شكيب أرسلان والحركة الوطنية الجزائرية
Résumé
يتناول هذا المقال تطور العلاقات خلال العشرينات والثلاثينات ما بين الوطنيين الجزائريين والأمير شكيب أرسلان، أحد أقطاب القومية العربية خلال هذا القرن. و قد توطدت هذه العلاقات أكثر بعد استقراره بمدينة جنيف السويسرية وإصداره لمجلة الأمة العربية. وقد تساءلنا أثناء تناولنا لهذا الموضوع عن مدى تأثير شكيب أرسلان على زعماء الحركة الوطنية وعن مدى توجيههم عقائديا وسياسيا.Téléchargements
Références
- Juliette Bessis: "Chekib Arslan et les mouvements nationalistes au Maghreb", In Revue Historique, n°526, avril-juin 1978, pp. 467-489.
- محمد ابن عزوز حكيم، وثائق سرية حول زيارة الامير شكيب أرسلان للمغرب. أسبابها. أهدافها. نتائجها. مؤسسة عبد الخالق الطريس للثقافة والفكر، تطوان، 1980. 120ص.
- بعد انتهائنا من هذا المقال تمكنا من الإطلاع على مقال حول نفس الموضوع للدكتور ابوالقاسم سعد اللّه:"الامير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية" في أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، الجزء الرابع، ط.1. دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1996. ص ص. 114ـ138. ولذلك لم نتمكن من الاستفادة منه أو الإعتماد عليه.
- سامي الدهان، الأمير شكيب أرسلان، حياته وآثاره. مكتبة الدراسات الأدبية (21)، دار المعارف بمصر، 1960، ص ص 65ـ67. نقلا عن شكيب أرسلان، روض الشقيق.
- شكيب ارسلان، تعليق على كتاب حاضر العالم الإسلامي لمؤلفه لوثرب ستودارد، تعريب عجاج نويهض، ط. 3. الجزء الأول، دار الفكر، بيروت، 1971، ص. 283.
وحول الظروف التي ساقت محمد عبده إلى بيروت ومسيرته بعد ذلك انظر مقالنا "العروة الوثقى. صوت إسلامي في باريس " في مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية. منشورات جامعة باتنة. العدد 5، جوان 1996. ص ص 51ـ69.
- سامي الدهان، المرجع نفسه، ص 69. نقلا عن ش. ارسلان، روض الشقيق.
- ش. ارسلان، حاضر العالم الإسلامي، ص 298.
- J. Bessis, Art. cité, p. 472.
- أحمد توفيق المدني :"شكيب أرسلان بطل الجهاد في كل الميادين" في مجلة الثقافة، عدد 76، جويليةـأوت 1976، ص70.
- سامي الدهان، المرجع نفسه، ص84.
- حاضر العالم الاسلامي، ص 68.
(*) صالح الشريف التونسي: أشتغل منصب أستاذ بجامع الزيتونة، ثم أستقر بالمشرق بداية من سنة 1907. ومن هناك وجه رسائل عديدة يدعو فيها للوحدة الإسلامية حول خليفة المسلمين. وهو من بين الممضيين على المذكرة التي أرسلت إلى مؤتمر فرساي
(1919)، والتي تطالب بحق الجزائريين والتونسيين في تقرير مصيرهم. توفي ببرلين سنة 1920.
(**) محمد باش حانبة(1881ـ1920): من أصل تركي، ولد بمدينة تونس وتعلم بالمدرسة الصادقية ثم واصل تعليمه بفرنسا. ترك تونس سنة 1913 واستقر بأسطنبول ثم بجنيف (سويسرا) أين أسس مجلة المغرب Revue du Maghreb (1916ـ1918). توفي ببرلين.
- شارل أندري جوليان، إفريقيا الشمالية تسير. القوميات الإسلامية والسيادة الفرنسية، تعريب المنجي سليم وآخرون. الدار التونسية للنشرـالشركة الوطنية للنشر والتوزيع، تونس 1976، ص33.
(*) عبد العزيز الثعالبي (1874ـ1944): من أصل جزائري، ولد بمدينة تونس وأتم تعليمه بجامع الزيتونة. شارك في "حركة الشباب التونسي" ثم ترأس الحزب الحر الدستوري التونسي سنة 1920. سافر إلى المشرق سنة 1923 وبقي هناك إلى غاية سنة 1937، ثم عاد إلى تونس التي توفي بها في شهر أكتوبر سنة 1944. من أشهر مؤلفاته تونس الشهيدة (1920).
(**) الشاذلي خير اللّه (1898ـ1972): ولد بمدينة تونس وتعلم بالمدرسة الصادقية ثم واصل تعليمه بفرنسا. أهتم منذ شبابه بالصحافة. نفي إلى باريس وهناك شارك في تأسيس حزب نجم شمال إفريقيا. أبعد من فرنسا سنة 1927 فرجع إلى تونس أين أشتغل بالصحافة، وبرز أكثر بإشرافه على جريدة صوت التونسي. أستقل فيما بعد عن جميع الحركات السياسية وأهتم بالتأليف.
- ش أ جوليان، المرجع نفسه، ص 33.
- أنظر المقالين في المجلد الأول، الجزء الثاني، المقال الأول ص ص166ـ174 والثاني صص175ـ187.
- Correspondance interceptée par les services de sécurité en Algérie. Archives du Quai d’Orsay, Afrique, Affaires musulmanes. Cité par J. Bessis, art. cité, p. 475.
- Correspondance du Ministre de l’Intérieur au Gouvernement géneral de l’Algérie, 27 juillet 1935. A.O.M. (Aix-en-Provence).
- أنظر سامي الدهان، المرجع السابق، ص ص 90 و 92. وقد ألف أرسلان بهذه المناسبة كتابا اسماه الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف، مطبعة المنار، القاهرة، 1931، 284 ص.
- أ ت المدني، حياة كفاح. مذكرات. الجزء الثاني(1925ـ1954)، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر 1988، ص 232.
- المدني، المقال السابق، ص 74.
- نفس المرجع والصفحة.
- محمد قنانش ومحفوظ قداش، نجم الشمال الإفريقي 1926ـ1937. وثائق وشهادات لدراسة تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1984، ص118.
- Contribution à l’étude de l’activité politique de l’Emir Chekib Arslan. Théatre d’opération de l’Afrique du Nord. Etat-Major. A.O.M. 10H88. p. 21.
- ت المدني، المقال السابق، ص74.
- م قنانش و م قداش، المرجع السابق، ص118.
- Cité par Ali Merad, Le réformisme musulman en Algérie de 1925 à 1940. Essai d’histoire religieuse et sociale, Ed. Mouton, Paris-Lahaye, 1967, p. 107.
- أنظر ت المدني، المرجع السابق، ص ص 233ـ236.
- سليمان الباروني (1870ـ1940): ولد بجبل نفوسة بليبيا. شارك في الحرب الليبية الأولى ضد الإيطاليين (1911ـ1912)، وبعد سيطرة إيطاليا على ليبيا تنقل بين عدة دول إلا أن أستقر بمسقط (عمان). كان منأنصار الجامعة العربية ومواليا للدولة العثمانية. نشط في ميدان الكتابة والصحافة، فترك العديد من الكتب والمقالات.
- الشهاب، الجزء 10، م. 13، 12 ديسمبر 1937. في آثار عبد الحميد بن باديس، الجزء الخامس، مطبوعات وزارة الشئون الدينية، دار البعث، قسنطينة، 1991، ص ص361ـ 369.
- الشهاب، الجزء 11. م 13، جانفي 1938، في نفس المرجع، ص ص 370ـ372.
- J. Desparmet: "Le panarabisme et l’Algérie". in l’Afrique française, juin 1936, p. 314(a).
- Cité par Mahfoud Kaddache, Histoire du nationalisme algérien. Question nationale et politique algérienne, SNED, Alger, 1981, pp. 370-371.
- ش أ جوليان، المرجع السابق، ص 32.
- A. Merad, op. cit., p. 174.
- Ibid. p. 365.
- Benjamin Stora, Messali Hadj (1898-1974), Le Sycomore, Paris, 1982, p. 110 (note 19).
- شهادة بانون آكلي في م قنانش و م قداش، المرجع السابق، ص 85.
- M. Kaddache, op. cit. p. 360.
- ش أ جوليان، المرجع السابق، ص 34.
- Charles Robert Ageron, Histoire de l’Algérie contemporaine, de l’insurrection de 1871 au déclenchement de la Guerre de Libération (1954), PUF, Paris, 1979, p. 356.
- Centre d’Informations et d’Etudes, préfecture d’Oran, A.O.M. 11H61.
- ش أ جوليان، المرجع السابق، ص 34.
- M. Kaddache, op. cit., p. 219 (note 3).
- Contribution à l’étude ...A.O.M. 10H 88, p. 53.
- J. Bessis, op.cit; p. 489.
- سامي الدهان، المرجع السابق، ص 97.
- كتبنا هذا المقال في نهاية سنة 1996 تخليدا للذكرى الخمسين لوفاة الأمير شكيب أرسلان ولكن نظرا لظروف النشر في الجزائر لم نتمكن من نشره الى غاية اليوم