خصائص الحياة الحلمية للأطفال خصائص الحياة الحلمية للأطفال
Résumé
إن دراسة الأحلام كانت ولا تزال محور لاهتمام العديد من الباحثين على اختلاف توجهاتهم العلمية، لكن غالبا ما تعنى أحلام الراشدين بالكثير من الاهتمام من حيث المضمون ومحاولة التفسير. في حين نجد أنه ناذرا ما ينظر إلى أحلام الأطفال بعين الأهمية والجدية. وهناك من يعتقد عن جهل بأن الطفل لا يحلم، وأنه يزعم ذلك أو يختلق قصصا خيالية. لكن الحقيقة العلمية تؤكد حدوث الحلم عند الطفل منذ اللحظات الأولى من حياته، وليس فقط منذ السنوات الأولى .
وما يجعل من الصعب التصديق بذلك هو غياب اللغة، لكن بمجرد قدرة الطفل على الكلام فإنه يروي أحداث حلمية زاخرة وثرية بالشخصيات والمواضيع والانفعالات.
ويختلف إدراكه للحلم حسب تقدمه في السن، ففي الطفولة الأولى لا يعرف مصدر تلك الصور التي يراها أثناء نومه. ولا يعرف أنها نتاج لعمل الدماغ المتواصل- لا المتوقف - أثناء النوم. ومع تقدمه في السن يدرك ماهية الأحلام ومصدرها. ونظرا للطابع الثري لأحلام الأطفال فإنها تعد بمثابة حياة ثانية يعيشها الطفل بالتوازي مع حياة اليقظة لكن بشكل آخر. ولذا علينا الاهتمام بها والتعرف عليها حتى نتمكن من الإحاطة بكل ما يؤثر في النمو النفسي للطفل .
Téléchargements
Références
-Lebovici, Serge (1976).Le psychanalyste d’enfants et le rêve, Revue Française de psychanalyse, tome XL, PUF.P 15.
- Ajuriagerra, J (1977).Manuel de psychiatrie infantile. Paris, Masson.P183.
-Débré, R, Doumic, A (1969).Le sommeil de l’enfant .Paris, PUF, 2éme ed, collection SUP.P 78.
-Piaget, Jean (1947).La représentation du monde chez l’enfant. Paris, PUF.P78.
-Wallon, Henri (1970).De l’acte à la pensée. Paris, Flammarion.P80.
-Ajuriagerra, J (1977).Manuel de psychiatrie infantile. Paris, Masson .P 182.
- ألكسندر بوربلي، ترجمة أحمد عبد العزيز سلامة، 1992، أسرار النوم ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة رقم 163، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ص 76 .
- Toesca, Yvette (1984).L’enfant de 2 à 10 ans. Paris, ESF, 2éme éd.P177.
-www.pages.infinit.net/aum.Estell Le Blanc. Les Grands Symboles, Les demoiselles des rêves.2008.