أربـاض الـمـدن الـعـربية الإسـلامية القــديمة: دلالات عمرانية وسوسيو-ثقافيةبعض مدن المغرب الأوسط أنموذجا

Auteurs-es

  • سليم زاوية جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة

Mots-clés :

المدينة العربية الإسلامية, العمران, الأسوار, الربض, الفضاءات الضاحوية

Résumé

يبحث هذا المقال في حقيقة وطبيعة العمران خارج أسوار المدينة العربية الإسلامية القديمة، بعدما وصلت إلى مرحلة التضخم الحضري والسكاني. حيث أصبحت عاجزة عن توفيرٌ الشروط الضروريةٌ للعيشٌ بداخلها، مما سمح بتشكيل تجمعات سكنيةٌ خارجية، استوعبت كل التوسعات والاستعمالات التي لم تجد لها فضاء داخل أسوارها.

نحاول في هذا البحث تناول أهم الاشكاليات التي تطرحها هذه الفضاءات الضاحوية الموقع، المبهمة التسمية والمتداخلة أحيانا مع مصطلحات قريبة منها، وذلك من بعض الجوانب الأساسية، مثل: مفهوم ودلالة مصطلح الربض، تطوره التاريخي. مكونات هذا الفضاء من الناحية العمرانية والاجتماعية الثقافية، من خلال دراسة بعض مدن  المغرب الأوسط.

Téléchargements

Les données relatives au téléchargement ne sont pas encore disponibles.

Biographie de l'auteur-e

سليم زاوية, جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة

جامعة الأمير عبد القادر

 قسنطينة

Références

(1)- الحبيب الجنماني، الغرب الإسلامي، الحياة الاقتصادية والاجتماعية في القرنين 3-4 هـ/ 9-10م، الدار التونسية، 1978، ص 14.

(2)- المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، مطبعة ليدن، 1877، ص 35.

(3)- لطفي دبيش، الإنسان والمكان في الثقافة العربية الإسلامية، منشورات كلية العلوم الإنسانية

(4)- محمد عبد الستار عثمان، المدينة الإسلامية، مجلة المعرفة، العدد 128، أوت 1988، ص 132.

(5)- الرستاق: قرى، مقاطعة. جمع: رساتيق ورستاقات. انظر معجم الرائد.

(6)- محمد حسن، المدينة والبادية بإفريقية في العهد الحفصي، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تونس، السلسلة: تاريخ 4، المجلد 32، 1999، ص، ص، ص56-57-58.

(7)- عبد العال عبد المنعم السامي، جغرافية المدن عند العرب، مجلة عالم الفكر، المجلد التاسع، العدد الأول، أفريل- مايو- يونيو، 1978، ص 139.

(8)- الإمام جمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم ابن منظور، لسان العرب، المجلد الثاني عشر، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ط 1، 2003، ص 170.

(9)- معجم الوسيط، معجم اللغة العربية، مكتبة الشروق الدولية، الطبعة الرابعة، 2004، ص 323.

(10)- عبد العال عبد المنعم السامي، جغرافية المدن عند العرب، مرجع سابق، ص 140.

(11)- حسين مؤنس، فجر الأندلس، ط 1، مطبعة العصر الحديث للنشر والتوزيع، 2002، ص 461.

(12)- عبد العال عبد المنعم السامي، مرجع سابق، ص 140.

(13)- الإمام جمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم بن منظور، لسان العرب، المجلد الرابع عشر، مرجع سابق، ص 479.

(14)- أندريه ريمون ترجمة لطيف فرج، المدن العربية الكبرى في العصر العثماني، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، ط 1، القاهرة، 1991، ص 148.

(15)- محمد حسن، المدينة والبادية في العهد الحفصي، مرجع سابق، ص، ص، 58، 62.

(16)- معلمة المغرب، قاموس مرتب على حروف الهجاء متعلق بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، دار مطابع سلا، 2000، ص، 3630.

(17)- محمد حسن، نفس المرجع، ص، 186.

(18)- عبد العال عبد المنعم السامي، جغرافية المدن عند العرب، مجلة عالم الفكر، المجلد التاسع، العدد الأول، مرجع سابق، ص 141.

(19)- نفس المرجع، ص 68.

(20)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، مرجع سابق، ص ص، ص، 208-211-212.

(21)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، وصف إفريقيا، الجزء الثاني، الطبعة الثانية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1983، ص، ص، 74-76.

(22)- السواني: استعمل هنا السواني بمعنى الآبار.

(23)- محمد حسن، مرجع سابق، ص ص، 62، 76.

(24)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، مرجع سابق، ص، ص، ص، 221، 225 ،277

(25)- مرجع نفسه، ص، 281.

(26)- لقد جرت العادة بأن تسمى المدينة الرئيسية بالأم، لأنها تكون أكبر مدن الناحية وأهمها. أنظر حسين مؤنس، فجر الأندلس، ط 1، العصر الحديث للنشر والتوزيع، 2002، ص 460.

(27)- عبد الله عطوي، جغرافية المدن، الجزء الثاني، دار النهضة العربية، لبنان، الطبعة الأولى، 2002، ص 118.

(28)- محمد عبد الستار عثمان، المدينة الإسلامية، مرجع سابق، ص 109.

(29)- نفسه، ص 110.

(30)- نفسه، ص 77.

(31)- نفسه، ص 48.

(32)- محمد عبد الستار عثمان، المدينة الإسلامية، مرجع سابق، ص، 70.

(33)- ليون الإفريقي: وصف إفريقيا، ترجمة د. محمد حجي، د. محمد الأخضر، نشر دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1983، ص 321 – 249.

(34)- محمد عبد الستار عثمان، المدينة الإسلامية، مرجع سابق، ص 74.

(35)- نفسه، ص 108

(36)- نفسه، ص 113.

(37)- نفسه، ص 113.

(38)- نفسه، ص 115.

(39)- نفسه، ص 113.

(40)- عبد العزيز فيلالي، مدينة قسنطينة: تاريخ- معالم- حضارة، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، 2007، ص 57.

(41)- يذكر المؤرخون أن ربض العباد ينقسم إلى قسمين: العباد السفلي والعباد العلوي.

(42)- محمد ابن مرزوق الخطيب، المجموع، مخطوط، الرباط: الخزانة العامة، ميكروفيلم رقم 20، ورقة 13.

(43)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، الجزء الثاني، ص ، ص 17-20.

(44)- المرجع نفسه، ص 276.

(45)- البكري عبد اللهبن عبد العزيز، المسالك والممالك، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ط 1ن 2002، ص، 228، 229.

(46)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، مرجع سابق، ص ، ص، ص 56-57، 58.

(47)- المقديسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، نفس المرجع، ص 266.

(48)- الحسن بن محمد الوزاني الفاسي، مرجع سابق، ص 58.

(49)- عبد القادر دحدوح، التطور العمراني لمدينة قسنطينة خلال العهد العثماني، مجلة المعالم، جمعية التاريخ والمعالم الأثرية لولاية قالمة، العدد 142013، ص 151.

(50)- نفسه، ص 115.

Téléchargements

Publié-e

2019-12-31

Comment citer

زاوية س. (2019). أربـاض الـمـدن الـعـربية الإسـلامية القــديمة: دلالات عمرانية وسوسيو-ثقافيةبعض مدن المغرب الأوسط أنموذجا. Revue Des Sciences Humaines, 30(4), 253–268. Consulté à l’adresse https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/3199

Numéro

Rubrique

Articles

Articles similaires

<< < 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 > >> 

Vous pouvez également Lancer une recherche avancée d’articles similaires à cet article.