المرأة بين التعليم والحياة الزوجية

دراسة ميدانية لطالبات متزوجات بجامعة وهران

المؤلفون

  • فتيحة ميلودي كلية العلوم الاجتماعية، جامعة وهران 2، الجزائر
  • راضية غربي عبد الإله كلية العلوم الاجتماعية، جامعة وهران 2، الجزائر

الكلمات المفتاحية:

زواج، تعليم، حياة يومية، فردانية، تمكين المرأة

الملخص

على خلاف أغلب الدراسات التي تولي أهمية للعمل المأجور للمرأة المتزوجة بالفضاء العام وعلاقته بالفضاء الأسري، تمحور اهتمامنا البحثي بدراسة الحياة اليومية للطالبة المتزوجة بين فضاءين الفضاء الجامعي الدراسي والفضاء الأسري للزواج، ذلك لتوضيح الاستراتيجيات التي تتخذها بتعدد أدوارها كطالبة وزوجة.

هذا ما أتاح لنا فرصة الكشف عن وجودها كفاعل اجتماعي يسعى إلى تكريس فردانيته، لترتقي بمستواها الثقافي، ما يطرح أمامنا ضرورة النظر بالتمكين الاجتماعي والثقافي للمرأة المتزوجة  في حقها بالتعليم .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

المراجع

- Stéphane Beaud, Florence weber, (2003) , Guide de l’enquête du terrain, Paris : Ed. La découverte, p264.

- François de singly, (1997), fortune et infortune de la femme mariée, sociologie des effets de la vie conjugale,4 Emme Ed, Paris : PUF, p12.

- François de singly (2005), l’individualisme est un humanisme, Ed. de l’Aube

أميمة أبو بكر، شيرين شكري، (2002)، المرأة والجندر إلغاء التمييز الثقافي والاجتماعي بين الجنسين، ط1، دمشق، دار الفكر، ص،ص 106-107

هنري عزام، المرأة العربية والعمل، في : المرأة العربية بين ثقل الواقع وتطلعات التحرر، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1999، ص14.

فاطمة المرنيسي، (2005)، ما وراء الحجاب الجنس كهندسة اجتماعية، تر: فاطمة الزهراء أورويل، ط4، الدار البضاء، المركز الثقافي العربي، ص177.

الهوامش

 الجندر هو ترجمة لكلمة genre بالفرنسية و gender بالإنجليزية، يحمل عدة ترجمات باللغة العربية، إذ أن هناك من يسميه أيضا بالنوع الاجتماعي أو الجنوسة، هو نظام اجتماعي للتقسيم بين الجنسين، يعمل على تحليل الفروقات بينهما ليس على أساس بيولوجي طبيعي بل على أساس اجتماعي ثقافي، أي أن مفهوم الذكورة والأنوثة والعلاقات بينهما هي نتاج لبناء اجتماعي.

** الهوية الجندرية أو هوية النوع الاجتماعي أو ما يترجمه البعض بالجنوسة هي تلك الهوية المرتبطة بالتحديد الاجتماعي لجنس معين، إذ ا ترى الباحثة غيدا ضاهر أن هده الهوية غالبا ما تخضع إلى تطبيع اجتماعي يختفي وراء العامل البيولوجي قائلة: "الاعتراف بهوية أنثوية أو ذكورية غالبا ما يتم إخراجه من بديهيات البيولوجي، في اتجاه توظيفه اجتماعيا وسياسيا وثقافيا وإيديولوجيا. هدا هو الذي جعل العامل البيولوجي مرتبطا بتاريخ المجتمعات والثقافات، وخاصة بعلاقات القوة والسيطرة فيها، إذ لكل مجتمع آلياته الخاصة في التعامل مع الفوارق البيولوجية وتكييفها أو " تطبيعها"، ضمن سيرورة يتعلم فيها الفرد ما معنى أن يكون رجلا أو امرأة، أي أن يكتسب فيها هوية الذكورة والأنوثة". أنظر: عزة شرارة بيضون، الرجولة وتغير أحوال النساء، ط1، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء-المغرب، بيروت- لبنان، 2007، ص20.

التنزيلات

منشور

2022-03-31

كيفية الاقتباس

ميلودي ف., & غربي عبد الإله ر. (2022). المرأة بين التعليم والحياة الزوجية: دراسة ميدانية لطالبات متزوجات بجامعة وهران. مجلة العلوم الإنسانية, 33(1), 75–83. استرجع في من https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/3781

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.