النساء و الملكية في مدينة قسنطينة أواخر الحكم العثماني 1787-1837م
Abstract
تهدف الدراسة إلى رصد ممتلكات النساء وأنواعها في عاصمة بايلك الشرق وذلك من خلال العقود العدلية بغرض التعرف على آليات التملك لدى النساء ؟ ومن هن المالكات وذلك بناء على مدونة تتكون من "1020" عقد سجلت فيما بين 1787الي1837م ، وشاركت النساء في "533" معاملة. بالإرث والشراء حافظت النساء على قسط في الملكية وتجاوزت بعض آليات حرمانها منها عن طريق الوقف أساسا.
Downloads
References
- ترجع هذه السجلات إلى القرن الثالث عشر هجري وهي تغطي فترة انتقالية بين الحكم العثماني والاحتلال الفرنسي التي من 1202 إلى 1273(1787-1857) حيث تمت فرنسة الجهاز القضائي ، تعبر هذه الوثائق عما يسجل أمام المحكمة من معاملات سكان قسنطينة من كل الشرائح من إبن الباي إلى عتيقته إلى خادمه، لا تحمل هذه السجلات أية علامة ظاهرة للحكم التركي ولا أثر للحاكم، تتصف هذه الدفاتر من نوع الوثائق الإدارية التي وضعت لغرض الحفاظ على المصالح العامة و الخاصة في حينها ، ينظر : فاطمة الزهراء قشي : الزواج و الأسرة في قسنطينة في القرن 18م، دط، دار القصبة للنشر ، الجزائر 2007م-ص7-08.
- سجل صالح باي للأوقاف1185-1207هـ/1771-1792م، تحقيق:فاطمة الزهراء قشي،دط، دار بهاء الدين للنشر والتوزيع،2009م. الطبعة الثانية صدرت عن دار مداد يونافرسيتي بريس، قسنطينة، سنة 2013.
- ابن خلدون (عبد الرحمان ) ": مقدمة ابن خلدون ، تحقيق : حامد أحمد الطاهر ،ط1، دار الفجر ، القاهرة 2004 م ، ص544.
- سجل صالح باي للأوقاف،مصدر سابق،ص99.
- سجل صالح باي للأوقاف ، مصدر سابق ، ص 100.
- السجل الثاني : العقد المؤرخ في 28 رمضان 1208 هـ
- السجل الأول : العقد المؤرخ في 03 صفر 1202هـ
- شكلت الهبات مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي داخل المجتمع الجزائري في تلك الفترة ، فكان الناس يقبلون على وهب جزء من ممتلكاتهم ابتغاء مرضاة الله ، ورفع الغبن عن الموهوب له ، و في هذا الإطار يؤكد المالكية أن الشخص إذا وهب هبة يقصد بها صلة رحم أو صدقة فإنه لا يجوز له التراجع عنها ، أما إذا وهبها يريد بها الثواب فإنه بإمكانه التراجع عنها.
ينظر : بوشنافي محمد : القضاء و القضاة في الجزائر خلال العهد العثماني (10-13 هـ-16-19م) رسالة دكتوراه في التاريخ جامعة وهران 2007م ص 291
- فاطمة الزهراء قشي : الهبة و مؤخر الصداق :ممارسات قسنطينة في القرن الثامن عشر ، مجلة سيرتا ، عدد خاص ، 2000م، ص39.
- الشفعة لغويا : هي عملية ضم شيء ما إلى ما نمتلكه ، و هي خاصة عملية التدخل و التوسط بين شخصين ، أما من الناحية القانونية فإن حق الشفعة يسري على الملكيات المشتركة غير المقسمة دون سواها ، ويمنح المالكين أولوية الاستفادة من شراء أي مناب قد يعرض للبيع ، و يحول هذا الحق دون أن يتحصل المشتري غير المشارك في الملكية على المناب موضوع العملية العقارية ، و يقع في حال اتمام عملية البيع تعويضه الثمن من قبل الشريك الراغب في الشراء و الطالب بالشفعة. ينظر : راضية بوخراطة : النشاء و الملكية في مدينة تونس في القرن التاسع عشر من خلال دفاتر الخروبة ، مذكرة ماجستير تاريخ ، جامعة منوبة ، 2008 ص .33-34.
- جنة : وهي البساتين التي تغرس بها الأشجار المثمرة ، و الخضراوات كما تزرع بها بعض الحبوب ، و لذلك كان يختار لها الأراضي التي تمتاز بالتربة الجيدة ، و توفر المياه ، علاوة على موقعها الآمن لأنها غالبا ما تبنى فيها سكنات تقيم بها الأسرة المالكة لها سواء بشكل دائم أو مؤقت بغرض الراحة أو العمل ، لذلك عدم توفر الشروط بعضها أو كلها كان يعد عيب التي على البائع أن يظهرها للمبتاع قبل ابرام العقد .
أنظر : خليفة حماش ، الأسرة في مجتمع مدينة الجزائر، رسالة دكتوراه في التاريخ الحديث جامعة قسنطينة،2006 ص 727.
- حانوت : أطلق العرب بهذه اللفظة على بيوت الخمارين ، بمعنى مخمرة ، لكنها صارت بعد ذلك في العصور الموالية تظلق على المحلات التي تمارس فيها التجارة و أهل الحرف أعمالهم ، بمعنى متاجرة .ينظر : خليفة حماش ، مرجع نفسه ،ص746.
- و إذا قارنا الملكيات التجارية لنساء قسنطينة بملكيات نساء مدينة الجزائر نجد أن ملكيات نساء مدينة قسنطينة ظئيلة خاصة و ان الباحثة عائشة عطاش تعطي نسبة لهذه الملكيات و تقول : "ان العقارات ذات الاستعمال التجاري من حوانيت و مخازن و علويات ، وتعد العلويات من المحلات التجارية الهامة حيث يشتمل العلوي احيانا على عدة حوانيت و على أكثر من طابق ، و تمثل الملكية العقارية ذات الاستعمال التجاري نسبة 35.66% .ينظر : عائشة عطاش : ممتلكات المرأة في مجتمع مدينة الجزائر خلال العهد العثماني ، منشور في:
Histoire des femmes au Maghreb , matérielle et vie quotidienne, texte réunis par .D.Largueche, univ tunisie .p150
- المصاغ: و المقصود به الحلي ، كما ورد في بعض العقود عبارة "فردان" و ذهب بعضهم أنها تدل على مصاغ خاص باليد غير أننا نستبعد ذلك ، فكل الوثائق التي تتعرض إلى المصاغ لا تشير إلى أي نوع من المصاغ بهذا الإسم هذا من ناحية أخرى تتميز الوثائق بدقة متناهية في
- يوجد هذا النوع من الحلي في عقود الزاج بتعبير قوقية من الجوهر أو قوقيتين و هي الكمية المتعارف عليها المتداولة و قد ظهر عقد الجوهر بواسطات من معدن من فضة أو الذهب ، ينظر فاطمة الزهراء قشي ، الزواج و الأسرة ، المرجع السابق ، ص48.
- السجل السادس : العقد المؤرخ في صفر 1228هـ ، ص 761.
- السجل الثاني : ربيع الثاني 1208هـ
- السجل الأول : العقد المؤرخ في ذي الحجة 1205هـ.
- السجل الأول : العقد المؤرخ في شعبان 1208هـ
- نسجل غياب الحلي الذهبية والفضية من قائمة المهور وتبرز الحلي الفضية بشكل خاص عند الصداق يمكن تفسير ذلك بأن الحلي تكون لفتنيت من مال الصداق كما يحتمل أن تكون مساهمة من والدها في الشوار ، ينظر : الزهراء قشي ، الأسرة والزواج ، مرجع سابق ، ص 48-49.
- السجل السادس : العقد المؤرخ في صفر 1228هـ.
- السجل الثالث : العقد المؤرخ في جمادى الثانية 1209هـ
- السجل الأول : العقد المؤرخ في 01 رجب 1202هـ.
- السجل الأول : العقد المؤرخ في 10 شعبان 1202هـ.
- السجل الأول: العقد المؤرخ في 30رجب 1204هـ.
- السجل الثاني : جمادى الثانية 1206هـ.
- السجل الثالث: العقد المؤرخ في شعبان 1211هـ
- السجل السادس : صفر1226هـ.
- السجل الأول: العقد المؤرخ في26جمادي الاولي1202هـ
- السجل الثاني: العقد المؤرخ في24ربيع الاولي1207هـ
- السجل الثاني: العقد المؤرخ في 11جمادي الثانية 1207هـ
- السجل السادس:العقد المؤرخ فيصفر 1226هـ
- فاطمة الزهراء قشي : الهبة و مؤخر الصداق :ممارسات قسنطينة في القرن الثامن عشر ، مجلة سيرتا ، عدد خاص ، 2000م، ص39.
- وليام شالر : مذكرات وليام شالر قنصل أمريكا في الجزائر ، 1816-1824 ، ترجمة : اسماعيل العربي ، دط ، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 1982،ص 83.
- Morelet (M) : les maures de Constantine en 1984 , p 298
- السجل الرابع ،ص 996.
- venture deparadis : Alger au XVIIIe siecle , Edite par efagnan ,Alger ,typographie adolphe jourdan 1898 ;p36
- السجل الرابع ، العقد المؤرخ في شعبان 1226 ، ص 603 ، ينظر : فاطمة الزهراء قشي ، الزواج والاسرة،مرجع سابق ص 42-44 .
- السجل الثاني العقد المؤرخ في 11 جمادى الثانية 1207هـ.
- الإماء و الجواري : نقصد بهن النساء المملوكات اللاتي يبعن بيع العبيد و كانت الإماء من أجناس و أشكال مختلفة و لم تكن عملية شراء الجواري متروكة بدون ضوابط بل لا بد ان تتم بعقد.ينظر : رواية عبد الحميد شافع ، المراة في المجتمع الأندلسي ، من الفتح الاسلامي للأندلس حتى سقوط قرطبة ، ط1، عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الإجتماعية ، مصر ، 2006م.
- بوشافي محمد : القضاء و القضاة ، مرجع سابق ، ص 289.
- السجل الأول : العقد المؤرخ في 24 محرم 1204هـ ص 133.
- السجل الرابع : العقد المؤرخ في شوال 1231 هـ.
- فاطمة الزهراء قشي ، الزواج والأسرة، مرجع سابق ، ص 45-47،و في هذا الموضوع أشارت عائشة غطاس ، أن اشتراط الاماء في الصداق موجود فيمجتمع مدينة الجزائر حيث سجلت 14 حالة، ينظر : عائشة غطاس ، الحرف و الخرفييون بمدينة الجزائر 1700-183مط، منشورات ANEP الجزائر ،2007 ، ص364.
- للمزيد عن اسعار العبيد و الإماء ومخالفتهم أنظر : المنور مروش ، دراسات عن الجزائر في العهد العثماني ، العملة ، الاسعار ، المداخيل :ج1-ط1 دار القصبة ، الجزائر،2009 ،ص 300-301.
- السجل السادس: العقد المؤرخ في محرم 1226هـ.
- السجل الثالث : العقد المؤرخ في رجب 1210 هـ.
- السجل الثاني ، العقد المؤرخ في صفر 1210 هـ، ص626.
- السجل الأول : العقد المؤرخ في صفر 1202هـ.
- السجل الثاني ، العقد المؤرخ في10رجب1207هـ.
- يعرض طال شوفال إلى أن أعضاء الانجشارية ينقلون أموالهم إلى نسائهم كي لا تتعرض إلى المصادرة من طرف الدولة ، كما أنه نقل عن فونتور دي بارادي الذي لاحظ أن كبار موظفي الدولة لا يتركون إلا قلة من أموالهم في المنازل ، بينما ثروتهم الحقيقية كانت عند نسائهم ، و
- فتيحة الواليش : النساء و السلطة القضائية من خلال عقود الاحباس في مدينة الجزائر خلال الفرنين 17 و18 م ، مجلة سيرتا ، عدد خاص 2000 م –ص29.
- Delenda Largueche : Watan al Monastir , fiscalité et société ( 1676-1856) faculté des lettsre de lamanouba , Tunis , 1993-p54.
- السجل السادس : العقد المؤرخ في ذي الحجة 1239هـ ص 441
- فتيحة الوليش : النساء والسلطة القضائية ، مرجع سابق ، ص 31.
- حمدان خوجة : المرآة ، مصدر سابق ص237
- ودان بوغفالة : أوقات مليانة والمدية في العهد العثماني :دراسة في النشاط الاقتصادي و البنية الاجتماعية و الحياة الثقافية ، أطروحة دكتوراه في التاريخ ، جامعة الجزائر ، 2007م ، ص 248.
- السجل الأول : العقد المؤرخ في 08 ربيع الأول 1205هـ.
- السجل الثاني : العقد المؤرخ في 16 رمضان 1206هـ
- السجل الثاني : العقد المؤرخ في 11 شعبان 1206هـ
- قاطمة الزهراء قشي : الهبة ومؤخر الصداق ، مرجع سابق ، ص 38
- السجل الأول: العقد المؤرخ في 25 جمادى الثانية 1203هـ