين المشرق والمغرب العربيين ودور موريتانيا فيه"، الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، 1999؛
- "المصادر الأجنبية للتاريخ الموريتاني المعاصر"، (صص. 21-41)، ضمن: أعمال المؤتمر الأول لمنتدى التاريخ المعاصر حول "منهجية كتابة تاريخ الحركات الوطنية في المغرب العربي"، منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، زغوان (تونس)، سبتمبر، 1998؛
- "الرحالة الفرنسيون في القرن التاسع عشر ودورهم في تحريف التاريخ الموريتاني"، حوليات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة نواكشوط، العدد الثاني، نواكشوط، 1990، صص. 21-35؛
- "كتب الرحلات الفرنسية خلال القرن التاسع عشر مصدراً للتاريخ الموريتاني"، الوسيط (مجلة المعهد الموريتاني للبحث العلمي)، العدد الثالث، نواكشوط، 1989، صص. 58-68.
.5 يقول مارك بلوك: "إن المؤرخ، أي العالم بعبارة أخرى مدعو إلى الامحاء أمام الأحداث"
"Le savant, l'historien en d'autres termes, est invité à s'effacer devant les faits", voir: Marc Bloch, Apologie pour l'histoire ou métier d'historien, Paris, Armand Colin, Cahier des Annales, 1949, p. 69.
.6 الشيخ مجد الدين بن محمد الفيروزابادي، القاموس المحيط، 4 أجزاء، دار الفكر، بيروت، 1983، ص.، مادة كشف.
.7 إبراهيم مصطفى، المعجم الوسيط، جزءان، المكتبة العلمية، طهران، د.تا.، ص.، مادة كشف.
.8 المرجع السابق، مادة كشف.
L’explorateur: "Personne qui explore un pays lointain, peu accessible ou peu connu.", voir, Robert, Le Petit Robert, Dictionnaire alphabétique et analogique de la langue française, Paris, 1990.
Numa Broc, «Les explorateurs français au XIXème siècle», Paris, Revue Française d’Histoire d’Outre Mer, t. LXIX, n°256 (1982), pp. 237-273 et n°257 (1982), pp. 323-359, p. 256-257.
.11 إبراهيم مصطفى، المعجم الوسيط، المرجع السابق، مادة رحل.
Le voyageur: "Personne qui voyage pour voir de nombreux pays (dans le but de découverte, d'étude...)", voir, Robert, Le Petit Robert, op.cit.
Le savoir c'est le pouvoir.
.14 أبو الريحان بن أحمد البيروني، تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، ط. مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 1958، ص. 1.
.15 معن زيادة، "تقديم"، الفكر العربي المعاصر، العدد 51 السنة 9، يونيو 1988، صص.4-8، ص.7.
Michel Mourre, Dictionnaire encyclopédique d'histoire, Paris, Bordas, 1986, 8 v., t.-3., (découverte).
Eugène Mage, Voyage dans le Soudan occidental (Sénégambie-Niger) 1863-1866, Paris, Hachette, 1868.
.18 للمزيد من المعلومات عن هؤلاء المستكشفين والرحالة، يمكن الرجوع إلى عملنا: المجتمع البيضاني في القرن التاسع عشر (قراءة في الرحلات الاستكشافية الفرنسية)، مرجع سابق.
Gaspard-Théodore Mollien, Voyage dans l'intérieur de l'Afrique et aux sources du Sénégal et de la Gambie, fait en 1818 par ordre du Gouvernement français, Paris, Imprimerie de Madame Veuve Courcier, 1820, 2 t., Deuxième Edition, Paris, 1822 Arthus Bertrand, 2 t.
René Caillié, Journal d'un voyage à Tombouctou et à Jenné dans l'Afrique centrale, précédé d'observations faites chez les Maures Braknas, les Nalous et les autres peuples pendant les années 1824, 1825, 1826, et 1829 avec une carte itinéraire et des remarques géographiques, par M. Jomard, Paris, Imprimerie Royale, 1830, 3 t. Dernière Edition, Voyage à Tombouctou, Paris, 1989, Editions La Découverte, 2 t., 291 et 373 p.
.21 مثل رحلات رني كايى، آن رافنيل وإيجن ماج.
Dominique Lejeune, Les sociétés de géographie en France et l'expansion coloniale au XIXème siècle, Paris, Albin Michel, 1993.
.23 خصصت الجمعية الجغرافية الباريسية جائزة عشرة آلاف فرنك لأول أوربي يصل تنبكتو ويعود منها ببعض المعلومات المهمة. وقد كانت هذه الجائزة من نصيب الفرنسي رني كايى، راجع بهذا الخصوص:
Edmé François, Jomard, Remarques et recherches géographiques sur le voyage de Caillié dans l'Afrique centrale, Imprimerie Royale, Paris, 1830, pp. 355-357.
Léopold Panet, "Relation d'un voyage du Sénégal à Soueira (Modagor)", Paris, Revue Maritime, novembre 1850, pp. 379-445 et décembre 1850, pp. 473-554.
.25 هضبة مرتفعة نسبيا تتوسط البلاد الموريتانية, تحيط بها حافات شديدة الانحدار من أغلب الجهات. وكانت منطقة تكانت أثناء القرن التاسع عشر مجالا لسيطرة إمارة إدوعيش البيضانية. وتكانت الآن إحدى الولايات الموريتانية وعاصمتها مدينة تجكجه.
Mage, "Voyage au Tagant (Afrique centrale)", Paris, Revue Algérienne et Coloniale, t.-III, (juillet-décembre), 1860, pp. 1-29.
Dominique Bourrel,"Voyage dans le pays des Maures Brakna, Rive droite du Sénégal (juin-octobre 1860)", Paris, Revue Maritime et Coloniale, t.-second, (septembre) 1861, pp. 510-545 et octobre 1861, pp. 11-77.
Henri Vincent (Capitaine d'Etat-Majorà) :
- "Voyages d'exploration dans l'Adrar (Sahara occidental)", Paris, Revue Algérienne et Coloniale, 3ème série, n°4, octobre 1860, pp. 445-494 ;
- "Voyage et expédition au Sénégal et dans les contrées voisines. Voyage dans l'Adrar et retour Saint-Louis", Paris, Revue Tour du Monde, 1860, pp.17-33 et pp.49-64.
Annales des voyages (1816-1865).
Bulletin de la Société de Géographie de Paris (1821-1865).
Tour du Monde (1860-1914).
Revue Géographique (1861-1875).
Revue Coloniale (1843-1859).
Revue Algérienne et Coloniale (1859-1860).
Revue Maritime et Coloniale (1861-1895).
.36 نذكر منها مثالا لا حصرا:
- مجلة الجمعية الجغرافية لمدينة ليون (Lyon) وقد صدرت سنة 1874؛
- مجلة الجمعية الجغرافية لمدينة مارسيليا (Marseille) وقد صدرت سنة 1877؛
- مجلة الجمعية الجغرافية لمدينة مونبليي (Montpellier) وقد صدرت سنة 1878؛
- مجلات الجمعيات الجغرافية لمدن نانت (Nantes)، تولوز (Toulouse) وليل (Lille) وقد بدأت الصدور سنة 1882.
.37 محمد عابد الجابري، "يقظة الوعي العروبي في المغرب: مساهمة في نقد السوسيولوجيا الاستعمارية"، ضمن: المغرب المعاصر, الخصوصية والهوية.. الحداثة والتنمية، مؤسسة بنشره للطباعة والنشر، الدار البيضاء/المغرب، الطبعة الأولى، 1988، صص. 75-110.
.38 أحد الإداريين الفرنسيين وهو من رواد المدرسة الاستعمارية الفرنسية بالمنطقة (تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا)، شغل منصب رئيس مصلحة الشؤون الإسلامية بمستعمرة السنغال، وقد نشر ثلاثة عشر كتابا تتضمن نتائج عمله في الاستخبارات بالمنطقة. يذهب إبراهيم بو طالب إلى أنه "صانع الظهير البربري في المغرب سنة 1930". راجع: إبراهيم بو طالب، "البحث الكولونيالي حول المغرب العربي: حصيلة نقدية"، ضمن: البحث فى تاريخ المغرب. حصيلة وتقويم، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 14، الرباط، 1989، صص.107-173، ص. 131.
.39 النص الحرفي لهذا الاستشهاد هو:
"Cet effacement des Berbères paraît tout à fait regrettable. Sils avaient voulu résister fermement aux envahisseurs, leur nombre et leurs richesses leur permettaient facilement de dompter ces quelques pillards et de les rejeter au loin ou les assimiler. La civilisation berbère, pratique et progressiste, valait bien les coutumes arabes, négatives ou oppressives, issues d’un nomadisme invétéré, impropre à toute évolution sérieuse.", Paul Marty, L'Emirat des Trarza, Paris, Editions Larose, 1919, 483 p., p. 23.
Henri-Paul, Eydoux, L'exploration du Sahara, Paris, Gallimard,1938, 242 p, p. 12.
Valentim Fernandes, Description de la Côte d'Afrique de Ceuta au Sénégal (1506-1507). Introduction, texte portugais, traduction et notes de P. de Cenival et Th. Monod, Paris, Larose, 1938, 215 p., p. 41.
Fernandes, Description de la Côte..., op.cit., p. 43.
A. Mageau, In : Introduction de Paul Gaffarel, Histoire de l'expansion coloniale de la France depuis 1871 jusqu'en 1905, p. 8.
.44 مانكو بارك (1771-1806), طبيب جراح ومستكشف اسكوتلاندي. قام بمهمتين استكشافيتين لنهر النيجر، أولاهما خلال سنتيْ 1795 و 1797، والثانية بدأت سنة 1805 وتوفي أثناءها في بوصا بنيجيريا.
Hubert Deschamps, L'Europe découvre l'Afrique. Afrique Occidentale (1794-1900), Editions Berger-Levrault, Paris, 1967, p. 249.
R. Hall, Découverte de l'Afrique, traduit de l'anglais par S. Dubois, Paris, Librairie Larousse, 1971, p. 95.
Mollien, Voyage…, op.cit., p. VIJ.
Mageau, op.cit., p. 9.
Eydoux, op.cit., pp.12-13
Paul Gaffarel, Histoire de l'expansion coloniale de la France, op.cit., p. 9.
.51 نشير هنا خاصة إلى الرحالة رني كايى وليوبولد باني وكاميل دولس.
Eydoux, op.cit., p. 21.
.53 لم تكن غالبية المترجمين السنغاليين الذين اكتتبتهم الإدارة الفرنسية بالسنغال في ذلك الوقت تتقن العربية ولا الفرنسية، مما انعكس أحيانا على دقة وصحة الوثائق المترجمة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن اثنين من أفراد أسرة ابن المقداد (التى احتكرت وظيفة الترجمة للولاة الفرنسيين على السنغال منذ منتصف القرن التاسع عشر) هما عبد الله سك ودود سك، قد عينا مترجمين لدى الوالي الفرنسي العام وهما يجهلان -وقت تعيينهما- اللغة الفرنسية. راجع:
Bou El Mogdad, Notes autobiographiques de Doudou Seck, 35 p..
.54 البارون روجي (1787-1849): شغل منصب الوالي الفرنسي على السنغال بين سنتيْ 1821 و 1827. وبعد عودته تابع اهتمامه بشؤون المستعمرات حيث شغل منصب رئيس لجنة الجزائر والمستعمرات بالبرلمان الفرنسي ونائب رئيس الجمعية الجغرافية الباريسية.
.55 الجنرال فيدرب (1818-1889): يعتبر هذا الضابط من أكثر الفرنسيين اهتماما بنشر الاستعمار الفرنسي في منطقة السنغامبيا والصحـراء الكبرى. فبعد أن بدأ خدمته بالجزائـر (1842-1847, 1849-1852) حول إلى السنغال سنة 1852 ليعين حاكما فرنسيا عليها بين سنتي 1854-1861 للمرة الأولى وبين سنتي 1863-1865 للمرة الثانية. وفي نطاق مساعيه لنشر السيطرة الفرنسية أشرف هذا الوالي على العديد من البعثات الكشفية إلى المنطقة وتصارع مع السكان المحليين وخاصة البيضان وسعى إلى تنظيم شؤون مستعمرة السنغال.