حقيقة العولمة
Résumé
يدرس المقال بإختصار مفيد موضوع الجزائر في "مربع" العولمة، وهي نتاج الرأسمالية العالمية المعاصرة التي أضحت
تعميما شاملا كما لو أنها الشكل النهائي للحكم البشري و يتساءل عن موقع الجزائر فيه مع التحديات التي توجهها حيال
هذه الظاهرة المتنامية في التشكل و التعقيد.
وقد تركت التغيرات السريعة للعولمة آثارها على البناء الاجتماعي للمجتمع الجزائري، بحيث أصبحنا من أكثر البلدان
النامية تعرضا لإختراق الرأسمالية و نظمها و مؤسساتها و من
الأهم هذه الاختراقات:
1 - الاتجاه نحو الخوصصة و إعادة الهيكلة و تسريح العمال.
2 - حرية الأسواق و نشر ثقافة السوق و تفاقم التبعية و التشويهات البنيوية.
3 -التوسع في القطاع الخاص و تحريره.
Téléchargements
Références
عبد الوهاب شمام: البلدان النامية و النظام الاقتصادي العالمي الراهن. مجلة العلوم الإنسانية. جامعة منتوري قسنطينة، الجزائر، عدد 10، 1998. ص.7.
- Neil Flegstein: Rhétorique et réalités de la mondialisation, in : Actes de la recherche en sciences sociales, n°119, sept. 1997, pp. 37- 47.
-[3] نحن و العولمة - من يربي الآخر - كتاب المعرفة، أكتوبر 1999، العدد 7. وزارة المعارف، المملكة العربية السعودية.
-[4] علي غربي: العولمة و إشكالية الخصوصية الثقافية. مجلة الباحث الاجتماعي، العدد 2. السنة الثانية، سبتمبر 1999. معهد علم الاجتماع، جامعة منتوري قسنطينة، الجزائر.
-[5] نايف علي عبيـد: العرب و العولمة، المستقبل العربي، عدد 221، 1997. ص ص 26 – 36.
-[6] عبد الكريم بكـار: حضارة أم مدنية، المعرفة، العدد 52، أكتوبر 1999. ص66.
-[7] برتران بـادي، و مـاري كلود سموتس: انقلاب العالم: سوسيولوجيا المسرح الدولي، ترجمة طلعت الشايب، كتاب العالم الثالث، القاهرة 1998، ص288.
-[8] عبد الكريم بكار: مرجع سبق ذكره، ص67.
- CENEAP: La démographie algérienne face aux grandes questions de société, p. 60.
- A. Bouisri: Evolutions des politiques de population: situation économique et démographique en Algérie, CENEAP, Alger, p. 45.
-[11] هشام البعاج: سيناريو ابستيمولوجي حول العولمة أطروحات أساسية، المستقبل العربي، العدد 247، سبتمبر 1999، ص ص. 59، 60.
-[12] مصطفى محمد العبد الله: العولمة الاقتصادية و آثارها في البلدان العربية، بناة الأجيال المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين، سوريا، السنة الثامنة، العدد 32 تشرين الأول 1999 ص.