طرق هيكلة المدلولات ودور التحليل التجزيئي للمعني في إضفاء الموضوعية على طريقة الحقول الدلالية

Auteurs-es

  • الزبير القلي قسم اللغة والأدب العربي جامعة سطيف،

Résumé

تنطلق هذه الدراسة من فرضية ضعف جدوى اعتماد الترتيب الهجائي في صناعة المعاجم لكونه ترتيبا شكليا لا يراعي ما بين المفردات من ارتباط دلالي وثيق الصلة بطبيعة اللغة، ثم تستجلي الحل البديل فتراه في ضرورة تصنيف المعجم اعتمادا على هيكلة للمدلولات وتستند في ذلك إلى مبادئ الاشتقاق والترادف والتعارض والقرابة الدلالية. وهنا تحضرنا عدة طرق خضعت للاختبار من طرف اللغويين، وهي: الطريقة الشكلية، والطريقة السياقية، وطريقة الحقول الدلالية. وقد تبين من خلال التعريف بها واستعراض مزاياها ومآخذها أن أنجعها هي طريقة الحقول. لاسيما وأنه بوسعها تجاوز ما تتسم به من ذاتية في انتظامها للمفردات دلاليا باستخدام "إجراء" التحليل التجزيئي للمعنى.

Téléchargements

Les données relatives au téléchargement ne sont pas encore disponibles.

Biographie de l'auteur-e

الزبير القلي, قسم اللغة والأدب العربي جامعة سطيف،

قسم اللغة والأدب العربي

Références

)1( طحّان (ريمون)، الألسنية العربية، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1972م، ص 91.

)2( مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الوسيط، دار المعارف بمصر، ط2، 1972م، ج2، ص586.

(3) Mounin (G), Clefs pour la sémantique, Seghers, Paris, 1975, P.50

)4( في اللغة الألمانية كلمة Kind –أي طفل- مرتبة بين كلمتي Käse وKohle. ينظر:

Pruvost (J), « Le dictionnaire analogique: Boissière et ses successeurs», le français moderne, revue de linguistique française, Juillet 1983, Tome L I, N°3, CILF, Paris, P.194.

)5( ابن سيده، المخصص، دار الآفاق الجديدة، بيروت، د ط، د ت، ج 1 ص 10.

)6( الطالبي (محمد)، المخصص لابن سيده، دراسة – دليل، المطبعة العصرية، تونس، 1956،ص 27 وينظر بنفس المعنى: رود ريجث (دار يوكابانيلاس)، ابن سيده المرسي، حياته وآثاره، ترجمة حسن الوراكلي، الدار التونسية للنشر، تونس، 1400/1980، ص 125.

)7( خليل (د. حلمي)، الكلمة دراسة لغوية ومعجمية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الاسكندرية، د. ط، 1980م، ص 193.

(8) Mounin (G), op.cit, P55.

وينظر: أبو ناظر (د. موريس)، "مدخل إلى علم الدلالة الألسني"، مجلة الفكر العربي المعاصر، العدد 18/19، بيروت 1982م، ص 35.

(9)Mounin (G), Clefs pour la linguistique, Seghers, Paris, 1971, P.142.

(10) Ibidem.

)11(-)12(-)13 (نقلا عن عمر (د. أحمد مختار)، علم الدلالة، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1402هـ - 1982م، ص 72.

(14)-(15) Mounin (G), Op.Cit, P.P. 142-143.

Clefs pour la sémantique, P.56 و

(16) Mounin (G), clefs pour la linguistique, P.P 142 – 143.

(17) Ibid.

(18) Mounin (G), clefs pour la sémantique, P.57

(19) Guiraud (P), la sémantique, col. «Que sais-je?», 9e ed. P.U.F, Paris, 1979, P.97.

(20) Lyons (J), semantics, vol 1, Cambridge University Press, 1977, P. 251.

(21) Mounin (G), Clefs pour la linguistique, P. 146.

(22) Öhman (S),”Theories of the linguistic fields”, in word, vol 9, Linguistic circle of New-York, 1953, P. 129.

وعمر (د. أحمد مختار) مرجع سابق، ص. ص 80-81.

(23) Mounin (G), Op.Cit, P.P 65-77.

(24) Idem, P.P. 103-164.

)25( عمر (أحمد مختار)، نفسه، ص 24.

(26) Malmberg (B), Les nouvelles tendances de la linguistique, trad. J. Gengoux, P.U.F, 1968, P. 201.

)27( المرجع السابق، ص 82.

)28( نفسه، ص. ن.

)29( إضافة إلى هذا، تعرضت نظرية الحقول الدلالية إلى انتقادات أخرى. ينظر: حيدر (د. فريد عوض)، علم الدلالة دراسة نظرية وتطبيق، مكتبة النهضة المصرية القاهرة، ط2، 1419 هـ- 1999 م ص. ص 173-174.

* يستعمل في تسمية هذا النوع من التحليل في المراجع العربية -تأليفا أو ترجمة- مصطلحات أخرى، منها: التحليل العناصري، وتحليل المكونات، والتحليل التقطيعي، والتحليل المكوناتي، والتحليل المعنوي، والتحليل المؤلفاتي، وكل هذا في مقابل المصطلح الأجني: componential analysis of meaning أو l’analyse componentielle في اللغتين الانجليزية والفرنسية. ينظر على التوالي: عمر (د. أحمد مختار)، علم الدلالة، ص. 121، والخولي ( د. محمد علي)، معجم علم اللغة النظري، مكتبة لبنان، بيروت، ط1، 1982م، ص50، وغيرو (بيار)، علم الدلالة، ترجمة أنطوان أبو زيد، منشورات عويدات، بيروت- باريس، ط1، 1986م، ص130، وعلم الدلالة السلوكي، ترجمة مجيد الماشطة، الموسوعة الصغيرة (179)، دار الحرية للطباعة- بغداد، 1986، ص 29، وفابر (بول) وبايلون (كريستيان)، مدخل إلى الألسنية، ترجمة طلال وهبة، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط1، 1992م، ص 192.

)30( يرجع الفضل إلى ن. س. تروبابتزكوي في أنه أول من حدد بدقة متناهية مفهوم الفونيم، وميز بين علم الأصوات والفونولوجيا في كتابه " مبادئ الفونولوجيا principes de phonologie" الذي صدر سنة 1939، ينظر:

Leroy (Maurice), Les grands courants de la linguistique moderne, éd de l’université de Bruxelles, 2e ed. 1980, chapitre: la phonologie, P.P. 79-88.

**الألفونات: جمع الألوفون، وهو المتغير الصوتي. ينظر : الخولي (د. محمد علي)، معجم علم اللغة النظري، ص 11.

)31( قدور (د. أحمد محمد)، مبادئ اللسانيات، دار الفكر، دمشق، ط2، 1999م، ص 307.

)32( حجازي (د. محمود فهمي)، علم اللغة التطبيقي- قضايا مختارة، طبعة خاصة على الإستنسل، كلية الآداب- جامعة القاهرة، 1980م، ص ص 78-79.

)33) ينظر على التوالي – فيما يتعلق بالوحدات الدلالية في الجدول – ديوان ابن شهيد الأندلسي ورسائله، تحقيق محي الدين ديب، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت – ط1 ، - 1997 م، المواضع التالية على سبيل المثال : 5/10 ب، 59/ 30ل، 5/5ب، 10/22 ب، 16/5د، 64/4م .

ويرمز الرقم الأول إلى رقم القصيدة في الديوان، و الثاني إلى رقم البيت فيها، والحرف بعدهما إلى حرف روي القصيدة.

(34) العسكري، (أبو هلال)، الفروق في اللغة، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط2، 1977، ص 268.

(35) الفيومي، (احمد بن محمد)، المصباح المنير، دار المعارف (نوس).

(36) العسكري، المصدر السابق، ص269 .

(37) نفسه، ص 270.

(38) نفسه، ص نفسها.

(39) الفيومي، المصدر السابق، مادة (علم).

(40) العسكري، المصدر السابق، ص 269.

(41) نفسه، ص ص 268 - 269.

Téléchargements

Publié-e

2007-12-01

Comment citer

القلي ا. (2007). طرق هيكلة المدلولات ودور التحليل التجزيئي للمعني في إضفاء الموضوعية على طريقة الحقول الدلالية. Revue Des Sciences Humaines, 18(3), 57–66. Consulté à l’adresse https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/841

Numéro

Rubrique

Articles