صورة المدينة والريف عند إبراهيم عبد القادر المازني
Abstract
إن "المازني" من أصل مديني، لم يتوقف عن التعبير عن انتمائه لمدينة "القاهرة" مسقط رأسه. ولكن ليس معنى ذلك أنه كان يحبها ويعجب بكل ما فيها، ولذلك لم يتوان عن نقد بعض المظاهر السلبية التي لاحظها في مدينته، وكان يذهب في الكثير من الأحيان إلى كشف تناقضاتها وعيوبها.وقد اتخذ "المازني" من القاهرة فضاء للتحليل والنقد ملاحظا أنها تحد بطريقة مأساوية من حريته وتفرض عليه قواعد صارمة وضغوطات شنيعة.
وإذا كان "المازني" يبدي كرهه للمدينة صراحة، لما تتوافر عليه من فوضى وعناصر مزعجة، فإن الريف لم يسلم هو الأخر من انتقاده، على الرغم من بساطته ونزاهته، لما يشتمل عليه من مظاهر التخلف.
ولكن الذي أثار إعجاب الكاتب كثيرا واستولى على قلبه هو منظر الصحراء في ثباتها وامتدادها وهدوئها. وهذا الإعجاب إمتد إلى درجة التقديس والتشخيص. وليس هذا أدل سوى على أن " المازني " كان شخصية رومانسية حالمة، لا يقبل بالقيود ولا يرضى سوى بالحرية في عالم فضاءاته من صنع التجربة لا من صنع القرارات والقوانين.
Downloads
References
-[1] أنظر المازني: إبراهيم الكاتب، ص 42.
-[2] المصدر نفسه، ص 18.
-[3] المصدر نفسه، ص 94.
-[4] المصدر نفسه، ص 184، 185.
-[5] المازني: إبراهيم الثاني، ص 21.
-[6] المازني: إبرايم الكاتب، ص 93.
-[7] المصدر نفسه، ص 105.
-[8] المصدر نفسه، ص 18.
-[9] المصدر نفسه، ص 94.
-[10] المصدر نفسه، ص 81.
-[11] المصدر نفسه، ص 94.
-[12] المصدر نفسه، ص 39.
-[13] المصدر نفسه، ص 42.
-[14] المصدر نفسه، ص 79.
-[15] المصدر نفسه، ص 42.
-[16] المصدر نفسه، ص 42.
-[17] المازني: إبراهيم الكاتب، ص 228.
-[18] المازني: إبراهيم الثاني، ص 194.
-[19] المصدر نفسه، ص 195.
-[20] المازني: إبراهيم الكاتب، ص 42، 77.
-[21] المصدر نفسه، ص 66.
-[22] المصدر نفسه، ص 68.
-[23] المصدر نفسه، ص 70.
-[24] المصدر نفسه، ص 306.
-[25] المصدر نفسه، ص 306 ـ 307.
-[26] المصدر نفسه، ص 184.
-[27] المصدر نفسه، ص 77.
-[28] مصطفى ناصف: رمز الطفل دراسة في أدب المازني، الدار القومية الطباعة والنشر ـ القاهرة 1965، ص 17.
-[29] المصدر نفسه: ص 17 ـ 18.
-[30] عبد الحميد إبراهيم: القصة العصرية وصورة المجتمع الحديث من أوائل القرن العشرين إلى قيام الحرب العالمية الثانية. دار المعارف بمصر،ط 1، 1973، ص 168 ـ 171.
-[31]المرجع نفسه: ص 171.