"النقد الأدبي عند أبي القاسم سعد الله من خلال موسوعته " تاريخ الجزائر الثقافي

Résumé

لقد قدم سعد الله العديد من الدراسات النقدية التي حازت على الريادة في النقد الجزائري، في الشعر والنثر والمسرح، منذ خمسينيات القرن العشرين، حيث تطور نقده من عمل إلى آخر منهجا وممارسة ليصبح ركيزة في النقد الجزائري لا غنى لأي ناقد عنها. ولم ينفصل الأدب والتاريخ عند سعد الله حتى عندما اشتغل بالبحث التاريخي، حيث خصص جزءا مهما منه في دراسة الأدب الجزائري شعرا ونثرا في كتابه (تاريخ الجزائر الثقافي) الذي صدر سنة (1995). حيث قال: "مازلت مزدوجا، وهذه الازدواجية تظهر في آخر منشوراتي وهو تاريخ الجزائر الثقافي لأنني أؤمن بأن الأدب كنصوص ومواقف وقيم ولغة يحتاجه المؤرخ أشد الحاجة". مما يبين أن سعد الله لم ينقطع عن دراسة الأدب ولا عن الأدب وبقي إلى أواخر حياته يعطي آراءه النقدية في بعض القضايا، ويكتب الشعر وإن لم ينشره إلى القراء.