تأملات حول تطور التعليم العالي في الوطن العربي ومدى مساهمته في عملية التنمية: عرض لتجربة الجزائر
الملخص
قدم الباحث في هذه الورقة تأملات حول التعليم العالي في الوطن العربي بصورة عامة، وتدقيق بالنسبة إلى تجربة الجزائر، فيمـا يخص
كل من مستوى التدرج وما بعد التدرج. حيث أبرز أنه بالموازاة مع التقدم الحاصل من الناحية الكمية في عدد الهياكل، الطلبة، الأساتذة، والفروع العلمية… يوجد تدني في مستوى التكوين ونوعية المتخرجيـن.
إن عملية التصحيح تتطلب بالإضافة إلى رسم استراتيجية
مناسبة، إعطاء أهمية أكثر للقطاع حتى لا تتحول مؤسسات التعليم العالـي إلى مصانع لتسليم الشهادات العليا فقط، وإنما تصبح فضاءات لديها اعتبار اجتماعي ومصداقية في نشر وإنتاج المعرفة.
التنزيلات
المراجع
- اكتفينا فـي هذا المقال بالتعرض إلى التعليم العالي على مستوى التدرج وما بعد التدرج دون الإلمام بموضوع البحث العلمي الجامعي والذي تطرقنا إليه بالتحليل في مقال آخر (أنظر حوليات جامعة الجزائر العدد 12).
- يوجد هناك العديد من مؤسسات التعليم العالي التابعة للقطاعات الاقتصادية الكبيرة مثل الصناعة والفلاحة والطاقة... وتشرف علـى تقديم برامج تكوين تخص بالدرجة الأولى المستوى الخامس (تقني سام).
وصل عدد المسجلين في هذه المؤسسات سنة 1997 /98 إلى 11058 نجد من بينهم
مسجل في المستوى الخامس.