المجتمع المدني في الجزائر: الوهم والرهانات

الملخص

بالرغم من مرور قرابة ثلاثة عقود من الزمن على إقرار التعددية السياسية و الليبرالية الاقتصادية في الجزائر، ةالتي كان يفترض أن
تؤدي إلى بروز مجتمع مدني فعلي، تصان في ضوئه المواطنة بكل أبعادها، فإن الشواهد الواقعية تؤكد استمرار مصادر آليات تشكله، في خوضم صراعات استمرت بين السلطة و المجتمع السياسي، للاستثمار في تنظيمات و جمعيات شكلية، لا ترق في الغالب إلي تمثيل المجتمع بمختلف تراتبيته الاجتماعية. وعليه فإن هذه الورقة تحاول الإجابة على السؤالين التاليين : 

- إلي أي حد يمكن الحديث عن وجود مجتمع مدني في الجزائر؟
- هل يمكن بناء مجتمع مدني فعلي في الجزائر يرقى إلي مستوى رهانات التحةل الديمقراطي؟