انعكاسات الأساس الاجتماعي للمناهج التربوية:

ما بين الخطاب الديني و خطاب الكراهية

الملخص

     إن دور المدرسة لا يقتصر على تربية النشء بالمفهوم العام فقط بل يتعدى ذلك لأن التربية  تستمد مفهومها في أي مجتمع كان حسب غايته والهدف الذي جاءت من أجله فهي تستمد من العقيدة أو الفلسفة السائدة فيه ، سواء كانت دينية أو فلسفة مثالية أو مادية و يتأثر مفهوم التربية هنا من خلال المناهج التربوية التي تبنى عليها وأي بناء برنامج تعليمي وتربوي يقوم على الأسس الإيديولوجية والاجتماعية والفلسفية للمجتمعات وهذا يظهر من خلال مناهج التربية الإسلامية التي تقدم في شكل خطاب ديني تربوي للتلاميذ داخل حجرات الدراسة ومن هنا نخلص إلى مدى تأثير الخطاب الديني في الأوساط التربوية وانعكاساته الاجتماعية على شكل خطاب الكراهية بين الأفراد والشعوب وترجمتها إلى تمييز أو عدوانية وحتى عنف.