أثر التحولات السّوسيوثقافيّة في الفن الشعري العربي القديم
الكلمات المفتاحية:
الصراع بين القديم والحديث، مرتكزات الحداثة الشعرية، أثر التحولات الاجتماعية والاقتصادية في الفن، الفن انعكاس للواقع الاجتماعي السياسيالملخص
تهدف هذه المقالة إلى إجراء مقاربة نقدية منهجية من خلال الوقوف على أثر التحولات السوسيوثقافية في تشكيل العمل الفني، ذلك أن الفن انعكاس للظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية والأوضاع الاقتصادية التي تصنع الحدث في بيئة وزمان معلومين، وعليه فإن التحول الذي مسّ العرب من ناحية التحول من البداوة إلى التحضر، قد صاحبه تغير في تذوق الفن الشعري العربي، ولم تعد القصيدة العربية متماشية مع هذه المتغيرات، مما أدى إلى بروز حداثة شعرية، إلى جانب أنماط تعبيرية جديدة تتماشى مع الراهن العربي.
التنزيلات
المراجع
(1) _ الجاحظ تحقيق عبد السلام هارون، مطبعة مصطفى البياجي الحلبي، ط1، 1983، ص 131.
(2) _ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، تحقيق: محمود شاكر طبعة عيسى الباجي الحلبي القاهرة، ج1، ص 6.
(3) _ جابر عصفور، قراءة التراث النقدي، الطبعة الأولى دار كنعان للدراسات والنشر، دمشق، 1991، ص 119.
(4) _ المرجع نفسه، ص 126.
(5) _ ريثا عوض، بنية القصيدة الجاهلية، الصورة الشعرية لدى امرئ القيس، الطبعة الأولى، دار الآداب، بيروت، 1992، ص 142.
(6) _ طيب تيزين، من التراث إلى الثورة، الطبعة الثانية، دار ابن خلدون، بيروت، 1978، ص 66.
(7) _...الموشح تحقيق علي محمد البجاوي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، ص 377.
(8) _ المصدر نفسه، ص 244.
(9) _ حسن مروة، النزاعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية، الطبعة الثانية، الفارابي، بيروت، لبنان، 2008، المجلد الثاني، ص 14.
(10) _ المرجع نفسه، ص 14.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.