تقنية الاسترجاع في رواية "السمك لا يبالي" لإنعام بيوض

المؤلفون

  • أحلام مناصرية جامعة الإخوة منتوري- قسنطينة

الكلمات المفتاحية:

الخطاب الروائي، الروائية إنعام بيوض، الزمن السردي، الاسترجاع، الذاكرة، ملامح الخصوصية، مواطن الجمالية، سمات التميز

الملخص

تهتم هذه الدراسة بتقنية من أهم تقنيات بناء الزمن وأكثرها حضورا و بروزا في
السرد الروائي، وهي تقنية الاسترجاع، وتحاول أن تختبر مدى حرص منجز
السرديات على الاحتفاء بتوظيفها من خلال نموذج روائي جزائري ينتمي إلى الإبداع
النسوي، والمتمثل أساسا في رواية "السمك لا يبالي" لإنعام بيوض. وقد اتضح من
خلال البحث أن استراتيجية الاسترجاح قد فرضت نفسها بقوة لتتحكم في منطق السرد
وتضطلع بوظائف فنية جمالية دلالية داخل معمارية النص. وقد أمدتنا هذه التقنية
بمفاتيح حقيقية لولوج عوالم إنعام بيوض الإبداعية ومرجعياتها الفنية والإيديولوجية

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

أحلام مناصرية، جامعة الإخوة منتوري- قسنطينة

كلية الآداب واللغات قسم الأدب

المراجع

-1جيرار جينيت: خطاب الحكاية تر: معتصم عبد الجليل الأزدي، منشورات

الاختلاف، الجزائر، ط ،2003 ،3ص .51

-2سيزا أحمد قاسم: بناء الرواية. دار التنوير بيروت ط .1985 ،1ص.40

-3مها حسن القصراوي: الزمن في الرواية العربية، المؤسسة العربية للدراسات

والنشر بيروت، ط ،2008 ،1ص .192

-4سيزا قاسم بناء الرواية، ص.40

-5المرجع نفسه، ص ن.

-6عبد الوهاب الرفيق: في السرد (دراسة تطبيقية) دار محمود الحامي، تونس،

.85 ، ص1998 ،1ط

-7جيرار جينيت: خطاب الحكاية، ص .61 ،60

-8الأخضر بن السائح: سرد الجسد وغواية اللغة (قراءة في حركية السر الأنثوي

وتجربة المعنى) عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع، إربد الأردن، ط،2011 ،1

.28ص

-9ينظر: عبد العالي بوطيب: "إشكالية الزمن في النص السردي"، مجلة فصول،

ع 12القاهرة، ،1993ص ،134وينظر سيزا قاسم بناء الرواية، ص .41

* إنعام بيوض من مواليد دمشق لأب جزائري وأم سورية، تلقت تعليما عبر مراحله

المختلفة في دمشق لتغادرها بعد ذلك ملتحقة بمدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة

الجزائرية.

أقامت عديدا من المعارض التشكيلية المقترنة بالقراءات الشعرية، داخل الجزائر

وخارجها بداية من سنة 1974م.

- اتجهت إلى دراسة الترجمة الفورية، وحازت على شهادة الماجستير في "

الترجمة الأدبية " ثم الدكتوراه في تعليم وتقييم الترجمة.

- لقد تعايش في شخصيتها الأدب والشعر والرسم وكتابة الرواية.

- تتقلد منصب هام وهو " مدير عام للمعهد العالي العربي للترجمة "

- ترجمت كتب كثيرة إلى لغات عدة.

تعاونت مع رشيد بوجدرة في ترجمة كتاب بعنوان " من أجل إغلاق نوافذ الحلم"أحلام مناصرية

وكتاب" انبهار" بالإضافة إلى ترجمتها لكتاب " الكاتبّ" لياسمينة خضرة.

- كما أشرفت على ترجمة كتب أكاديمية كثيرة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

إن عشق " إنعام بيوض " للغة والجمال، للريشة والألوان جعل منها كاتبة، شاعرة،

مترجمة وفنانة تشكيلية ومن نتاجاتها: " رسائل لم ترسل بعد " (ديوان شعري)

" ليست بشقراء لكنها تحاول "

" الترجمة الأدبية مشاكل وحلول " (دراسة)

" السمك لا يبالي " (رواية)

** رواية: "السمك لا يبالي:" الرواية الأولى لإنعام بيوض، صدرت عن دار

الفرابي، تقع في 205صفحة وهي من النوع المتوسط، تتكون من أربعة أجزاء أو

فصول تحمل على التوالي عناوين: " نور"، " ريما ونور " " نجم ونور "، وختمت

بجزء رابع مختصر يشبه الخلاصة ويحمل عنوان " الثالوث " صدرت سنة 2004م

- نالت الرواية جائزة مالك حداد في دورتها الثانية.

-10إنعام بيوض: السمك لا يبالي، منشورات الاختلاف ط ،2004 ،1ص .32

-11الرواية، ص .12

-12الرواية، ص .69

-13الرواية، ص .149

-14جيرار جينيت: خطاب الحكاية، ص .60

-15الأخضر بن السائح: سرد الجسد وغواية اللغة، ص .29

-16المرجع نفسه، ص .30

-17الرواية، ص: .21 ،20

-18الرواية، ص: .47

-19الرواية، ص: .58

-20الأخضر بن السائح: سرد الجسد وغواية اللغة، ص .153

-21المرجع نفسه، ص .156

-22ينظر سليمان حسين: مضمرات النص والخطاب، منشورات اتحاد كتاب

العرب، دمشق، ،1999ص .245

-23ينظر سيزا قاسم: بناء الرواية، ص .34

-24المرجع نفسه، ص .

التنزيلات

منشور

2019-06-30

كيفية الاقتباس

مناصرية أ. (2019). تقنية الاسترجاع في رواية "السمك لا يبالي" لإنعام بيوض. مجلة العلوم الإنسانية, 30(3), 264–274. استرجع في من https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/3014

إصدار

القسم

Articles

المؤلفات المشابهة

<< < 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.