الأقطاب الحضرية ودورها في تخفيف الضغط على المدن الكبرى دراسة حالة القطب الحضري عين النحاس (قسنطينة)
الكلمات المفتاحية:
قسنطينة، عين النحاس، القطب الحضري، المشاريع الحضرية، النمو العمرانيالملخص
إن السياسة العمرانية الجديدة التي انتهجتها الجزائر في السنوات القليلة الماضية، وتوجهها نحو تدعيم فكرة إنشاء الأقطاب الحضرية، جاءت إضافة جديدة لسياسات عمرانية كانت قد طبقتها من أجل التحكم في النمو الحضري للمدن الكبرى، فهي خطوة هامة نحو تخفيف الضغط عليها، والتقليل من دورها الريادي على جميع المستويات الإدارية، الخدماتية، الصناعية، التعليمية وحتى على مستوى اتخاذ القرار، بعد أن أثبتت تجربة المدن الجديدة قصورها في مواجهة متطلبات النمو العمراني المتزايد.
ومن أجل تدعيم هذه الفكرة، ارتأينا دراسة نموذج القطب الحضري عين النحاس (بلدية الخروب)، الذي استفادت منه ولاية قسنطينة لمعرفة ما مدى استجابته في مواجهة احتياجات مدينة قسنطينة، من خلال تطبيق مختلف المشاريع الحضرية من السكن بمختلف صيغه، المرافق العمومية بمستوياتها المحلية والإقليمية إلى جانب مختلف البنى التحتية، والتي يمكن أن تخلق وحدة عمرانية متكاملة ضمن تنظيم عمراني محكم.
التنزيلات
المراجع
(1) تم تقدير عدد السكان لسنة 2018 لكل من ولاية قسنطينة وبلديتي قسنطينة والخروب بالاعتماد على الاسقاط باستخدام المعادلة التالية: P2018=P2008(1+r)10، حيث P عدد السكان وr معدل النمو لسنة 2008 (التعداد العام للسكن والإسكان 2008).
(2) ظهرت بموجب في الامر 74-26 المؤرخ في 20/02/1974 (الجريدة الرسمية رقم 19، مارس 1974، صفحة 291-292)
المنطقة العمرانية التي حددها المخطط العمراني الرئيسي (PUD) وفقا لما جاء
(3) التعداد العام للسكن والسكان 1966-1977
(4) BOUSSOUF R(2010). « Constantine : D’une ville attractive à une ville répulsive », In L’Etalement urbain. Un processus incontournable, Presses Universitaires de Rennes, pp .151-164 (260p)
(5) مزهود الصادق (2009)، المجال الحضري لمدن التوابع واليات التنظيم حالة مدينة الخروب، مجلة العلوم وتكنولوجيا، العدد 29-2009 الجزائر: جامعة الاخوة منتوري قسنطينة، ص14.
(6) مساحة المحيط الحضري الحالي (في سنة 2019).
(7) حسب مصادر مديرية الري للولاية -2019
(8) سعيدوني معاوية (2016)، أزمة التحديث والتخطيط العمراني في الجزائر جذورها، واقعها، آفاقها، مجلة عمران، العدد 04، ربيع 2016، المركز العربي للأبحاث وللدراسات السياسية، قطر، ص 20-21 .
(9) ظهرت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 90-405 المؤرخ في 22-12-1990 ودعمت صلاحيتها بعد صدور قانون التوجيه القاري رقم 90-25 المؤرخ في 18 نوفمبر 1990.
(10) صفراوي مليكة (2004)، مدينة قسنطينة: اشكالية التحصيصات السكنية المخالفة المعالجة والتسوية، شهادة ما بعد التدرج، تسيير المدن، كلية علوم الأرض، الجغرافيا والتهيئة العمرانية، جامعة قسنطينة، ص 12.
(11) تم تقدير عدد سكان التجمع الرئيسي لقسنطينة لسنة 2018 بتطبيق المعادلة P2018=P2008 (1+r)10 واعتبار معدل النمو للفترة السابقة يقدر (1.04-) حسب التعداد العام للسكن والسكان 2008.
(12) الشبكة الحضرية 2011 ص 91
(13) البنك العالمي – تقديرات 13-10-2018
(14) جغار، عايدة (2016)، الحراك السكني كديناميكية حضرية بقسنطينة، دكتوراه، كلية علوم الأرض، الجغرافيا والتهيئة العمرانية، جامعة الاخوة منتوري قسنطينة، ص 266.
(15) تتمثل في مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس وعلى منجلي والتي انشأت بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 14-118 المؤرخ في 24 مارس 2014 (ج ر رقم 19)
(16) حسب مصادر المديرية الجهوية لمسح الأراضي 2019
(17) ظهر بموجب المرسوم التنفيذي رقم 94-308 الصادر في 04 أكتوبر 1994 المتعلق بشروط تدخل الصندوق الوطني لتقديم الاعانة المالية لفائدة العائلات من اجل الحصول على ملكية سكن.
(18) التقرير التوجيهي لمخطط شغل الاراضي عين نحاس (تقديرات مكتب الدراسات والانجاز والتعمير (URBACO) 2010.
(19) تشمل كل المساحة المقررة لإقامة المشروع السكني بما فيها مساحة العمارات، مساحة التوقف، المساحات الخضراء.
(20) حسب مصادر مديرية الكهرباء والغاز 2019.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.